قد سُئل الإمام الصادق (علي عليه السلام) نفس هذا السؤال، ففي صحيفة ابي بصير المروية في الكافي
قال: سُئِل أبوعبد الله (عليه السلام) عن قول الله (تعالى }أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ}
فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين(عليهم السلام)
فقلت له: أن الناس يقولون فماله لم يسم علياً وأهل بيته في كتاب الله؟
قال (عليه السلام): فقولوا لهم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نزلت عليه الصلاة ولم يسلم الله لهم ثلاثة ولا أربعاً حتى كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي فسر ذلك لهم.
ونزلت عليه الزكاة ولم يسلم لهم من كل أربعين درهماً درهم حتى كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي فسر ذلك لهم.
ونزلت الحج فلم يقل لهم طوفوا سبعاً حتى كان رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي فسر ذلك لهم. ونزلت {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} ونزلت في علي والحسن والحسين.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في علي (عليه السلام) من كنت مولاه فعلي مولاه...
وقد ورد أيضاً تعليلٌ لعدم ذكر علي (عليه السلام) في القرآن بأن اسمه لو ذكر في القرآن لأقدم المنافقون على حذف أسمه ولتصرفوا في القرآن، لكن مشيئة الله (تعالى أرادت حفظ القرآن فلم يذكر أسمه صريحاً
أحسنت اخى على الفاروق على الموضوع المميز ..
فهذه شبهه كثيرا ما تخطر على بال الكثيرمنا ، ولكن بعد تفكير بسيط ونظره الى مجمل التشريعات والاحكام الاخرى نجد أن المسأله ليست بتلك الصعوبه ..
- ان كان الله لم يذكر اسم علي صراحه فانه ذكر صفاتا لاتنطبق الا عليه ,, فهذه الصفه كافيه مادامت وافيه ببيان المراد..
- حتى لو ذكر اسم علي عليه السلام ، فان المعاند سيؤول تلك الايه أيضا .. فنحن نراهم كيف يؤولون ايات واضحه الدلالة..
فالسنه النبويه وهي مصدر ثاني من مصادرالتشريع والتي ذكر النبي الاعظم فضل علي وبين ولايته وانه الخليفه من بعده في عشرات المرات والمواقف,, فهل سلمت من التحريف والتأويل ؟؟؟
فهذاحديث الغدير .. هل يوجد حديث أوضح منه في ولايه الامام علي .. لماذا لم يعملوا به وحرفوا معناه مع وضوحه؟؟؟
اذن المعاند والناصبي لن ينفع معه شيء سواء ذكر اسم علي او ذكر صفته..
اللهم صلي على محمد وال محمد
موضوع جدا رائع وقد راق لي الموضوع والاجابات
ومن ضمن الاسباب والله اعلم
انه لو ذكر اسم الامام علي عليه السلام لقالو ايضا ان هذه الاسم ليس لعلي ابن ابي طالب
ان هذه الاسم يخص علي الفلاني او علي الفلاني
ويكون همكهم ابعاد الاسم عن امامنا علي عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
ان مسالة الامامة من المسائل الهامة في الدين الاسلامس لكن القران لو لم يتطرق للافصاح عنها وحدها لكان هذا موضع تعجب لكن القران لم يتصدى لتصريح بشكل كامل عن كثير من المسائل وكأنما هذه الخاصية من اسلوب القران واعجازه ومن المسائل المهمة جدا وبدرجة مسالة الامامة ولم يصرح القران عنها بشكل قطعي :
1- صفات الله تعالى الثبوتية والسلبية .
2- عصمة الانبياء.
3- القضاء والقدر.
4- العدل الالهي .
5- الحسن والقبح وما هي مداركهما .
6- مسالة الخلافة الاسلامية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا من جانب ومن جانب اخر فان الله تعالى تكفل بحفظ القران ومن علمه القطعي ان ذكر اسم علي صراحة سيجعل مصير لقران كمصير الكتب التي سبقته ولذلك جعل الكناية وبشكل يكفي لمن القى السمع وهو شهيد.
