وعن عبد اللَّه بن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: "قدم رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه". [أخرجه البخاري (4/244) ح(2004)، ومسلم (1130)، وأبو داود (2/426) (ح2444)، وابن ماجه (1/552) ح(1734)].
أنا أحق بموسى منكم
هذا نص الحديث ولكم الوقت في انكاره بطريقة علمية فقط
لكن سؤالي الآن
هل أمر الرسول ان تسيل دماء المسلمين في هذا اليوم؟
هل أمر الرسول الصياح والنياح والبكاء في هذا اليوم؟
هل امر فيه الرسول الضرب والشق و الخبط؟
ننتظر إجابة منذ نشاة الشيعة على هذه المفارقات
النبي ص في كتبك بكى على الامام الحسين ع
اذن فالبكاء امر نبوي فكيف تسال ما دليلكم
على البكاء والنبي ص بكى اذن حاسب النبي ص
ولا تحاسبنا ونحن عندنا روايات متواترة في فضل
البكاء والحث عليه لكن كتبنا ليست حجة عليكم
النبي ص في كتبك بكى على الامام الحسين ع
اذن فالبكاء امر نبوي فكيف تسال ما دليلكم
على البكاء والنبي ص بكى اذن حاسب النبي ص
ولا تحاسبنا ونحن عندنا روايات متواترة في فضل
البكاء والحث عليه لكن كتبنا ليست حجة عليكم
فلنفرض انه فعلا مامورون بالبكاء على الحسين
مع العلم استحالة وعدم امكانية وجود هذا الأمر على المسلمين وعدم اثبات ان النبي بكى في يوم عاشوراء وعلى ان النبي بكى على بنته رقية ولم تسنوا هذا البكاء لها وعدم ورود نص شرعي يامر المسملين بالبكاء على الحسين
أين بقية الأمور من ضرب و لطم و شق لدرجة سيلان الدم
مع العلم استحالة وعدم امكانية وجود هذا الأمر على المسلمين وعدم اثبات ان النبي بكى في يوم عاشوراء وعلى ان النبي بكى على بنته رقية ولم تسنوا هذا البكاء لها وعدم ورود نص شرعي يامر المسملين بالبكاء على الحسين
أين بقية الأمور من ضرب و لطم و شق لدرجة سيلان الدم
طيب تفضل الاحاديث ان النبي ص بكى على الامام الحسين ع
اولا حديث من مصدركم
الحديث الاول :
روى أحمد في مسنده – واللفظ له – وابن ابي شيبة في المصنف ، وابي يعلى في مسنده والطبراني في الكبير ، والبزار في مسنده والهيثمي في مجمع الزوائد :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجى عن أبيه انه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .))[1]
قال الهيثمي : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا .
وقال الداراني : اسناده حسن
وقال احمد شاكر : اسناده صحيح .[2]
وقال البوصيري : رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى بسند صحيح.[3]
وقال الالباني : صحيح بمجموع هذه الطرق[4]
[1] - مسند احمد ج1 ص85 ، المصنف ج8 ص132 ، مسند أبي يعلى ج1 ص298 بتحقيق الداراني ، المعجم الكبير ج3 ص105 – 106 ، مسند البزار رقم 796 ، مجمع الزوائد ج9 ص187 [2]- مسند أحمد ج1 ص445 رقم 647 تحقيق أحمد شاكر . [3]- اتحاف الخيرة المهرة ج7 ص90 ( نسخة الشاملة ) [4]- السلسلة الصحيحة رقم ( 1171 )
ثانيا حديث من مصادرنا
جاء في وسائل الشيعة ، ج ١٤ ، ابواب المزار و ما يناسبه ؛
[ح١٩٦٩٧] محمد بن علي بن الحسين ( ثقة ) عن جعفر بن محمد بن مسرور ( ثقة ) عن الحسين بن محمد بن عامر ( ثقة ) عن عمّه عبد الله بن عامر ( ثقة ) عن إبراهيم بن أبي محمود ( ثقة ) قال : قال الرضا عليه السلام ـ في حديث ـفعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام .
وان اردت المزيد اعطيك
طيب تفضل الاحاديث ان النبي ص بكى على الامام الحسين ع
اولا حديث من مصدركم
الحديث الاول :
روى أحمد في مسنده – واللفظ له – وابن ابي شيبة في المصنف ، وابي يعلى في مسنده والطبراني في الكبير ، والبزار في مسنده والهيثمي في مجمع الزوائد :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجى عن أبيه انه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .))[1]
قال الهيثمي : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا .
