سماحة الشيخ عبد الحميد المهاجر يهاجم الوقف الشيعي ويحذر من " السيطرة
بتاريخ : 30-12-2009 الساعة : 07:35 PM
شن الخطيب الحسيني الشهير العلامة الشيخ عبد الحميد المهاجر هجوما على حكومة المالكي والوقف الشيعي بسبب القرار المثير للجدل الذي اصدره رئيس الوقف الشيعي السيد صالح الحيدري الاسبوع الماضي ، والذي يقضي بمنع البث المباشر للمحاضرات الدينية من العتبات المقدسة وبخاصة من الصحن الحسيني الشريف ، وبموجبه تم حجب منع البث المباشر للتفسير اليومي والمحاضرات التي يلقيها اية الله السيد مرتضى القزويني الذي يعتبر من ابرز رجال الدين في العراق بعد المرجعيات الدينية ، ويحظى بشعبية كبيرة في العراق وفي خارجه .
وقال الشيخ المهاجر : " ان رئيس المجلس الشيعي مطالب بان يصدر بيانا يبث في الفضائيات يعلن فيه الغاء هذا القرار ، بالاضافة الى تقديم اعتذار على شاشات التلفزيون من الاساءة التي سببها القرار لمشاعر مئات الملايين من الشيعة في العالم ، وبخاصة شيعة العراق ".
وهدد الشيخ المهاجر بالكشف عن كثير من " الخفايا " المتعلقة بممارسات بعض الجهات والدوائر الرسمية التي تسئ للشعب العراقي ، محذرا من انه " سيستمر في اعلان معارضته لسياسة الحكومة في هذا الشان وفي مجالات اخرى الى يوم الانتخابات حتى يكون الشعب على بصيرة من امره ومطلعا على الحقائق " .
وامهل الشيخ المهاجر الوقف الشيعي 24 ساعة للتراجع عن القرار والاعتذار للشعب العراقي . وقال المهاجر " ان هذا القرار خطوة للسيطرة على المنبر الحسيني والتدخل في الخطاب الحسيني وصولا الى منع خطباء المنبر الحسيني من التعرض الى يزيد لان ذلك يهدد المصالحة الوطنية وسير العملية السياسية " .
وكان الشيخ المهاجر الذي يواصل هجومه على قرار الوقف الشيعي انه لن يخشى التهديدات وانه موطن نسفه على الشهادة قائلا : " كل ارواحنا فدوة لابي السجاد - اي فداء للامام الحسين عليه السلام .
من جانب اخر ، ابدى البصريون الذين يحتضنون مجلس العزاء الحسيني ، تنديدا شديدا بالاشاعات التي بدأ تروج في البصرة منذ ثلاثة ايام ضد العلامة الشيخ المهاجر ، والتي تتهمه بانه " رجل لايحمل ولاءا للعراق وانه يحمل الجنسية الباكستانية " !! وانه " مقرب من الحكومة الكويتية " في وقت يعلم العراقيون وبخاصة رجال الحوزة العلمية ان المهاجر من ابناء الرميثة وكان مقاوما لحزب البعث وللنظام العراقي وكان من بين اوائل رجال الدين الذين دخلوا معتقلات حزب البعث في الفضيلة في مطلع السبعينات .
وترددت انباء في اوساط دينية وسياسية في البصرة تشير الى ان القنصلية البريطانية في البصرة ودبلوماسيون بريطانيون هم وراء نشر هذه الدعايات ضد العلامة المهاجر ، في محاولة لتشويه صورة المهاجر الذي يحظى بتاييد الملايين من العراقيين .
وكالة انباء براثا
كل أرواحنه فدوة لأبو السجـــــــــــــــــــاد عليه سلام الله.
هذه نتاجات المساطحة الوطنية ...
المساطحة نوع من أنواع البيوع ...
فهل تريد حكومتنا الموقرة وموظفيها في الوقف الشيعي أن تبيع
منبر الحسين
؟؟؟؟؟؟
هذا المنبر الذي هز عروش الطغاة والظلمة
سيبقى عامراً ولن تفصلوه عن مرقد سيد الشهداء
وقلناها سابقاً ونقولها اليوم
لاتهمنا تسميات من يتصدى للحكم في العراق
فالجميع بدون أستثناء تحت أقدامنا أن حاولوا مسَ شعيرة أو ربع معشار شعيرة من شعائر أبا عبد الله سلام الله عليه
ومن كان من شيعة أمير المؤمنين سلام الله عليه فاليتدبر قول أمامنا الصادق عليه السلام
أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا
نحنُ مأمورين ولسنا مزاجيين في هذه الشعائر
فكلام المعصوم عندنا هو كلام الله
فننصح الحكومة ومن ورائها الوقف الشيعي أن تتراجع عن قرارها
شكراً لناقلة الخبر ووفقها المولى
أحضر مجلسك يحسين خليني ...
خلهه أتجيبني الدمعة وتوديني ...
واليلعن يزيـــــــــــد ..أيصيحلي أسكيني
السلام عليك يا أبا عبد الله
لوجود أمثالكَ فسيبقى منبر الحسين بخطر
لكنه سيزيح هذه النماذج التي
تسمح لنفسها ولو من باب السياسة أن
تزايد على منبر الحسين وشعائره
أتحداك أن تطالب أنت أو غيرك من الوقف السني
أن ينقحوا خطبهم قبل بثها.
فلماذا تقبلون أن تنقح الخطب التي تنطلق من على منبر الحسين ومن مرقده المطهر ؟؟
هل لهذه الدرجة هي تخيفكم وتقض مضاجعكم ؟؟
وربما نسيت أخي الفاضل
أننـــــــــــــــا
أصحاب الدليل أينما مال نميل.
ولا أعرف ماهو سبب التعتيم على
ما ينطلق من صرخات الحق من منبر الحسين ؟؟
ليش بعض الخطباء مايعرفون يلقون خطبهم الا على المباشر ليش الله مايشوفهم الا مباشر العظمه مشكله اخؤاني انا شخصيا اعرف بعض الخطباء المعروفين عند سقوط الطاغيه اشترى الاف الاشرطه من مكتبه معروفه عندنا بالكويت تخصه ووزعها في العراق لاجل الشهره وعلى هذا المنوال قيس
الوقف الشيعي اخواني الاعزاء هو جزء من الحكومه التي يراسها نوري المالكي كما انكم تعرفون ان المالكي اشترط الدخول مع الائتلاف العراقي بان تجدد له الولايه مره اخرى وهذا ما رفضه الائتلاف تحت شعار لا فرض ولا رفض فلجا الاخ المالكي الى دغدغة عواطف القوائم السنيه وتخذ عدة خطوات بهذا الاتجاه
منها
1- وقف الحمله ضد من كان وراء التفجيرا ت التي طالت العراقين
2- عدم تنفيذ اعدام علي حسن المجيد
3- ابعاد كبار الضباط الشيعه من المناصب واستبدالهم بضباط مشمولين بالمساله والعداله
4-فتح كليه القوه الجويه في صلاح الدين
5- الغاء الكليه العسكريه كليه الامام علي ع العسكريه في الناصريه
6- اخيرا انتبه المالكي للمنبر الحسيني الذي هو للحسين وليست للحكومه