ويمكن اذا فرضنا جدلا ان من الضروري ان يذكر اسم علي ع في القران فانه مشابه لطلب بني اسرائيل ان يروا الله تعالى جهرة وبذلك يزول موضع الابتلاء ويصبح الناس بدون اختبار الايمان بالغيب .
قال الله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا} (50) سورة مريم.
قلت ـ علي الفاروق ـ: هنا { عَلِيًّا } فيه احتمالين:
الاحتمال الأول: أنّه وصف للّسان.
الاحتمال الثاني: أنّه علم ـ يعني إسم الامام علي (ع) ـ.
فلو احتملنا أنّهُ صفة، أي أنها صفة للّسانِ الصدق.
وهذا خاطئ، إذ أنّ اللسان لا يوصف بالعلي.
إذن: يدور التساؤل أهل تنطبق على الاحتمال الثاني ؟!!
أقول: الاحتمال الثاني أقرب، لشواهده، وقرائنه.
روى العلامة الجليل الثقة علي بن إبراهيم بن هاشم القمي في تفسيره :
(( (وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا) يعنى لابراهيم واسحاق ويعقوب من رحمتنا، رسول الله صلى الله عليه وآله (وجعلنا لهم لسان صدق عليا) يعنى امير المؤمنين عليه السلام حدثني بذلك ابى عن الحسن بن علي العسكري عليه السلام ))
قلت ـ علي الفاروق ـ السند ذهبي، نادراً ما قد تجد كهذا الإسناد، ألا وهو:
علي بن إبراهيم عن أبيه عن الامام الحسن العسكري.
1ـ علي بن إبراهيم:
قال النجاشي: ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب، سمع فأكثر وأكثر، وصنف كتبا، وأضر في وسط عمره.
2ـ أبيه: إبراهيم بن هاشم:
قال السيد الخوئي في المعجم:
لا ينبغي الشك في وثاقة إبراهيم بن هاشم ويدل على لك أمور:
أ ـ إنه روى عنه ابنه علي في تفسيره كثيرا وقد التزم فيأول كتابه بأن ما يذكره فيه قد انتهى إليه بواسطة الثقات.
ب ـ إن السيد ابن طاووس ادعى الاتفاق على وثاقته.
ج ـ إنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم ، والقميون قد اعتمدوا على رواياته، وفيهم من هو مستصعب في أمر الحديث ، فلو كان فيه شائبة الغمز لم يكن يتسالم على أخذ الرواية عنه، وقبول قوله .. انتهى
قلت ـ علي الفاروق ـ إبراهيم بن هاشم، مجمع على وثاقته لدى المتأخرين، ولا يشك في ذاك أحد، أمّا عند المتقدمين فليس له توثيق، ولعل السيد ابن طاووس قد ظفر له بتوثيق فلهذا حكم على الاتفاق بوثاقته.
وهذا الأمر لا ينقص في منزلة ابراهيم بن هاشم .
وهذا السند ذهبي، ومثيلهُ قليل؟!
وقد نقله تفسير الثقلين ...
وهناك رواية صحيحة السند أيضاً يرويها الشيخ الصدوق ـ رضي الله عنه ـ في كمال الدين. ولكن نقتصر على هذه .
ولا يخفى بأنّ هناك رواية أيضاً في كتب المخالفين رواها الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل يفيد هذا الأمر.
في الحقيقة ضحكت والله فعلا من ردودكم
الهذه الدرجة
ياسبحان الله
واحد يقول : لو ذكر اسم علي رضي الله عنه في القرآن لحرفه الصحابة رضوان الله عليهم
يعني هم يتحدون رب العالمين
القران تكفل الله بحفظه ولا يستطيع احد ان يحرفه
ومع ذلك علماؤكم يقولون الصحابة حذفوا من القران كل مايتصل باهل البيت
والثاني يقول (( وجعلنا له لسان صدق عليا )) اي علي بن ابي طالب
والآيات هي :(( قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا * فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ))
الايات تتحدث عن ابراهيم عليه الصلاة والسلام وليس عن محمد صلى الله عليه وسلم