وقال الداراني : اسناده حسن
وقال احمد شاكر : اسناده صحيح .[2]
وقال البوصيري : رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى بسند صحيح.[3]
وقال الالباني : صحيح بمجموع هذه الطرق[4]
[1] - مسند احمد ج1 ص85 ، المصنف ج8 ص132 ، مسند أبي يعلى ج1 ص298 بتحقيق الداراني ، المعجم الكبير ج3 ص105 – 106 ، مسند البزار رقم 796 ، مجمع الزوائد ج9 ص187 [2]- مسند أحمد ج1 ص445 رقم 647 تحقيق أحمد شاكر . [3]- اتحاف الخيرة المهرة ج7 ص90 ( نسخة الشاملة ) [4]- السلسلة الصحيحة رقم ( 1171 )
ثانيا حديث من مصادرنا
جاء في وسائل الشيعة ، ج ١٤ ، ابواب المزار و ما يناسبه ؛
[ح١٩٦٩٧] محمد بن علي بن الحسين ( ثقة ) عن جعفر بن محمد بن مسرور ( ثقة ) عن الحسين بن محمد بن عامر ( ثقة ) عن عمّه عبد الله بن عامر ( ثقة ) عن إبراهيم بن أبي محمود ( ثقة ) قال : قال الرضا عليه السلام ـ في حديث ـفعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام .
وان اردت المزيد اعطيك
ما قلت لك ان لغتك دائم ما تخونك
أن استحلت البكاء على اليوم إذا لم تلاحظ
طيب سؤالي هل بكى النبي على أحد غير الحسين؟
إذا ثبت ذلك فهل يجب علينا اسنان سنة البكاء على من بكى و حزن عليهم النبي؟
هل هناك فرق بين عاطفة النفس و عاطفة الدين؟
اللطم جائز على الامام الحسين عليه السلام
حتى وان لم يؤمر به رسول الله صلى الله عليه واله
هذا من الامور المشروعه والتي بدورنا نظهر الحزن على سيد الشهداء
لايوجد ضرر في ذلك
فاظهار الحزن بشتى انواعه على سيدالشهداء من بكاء ونحيب ولطم جائز
لان الرسول صلى الله عليه واله بكى على الامام الحسين عليه السلام
ولم يقل الرسول لاتبكو ولا تلطمو عليه بل هو قدوه لنا وهو نوع من انواع الحزن على آل رسول الله وماجرى عليهم
اللطم جائز حتى وان لم يذكر لايعتبر بدعه لانه امر مشروع
والا لقلنا ان القاء السلام عن طريق المحادثه بالنت من البدع لانه لايوجد في عصر الرسول صلى الله عليه واله مثل هذا الشيء
قال ابن كثير في البداية والنهاية 8/218 : ( عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام نصف النهار أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، ما هذا؟قال: ((هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم)).قال عمار: فأحصينا ذلك اليوم فوجدناه قد قتل في ذلك اليوم.
تفرد به أحمد، وإسناده قوي )
والطبراني في معجمه الكبير ح2817 ( عن أم سلمة قالت : كان الحسن و الحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ويح كرب وبلاء قالت : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوما تحولين دما ليوم عظيم).
وفي الروايات الأخرى أن السماء امطرت دما يوم قتل الحسين عليه السلام ، وأن الحمرة في السماء لم تر قبل استشهاد الحسين عليه السلام بل إن الجن قد ناحت على الحسين عليه السلام !
ففي معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني : 678 ثنا هشام ، عن محمد ، قال : « لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين رضي الله عنه.
1679 - عن أبي قبيل ، قال : « لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة ، حتى بدت الكواكب نصف النهار ، حتى ظننا أنها هي »
1680 - عن يزيد بن أبي زياد ، قال : « شهدت مقتل الحسين ، وأنا ابن خمس عشرة سنة ، فصار الورس في عسكرهم رمادا »
1681 - ثنا سفيان بن عيينة ، قال : حدثتني جدتي أم عيينة : أن حمالا ، كان يحمل ورسا ، وهو في قتل الحسين بن علي ، فصار ورسه رمادا
1682 - ثنا زويد الجعفي ، عن أبيه ، قال : « لما قتل الحسين انتهب من عسكره جزور ، فلما طبخت ، إذا هي دم فأكفئوها »
1683 - عن ابن شهاب ، قال : « ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين إلا عن دم » رواه الهذيل ، عن الزهري مثله))
فقليلا من العقل ياسني
اللهم صلى على محمد وال محمد
لعن الله ظالميك ياسيدي ومولاي
السلام على من غسله دمه وشيبه قطنه ونسج الريح أكفانه والتراب الذاري كافوره والقنا الخطي نعشه وفي قلب من والاه قبره ... السلام على الجسم السليب السلام على الشيب الخضيب السلام على المحزوز رأسه من القفا السلام على مسلوب العمامة والرداء السلام على الحسين وعلى على بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أنصار الحسين وعلى أصحاب الحسين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله رسول الله يخالف اليهود والنصارى في افعالهم ماعدا صيام عاشوراء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!