|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تشرين ربيعة
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 10-03-2010 الساعة : 03:16 AM
عرس عراقي في كوبنهاكن أفسده التزوير
عامر قره ناز
من مقر المفوضية بكوبنهاغن
بالفعل كانت الأيام 5 و6 و7 من مارت عرسا وكرنفالا عراقيا صرفا في مدينة كوبنهاكن الدنماركية,عكست حقيقة العراقيون بانتمائهم الى وطنهم وحبهم لشعبهم ونبذهم للطائفية والعنصرية المقيتة التي جلبها لنا الاحتلال وبعض من المخربين في الداخل ودول الجوار.
وفي الأيام الثلاثة استطاع العراقيون أن يجلبوا دف شمس العراق إلى قاعة كوبنهاكن المثلجة بصبغ أصابعهم باللون البنفسجي هاتفين: (نحن شعب واحد لا سنه ولا شيعه ، العراق وطنا وما نبيعه) (وجينا ننتخب ونكول للجيران لا هلا بالكويت ولا بسوريا ولا بايران)
وكان بالفعل كرنفالا جميلا لولا الخروقات الصريحة التي حصلت من القائمة الكردية مما أفسدت العرس والكرنفال ...
اولا: احتوت المركز الانتخابي في كوبنهاكن في اليوم الأول والثاني على 9 محطات ، وكان كل محطة تدار من قبل مدير محطة مع 5 موظفين ، واندهش جميع ممثلي الكيانات السياسية من أن 6 من مدراء المحطات كانوا من الكرد و2 من العرب و1 من التركمان
ثانيا: من مجموع 48 موظفا وموظفة يعملون في المحطات في اليوم الأول والثاني كانت حصة الأسد ايضا للأكراد حيث كانت عدد الموظفين 37 من الكرد و9 من العرب و2 فقط من التركمان
ملاحظة: املك جميع أسماء المدراء والعاملين في المحطات
وهنا والجدير بالذكر ولشهادة الحق يجب علي أن لا نهضم حقوق الذي عمل بجديه ومثابرة والاعترف بان مدير المفوضية العليا للانتخابات في الدنمارك السيد (هرا نهاد) - وهو كردي - كان عادلا ونزيها وتعامل مع الجميع بشفافية وعدالة منقطع النظير ودون النظر إلى قوميتهم أو انتماءاتهم السياسية
في اليوم الأول:
مع بدء الاقتراع كانت هناك تعليمات واضحة وصريحة بوجوب امتلاك الناخب لأحد الوثائق التالية لإثبات محافظته: هوية الأحوال المدنية ، شهادة الجنسية العراقية ، البطاقة التموينية ، او جواز سفر عراقي من أحد الأنواع (g, d, m) بالإضافة إلى وثيقة الدولة الأجنبية المقيم فيه .
ولكن بعض مدراء المحطات أهملت التعليمات بإعطاءهم الكثير من الناخبين الأكراد الحق في التصويت والتساهل معهم رغم عدم امتلاكهم للهويات الثبوثية الكافية ، وقد تم كشف حالات فردية من التزوير من قبل الأكراد ، وعلى ضوء ذلك تم تقديم شكاوي واعتراضات عديدة من قبل ممثلي الكيانات السياسية المتواجدين في المركز .
في اليوم الثاني:
اندهش جميع ممثلي ومراقبي الكيانات السياسية من وجود طوابير على المحطة رقم 4 وبشكل ملحوظ بالرغم من توفر 13 محطة انتخابية في المركز ولدى التدقيق تبين بان هناك عدة أشخاص ومن ضمنهم موظفون في المفوضية العليا للانتخابات من الكرد يقومون بتوجيه المواطنين الكرد ممن لا يملكون الوثائق الثبوثية لإدلاء صوتهم في المحطة رقم 4 علما ان مدير المحطة رقم 4 هو كردي .
وفعلا قمت شخصيا بمراقبة المحطة رقم 4 ولاحظت عدة خروقات واضحة من قبل المدير وإحدى الموظفات وعند اعتراضي ابلغني المدير بأنه لا يحق لي بمناقشتهم وان كان لدي اعتراض فيحق لي ان أقدم شكوى.
ولكوني ممثل لكيان الجبهة التركمانية العراقية في الانتخابات قمت بتقديم شكوى رسمية الى المفوضية وطلبت التحقيق في الأمر وإلغاء الصندوقين المرقمين 0,109,332 و0,109,331 وفيهما 306 ورقة اقتراع ، وتم مساندتي والتوقيع على الشكوى من قبل ممثلين من كيانين اخرين هما السيد محمد صمد ممثلا عن حزب توركمن ايلي والسيد ميسر الحصواني ممثل العراقية.
ثالثا: قيام عدد من مراقبي احد الكتل الكردية بالتهجم على احد مراقبي إحدى الكتل التركمانية بالشتم ومحاولة الاعتداء عليه بالضرب لولا تدخل الحاضرين لكشف الأخير تزويرا واضحا .
رابعا: بعد ساعتين من التهجم الأول قام احد المراقبين من نفس الكتلة الكردية بالتهجم على احدى المراقبات من الكيان التركماني بالرغم من كونها مسنة وباستخدام ألفاظ سوقية بالسب والشتم وأمام أنظار واندهاش الجميع , وفي الحالتين وبتدخل مباشر من مدير المركز تم احتواء الاعتداءين وبعدم تقديم شكوى ضدهم.
انتهى العرس العراقي بحلوها وبتزوير ما يناهز المئات من الأصوات ، والجميع يهتف: فليحيى العراقيون ، والخزي للمزورين والمعتدين
|
|
|
|
|