[الناصر 3]

تقهرني القيود والأغلال
تأخذني الأهواء والآراء
عذبني الغباء ..
لا أُميز بين شمع وعسل
يا ربِ إني اتألم ...
الى متى اُصارعُ الخواء ..
وحتى متى تنهشني الأخطاء ..
ساُشعلُ في كينونتي الحريق
لا تثرثر أيها القلب بالألم ..
ستبصرُ احتراق الآراء الخاوية
فعود الطيب من دخانه يُعرف..
ساُعلنُ الثورة على ضلالي
وأكسرُ الأصنام .....
اُريدُ أن يرحل الأغيار عن حدودي
اُريدُ أن أسكن في خلودي
يا ربِ ها قد خلى عما سواك وجودي
يا ربِ أرني برقا لامعا ..
يُضيءُ في قلبي الأمل ..
يا ربِ أني اتألم

[الروح]

يا ربِ إني أتألم..

ويزيدُ ألمي بالبعدِ عنكَ ..

فمتى تُطلقُ نفسي العنانَ لروحي

لِتحلقَ في ملكوتك

متى أغادي القلب فأراهُ عاكفاً على عشقك

متى أغادي العقل فأراكَ نورهُ القائم ..!

قررتُ من فرطِ ألمي

أن أرفعَ القرابين لك

أولها قلبي فخذهُ يامليكهُ

خُذهِ الى باحةِ قُدسك

وامحقهُ في سرادقاتِ المحبين

ياربِ لازلتُ أتألم فعشقُك أضماني

حتى أظنني سأهلكُ من عطشي لحبك وقربك

وما زلتُ أتألم

الناصر ..

سيدي الكريم

مقطوعتكَ الشاكية ألمها

جعلت حرفي ينفضُ غبارَ ألمهِ

ويثرثرُ بوجعٍ قاتل ..

أتركُ لكَ أيها الناصر ...

مساحة الأنتصار

دمتَ بخير

[الناصر 3]

سيدتي الفاضلة ..
الروح النقية ..
لا بد من الألم فهو من شيم المُنجذبين له تعالى
وبناره تطهر النفوس
وكما انه تعالى آلى على ذاته المقدسة الا يجمع خوفين على عبده
فعسى الا يجمع ألمين عليه
الروح النقية
لستُ كثير المجاملة في مثل ذلك أقول :
لم يتضاءل كلامي أمام فيض كلامكم فحسب
بل تضاءل ألمي وشخصي امام شموخكم
دمتم بعنايته تعالى

[الروح]

يا ربِ إني أتألم..
وأعيشُ مَخاضاً عسير ..!
سأحرقني كالمجوس في نارِ هواك ..!
وسأفنى على عتبةِ الصمتِ الذاوي
على رفِ الأنتظار..!
على أملِ قبولِ جثماني ..
في جناتِ حُبك وعشقك..
وما زلتُ أتألم ..!

[فاقد غالية]

كلمات جدا رائعه وفقت اخي الناصر واختي الروح
جميل جدا

[الروح]

يا ربِ إني أتألم..
فَكلما إستذكَرتُ أعمالي
غاضَ الدمعُ والنَدمُ طوفاناً ..
يعطي مساحاتِ الوجع ..!
فتَنبتُ بتلاتُ التوبةِ كالنرجسِ البري ..!
وتتوردُ الأفكارُ بعصفٍ قاتل
أتراكَ تقبلُ توبتي ..!
وبينَ القبولِ والرفضِ ..
ما زلتُ أتألم ..،

[الناصر 3]

يا ربِ إني أتألم..

وأعيشُ مَخاضاً عسير ..!
سأحرقني كالمجوس في نارِ هواك ..!
وسأفنى على عتبةِ الصمتِ الذاوي
على رفِ الأنتظار..!
على أملِ قبولِ جثماني ..
في جناتِ حُبك وعشقك..

وما زلتُ أتألم ..!

هذا منطق
العشق الآلهي الذي لا يعرفه
الا من أحرقته سُبُحاتُ وجهه الكريم
وأكتوى بنار ألم البعد عنه تعالى
اُختي الروح النقية ..
لله ألمكِ ..!
لله نفسكِ ..!
أين ألمي من هذا الألم ..!
أين عشقي ..!
أين ,,أين..!
هنيئا لكِ لكم هذا الألم ..
وجعل الله جنة اللقاء مأواكم فتهدأ النفس بلقاء الحبيب

[الناصر 3]

يا ربِ إني أتألم..

