بوركتم اختي الغالية ام محمد موضوع مهم جدا هو ما اهمية هذه الشعائر ومالذي يستلهمه منها
المستضعفون في الارض هي ثورة اعلامية عظيمة كان لها الدور والاثر الكبير
في ايقاض النفوس وصرخة بوجه الظلم في كل زمان اسال الله تعالى ان يفرج كربكم
وهنا ارجوا ان تسمحي لي باضافة جزء من هذا المقال الذي هو تحت عنوان
مع المهدي تعود للقدس بسمتها للشيخ خليل رزق
اقتباس :
سيدي يا بن الحسن، أيها القائم المؤمّل والعدل المنتظر أيها الإمام الذي يفوز به المؤمنون ويهلكُ على يديه الكافرون ها نحن قد ركبنا سفينة النجاة وحملنا راياتك لتكون مشاعل النور، يستضيء بها المجاهدون فيرفعونها على حصون اليهود وقلاعهم ليدمروها ويقتلعوها من الجور، فمقاومتك الإسلامية في لبنان استضاءت بك أيها السبب المتّصل بين الأرض والسماء وصاحب يوم الفتح وناشر راية الهدى، وحرّرت الأرض وأعادت للمسلمين عزّتهم وكرامتهم، وهزمت اليهود وأسقطت مقولة الجيش الذي لا يقهر.
ولكن العيون تبقى على القدس وأحزانها، والقلوب تحنّ الى الأرض التي بارك الله ما حولها لتعود أرض الأنبياء ومهبط وحي السماء وتعلو ثغرها البسمة والسرور عندما تقذف الى القاع باليهود وقذارتهم ونجاستهم التي لوّثوا بها أفضل بقاع الأرض.
سيدي يا بن الحسن: أرضنا سليبة، قدسنا حزينة، مقدساتنا لوّثها الصهاينة الأشرار ورجالك في المقاومة: (لا تُزَعْزِعُهُمْ الْعَواصِفُ، أَرْسى مِنَ الجِبَالِ الرّوَاسي، لا يَكلّونَ في القِتَالِ وَلاَ يَجْبُنُون، يُؤيّدُ اللّه بهم الدّين».
وهم في لهفة وشوق الى يوم اللقاء لرؤية طلعة وجهك الغرّاء وجبينك الوضاء.. لتحقيق وعد السماء لتُزال بقبضتك السمراء كل معالم الجور والعدوان، وتتجدّد على يديك الفرائض والسّنن، وتُعاد المِلّة والشريعة، وتُحيا معالم الدين.
ها هي راياتهم تنتظر اللقاء برايات الهاشمي الخراساني الزعيم السياسي الذي بكفّه اليمنى خال، والسيد الأكبر الذي تكون راياته مختومة بخاتمك، وشعيباً بن صالح الفتى الأسمر الحديدي قائد قواتك في الزحف نحو القدس.
فنحن يا سيدي في انتظار كنوز هذه الأرض الذين عرفوا الله حقّ معرفته، الذين تطوى لهم الأرض ببركة وجودك، وتُخرِج لهم كنوزها من ذهب وفضة وجواهر.
سيدي يا بن الحسن نحن على يقين أنك في هذه الأيام كما فرحت لفرحنا في تحرير أرض جبل عامل والبقاع الغربي فإنك في نفس الوقت تحزن لحزننا، ويعتصر الألم قلبك الشريف لأطفال الحجارة الذين يقتلون على يد شرار أهل الأرض، وأنك تنتظر لحظة الإذن من الله بالخروج لتُعيد الى كل ذي حقٍ حقه وتُسقِط عروش الظالمين ونحن اليوم وفي كل يوم بأمسّ الحاجة إليك فهلاّ مننت علينا براياتك السوداء التي لم تُنشر منذ توفي رسول الله (ص) ولا تُنشَرُ حتى تَخْرُج والتي حدّثنا عنها آباؤك (عليهم السلام) بأنها «... والتي يَسيرُ الرعب أمامها شهراً وعن يمينها شهراً وعن يسارها شهراً.. ويُمدّه الله بثلاثة آلافٍ من الملائكة يضربون وجوه أعدائه وأدبارهم».
نعم يا سيدي فلن ينفع مع الصهاينة إلاّ أجساداً مزّقتها الشهادة في سبيل الله، وضربات بقبضات حديدية تقتلع مستوطنيهم من الجذور، وحجارة تتحوّل بيد كل طفل وشاب وشيخ إلى طيور من أبابيل ترميهم بحجارة من سجّيل فتجعلهم كَعَصْف مأكول.
وحينئذٍ يتحقق وعد الله لكل المعذّبين والمظلومين الذين ينتظرون لحظة دخولك الى القدس فاتحاً ومطهّراً للمسجد الأقصى وما حوله، وتحرّر الأرض من لوث وجود اليهود الصهاينة، وتُزيل كل أثر لهم من على هذه الأرض فتبتسم لك القدس وتفتح ذراعيها وتستقبل معك رجالاً أشاوس وأبطالاً ومجاهدين مهّدوا الأرض لقدومك فزرعوا أجسادهم لتكون جسراً لعبور وطأتك الشريفة.
فإلى حين اليوم الموعود يا سيدي رجالك في المقاومة الإسلامية على العهد معك. وأطفال الحجارة في فلسطين لن تثني عزيمتهم مؤامرات الأنظمة والحكام لأنهم شربوا من كربلاء أجمل وأعذب وأطيب درس في العزة والجهاد والفداء.
بوركتم اختي الغالية ام محمد موضوع مهم جدا هو ما اهمية هذه الشعائر ومالذي يستلهمه منها
المستضعفون في الارض هي ثورة اعلامية عظيمة كان لها الدور والاثر الكبير
في ايقاض النفوس وصرخة بوجه الظلم في كل زمان اسال الله تعالى ان يفرج كربكم
وهنا ارجوا ان تسمحي لي باضافة جزء من هذا المقال الذي هو تحت عنوان
مع المهدي تعود للقدس بسمتها للشيخ خليل رزق
سلمت يُمناك عزيزتي نورا ... أسعدني مرورك ... و أسعدني أكثر اضافتك الأكثر من مميزة ...
<< على فكرة أهل فلسطين ... حتى السنّة ... مؤمنون أنّ النصر لن يأتي إلّا عند ظهور المهدي و نزول المسيح من السماء عليهما السلام ... لكن ما يجهلوه هو حقيقة المهدي الذي ينتظرونه ... في مرّة بأحد التحقيقات مع أحد أقاربي ... و هو فيك تحكي أنّو كبير شوي .. و الو كلمتو ... ناسية مجريات الحديث اللي خبرنا عنها .. لكن كان من ردّوا للضابط باستهانة : احنا ( الفلسطينين ) و انتو ( اليهود ) بنعرف انّو القضية ما رح تنحل إلّا بشي من السما ... فكلنا بنستنى ... انتو ( اليهود ) بتستنوا المخلّص ... و النصارى بيستنوا المسيح ... و المسلمين بيستنوا المهدي عليه السلام ... أمّا الوقت اللي بيسبق هاي المرحلة فهو وقت بدل ضائع ... و ما هو إلّا تمهيد لهذا الأمر !!! >>