بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله محمد
((وانذر عشيرتك الاقربين ))
في اثناء تجولي في مكتبة التاريخ العربي اقتبست لكم هذا
تركّز هذا المفهوم حول أحقية قريش الذي جاء باحتجاج أبي بكر بحديث عن الرسول r الأئمة من قريش. وهذا الحديث صحيح رواه نحو من أربعين صحابياً من التابعين، واثنين من تابعي التابعين([1]).
وجرى تأكيد هذه الأحقية منذ اللحظات التي تم بها انتخاب أبي بكر. فالحارث بن هشام المخزومي ـ وكان سيد بني مخزوم آنذاك ـ قال مخاطباً الأنصار: و»والله لولا قول رسول الله :"الأئمة من قريش"، ما أبعدنا منها الأنصار، ولكانوا لها أهلاً، ولكنه قول لا شك فيه، فوالله لو لم يبق من قريش كلها إلا رجل واحد لصيّر هذا الأمر إليه«([2]).
وأشار ضرار بن الخطاب إلى مثل ذلك بقوله: »لولا أن رسول الله قال: "الأئمة من قريش"، لقلنا: "الأئمة من الأنصار"، ولكن جاء أمر غلب الرأي«([3]).
وقال عكرمة بن أبي جهل: »والله لولا قول رسول الله r: "الأئمة من قريش"، ما أنكرنا إمرة الأنصار علينا، والله ما قبضنا عليهم الأمر، ولا أخرجناهم من الشورى«([4]).
لقد حسم أمر القرشية في السقيفة واستقر هذا المفهوم في العصر الراشدي
اذن ان امر الامامة يجب ان تكون في قريش حصر وكل من دع الامامة من غير قريش امامته وخلافته باطلة
لكن الرسول الاكرم صلوات الله عليه واله لم يقف في حصر الامة بقريش دون ان يعين من هو الامام بعده اذ هذا يتعارض مع القران الكريم والسنة في فرض امر الامامة دون ان يعين من هو الامام المفترض الطاعة اذ يكون الامر عبثا والعياذ بالله ان يفرض الله ورسوله امر في عبث واختلاف الامة دون ان يرشدوها الى طريق الحق
وقد اختار الله عز وجلّ قريشا من العرب وفضلها ثم اختار من قريش بني هاشم وفضلها عليهم
وقد بين الرسول الاعظم صلوات الله عليه واله من هو السيد على اشرف قريش ((بني هاشم )) اذ انذرهم وعين خليفته عليهم
فان الامام علي قد تم تعينه على بني هاشم سيدا وامام هذا يعني ان الامام علي عليه السلا امام قريش وسيدها بنص القران الكريم والسنة النبوي اذن ان الامام علي امام المسلمين قاطبة
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 302 )
14109 - عن علي قال : جمع رسول الله (ص) أو قال : دعا رسول الله (ص) - من بني عبد المطلب ، فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق قال : فصنع لهم مداً من طعام فأكلوا حتى شبعوا ، وبقي الطعام [ كما هو ] كأنه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى شبعوا ، وبقي الشراب كأنه لم يمس أولم يشرب ، فقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس بعامة ، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟ ، قال : فلم يقم إليه أحد ، قال : فقمت إليه وكنت أصغر القوم ، فقال : إجلس ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه ، فيقول لي : إجلس حتى إذا كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ، رواه أحمد ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 302 )
14110 - وعن علي قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين ، قال رسول الله (ص) : يا علي إصنع رجل شاةً بصاع من طعام ، وإجمع لي بني هاشم ، وهم يومئذ أربعون رجلاًًً أو أربعون غير رجل ، قال : فدعا رسول الله (ص) بالطعام ، فوضعه بينهم، فأكلوا حتى شبعوا ، وإن منهم لمن يأكل الجذعة بإدامها ، ثم تناول القدح فشربوا منه حتى رووا يعني من اللبن فقال : بعضهم : ما رأينا كالسحر يرون أنه أبو لهب الذي قاله ، فقال : يا علي إصنع رجل شاةً بصاع من طعام وأعدد قعبا من لبن ، قال : ففعلت ، فأكلوا كما أكلوا في اليوم الأول ، وشربوا كما شربوا في المرة الأولى ، وفضل كما فضل في المرة الأولى ، فقال : ما رأينا كاليوم في السحر ، فقال : يا علي إصنع رجل شاةً بصاع من طعام وأعدد قعبا من لبن ففعلت ، فقال : يا علي إجمع لي بني هاشم ، فجمعتهم فأكلوا وشربوا فبدرهم رسول الله (ص) ، فقال : أيكم يقضي عني ديني؟ ، قال : فسكت ، وسكت القوم ، فأعاد رسول الله (ص) المنطق فقلت : أنا يا رسول الله ، فقال : أنت يا علي : أنت يا علي ، رواه البزار واللفظ له وأحمد بإختصار والطبراني في الأوسط بإختصار أيضاًًً ورجال أحمد وإسنادي البزار رجال الصحيح غير شريك وهو ثقة.
المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
36419 - عن علي قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : وأنذر عشيرتك الأقربين ، دعاني رسول الله (ص) ، فقال : يا علي ! إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين ، فضقت بذلك ذرعاً وعرفت أني مهما أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فصمت عليها حتى جاءني جبريل ، فقال : يا محمد ! إنك إن لم تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك ، فإصنع لي صاعاً من طعام وإجعل عليه رجل شاةً وإجعل لنا عساً من لبن ثم إجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغ ما أمرت به ، ففعلت ما أمرني به ، ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلاًًً يزيدون رجلاًًً أو ينقصونه ، فيهم أعمامه : أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب ، فلما إجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعته لهم فجئت به ، فلما وضعته تناول النبي (ص) جشب حزبة من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة ثم قال : كلوا بسم الله ، فأكل القوم حتى نهلوا عنه ، ما نرى إلاّ آثار أصابعهم ، والله ! إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثل ما قدمت لجميعهم ، ثم قال : إسق القوم يا علي ! فجئتهم بذلك العس ، فشربوا منه حتى رووا جميعاًًً ، وأيم الله ! إن كان الرجل منهم ليشرب مثله ، فلما أراد النبي (ص) : إن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال : لقد شحركم صاحبكم ، فتفرق القوم ولم يكلمهم النبي (ص) ، فلما كان الغد فقال : فقال : يا علي ! إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فعد لنا مثل الذي صنعت بالأمس من الطعام والشراب ثم إجمعهم لي ، ففعلت ثم جمعتهم ، ثم دعاني بالطعام فقربته ، ففعل به كما فعل بالأمس ، فأكلوا وشربو حتى نهلوا ، ثم تكلم النبي (ص) ، فقال : يا بني عبد المطلب ! إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل ما جئتكم به ! إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أو أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا ؟ فقلت : وأنا أحدثهم سناً وأرمصهم عيناً وأعظمهم بطناً وأحمشهم ساقاً : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ! فأخذ برقبتي فقال : إن هذا أخي ووصي وخليفتي فيكم فإسمعوا له وأطيعوا ، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي إبن إسحاق وإبن جرير وإبن أبي حاتم وإبن مردويه وأبو نعيم ، حق معاً في الدلائل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم واما حديث انذر عشيرتك الاولين فحتى هذا الحديث دسوا فيه الكثير وياتي الكلام فيه في وقتها ....
ولكن سؤالكم جميل جدا في قريش لكن اي قريش قريش فيها بطون كثيره حتى بني أميه منهم
فهل من المعقول ان يقصد رسول الله أكثر من حارب الاسلام هم نفس قريش ام يقصد اكثر من دافع عن الاسلام وهم بني هاشم ومن ثم من بني هاشم ؟!!!!!!!
وقطعا الحديث واضح الدلاله عندنا نحن الشيعة لاننا نعرف النهج المحمدي واما غيرنا فلا يعرف شي ويتصور ان الرسول يقصد بها فلان وعلان ممن لم يثبت نسبهم الى قريش