فَكلما إستذكَرتُ أعمالي
غاضَ الدمعُ والنَدمُ طوفاناً ..
يعطي مساحاتِ الوجع ..!
فتَنبتُ بتلاتُ التوبةِ كالنرجسِ البري ..!
وتتوردُ الأفكارُ بعصفٍ قاتل
أتراكَ تقبلُ توبتي ..!
وبينَ القبولِ والرفضِ ..

ما زلتُ أتألم ..،

يا ربِ إني اتألم
فقد أوبق الجرمُ قلبي
وأخرس الذنبُُ لساني
وأسقطتني عن عينك لحظات عيني
آلهي سألفظ نفسي التي باعدتني عنك
آلهي ساهيم في الصحراء ولها بك

[الروح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناصر 3 [ مشاهدة المشاركة ]

يا ربِ إني أتألم.. وأعيشُ مَخاضاً عسير ..! سأحرقني كالمجوس في نارِ هواك ..! وسأفنى على عتبةِ الصمتِ الذاوي على رفِ الأنتظار..! على أملِ قبولِ جثماني .. في جناتِ حُبك وعشقك.. وما زلتُ أتألم ..! هذا منطق العشق الآلهي الذي لا يعرفه الا من أحرقته سُبُحاتُ وجهه الكريم وأكتوى بنار ألم البعد عنه تعالى اُختي الروح النقية .. لله ألمكِ ..! لله نفسكِ ..! أين ألمي من هذا الألم ..! أين عشقي ..! أين ,,أين..! هنيئا لكِ لكم هذا الألم .. وجعل الله جنة اللقاء مأواكم فتهدأ النفس بلقاء الحبيب

حَرفُكَ أيها الناصر
شدَ وجعَ حرفي
وأوقفهُ على حافةِ البوح..؛
فأعذرهُ إن أحدثَ صخباً كثير هنا
بل ألتمسُكَ أن تتركهُ يهذي
وَمُرَ عليهِ مرورَ الكرام
إذ أنهُ لازالَ لاشيء ,,
طبتَ وطابت أيامك برضاه

[الروح]

وما زلتُ ياربي من هواكَ أتألم

وجرحتُ هوى قلبي ..

وبعثرتني هنا ..؛

لأقدمَ قرابينَ التضحية على أملِ القبول

على هذا المذبح ..!

رتلتُ آيةً حبي ..

وابحرتُ في مراكبِ العشقِ ..

وارتشفتُ الهوى ..

منابعَ .. شهدٍمُصفى ..

حتى ثمِلتُ..!

وعربد قلبي ببوحٍ شقي..!

سكران حدَ الصحوِ..

في دنيا هيامكَ..

حيرتني..!

مالي كلما دنوتُ منكَ ..

شعرتُ بحرارةٍ في قلبي..

تعتري كل كياني ..

وتحيلني لشتاتٍ..

يلملمُ أجزائهُ ..

ليرتشف هواكَ مرةً أُخرى

آآآه ٍ ٍ من دنوي منكَ والأقتراب من باحةِ قدسك..

كلما أنتشي منهُ في أول اللقاءِ ..

بتلكَ الكلمةِ القدسية ..

أستحيلُ شتاتاً يلملمني هواك..!

أتراكَ يامليكَ قلبي ترفضني..!؟

بعدَ أن تذيأَ القلبُ في حبكَ ..

أسألك بمنابعِ رحمتكَ أن تُرجِبَ ..

هذاالكيان..

الذي تمايل وآل للسقوط من شدةِ حبكَ ..

وهيامهِ بكَ ..

فقد رهيأت في دنيا عشقك ..

وما عادت تحتملُ الروح ..

ألم البعدِ عنك ..

أقبلتُ اليكَ لااحملُ سوى قلباً وروحاُ ..

واملاً متعلق بحبائلِ وصلكَ ..

وقفتُ ببابكَ أنتظرُ ..

ساعةً خارج الزمن..!

خلف حدودِ البشر ..

التمسُ فيها ..

حبيباً أرناني ..

وقتلَ كلَ حبٍ دونهُ في قلبي ..

ألتمسُ فيها عطائاً ..

يروي ظمأ روحي ..

فشفتاي عاكفتانِ في محرابِ صومهما..!

تنتظران سيلَ الرضا ..

القادم من الرحمة ..

وما زلتُ ياربي من هواكَ أتألم