شيعي حسيني
رقم العضوية : 39229
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 5,989
بمعدل : 1.07 يوميا
المنتدى :
المنتدى العام
للورد الأَسود حكآيه عشق أزليــه ..!!
بتاريخ : 10-03-2010 الساعة : 01:23 AM
لِلوَردْ الأَسَودْ حِكَـآيَه عِشقْ أَزَلِيَــه ..!!
عِمْتَ مَساءً أَيُها.. الوَرد الأسْوَدّ ..!
من أ لَمْي .. الذّي يَمْنَعُنْيّ مِنْ أَخذ أَنفَاسي بِعُمقْ
من وَجعْي ...الذّي يَفَتُكْ بِأَورَاَقِي الّخَضْرَاء اليَانِعة
فَيسْقِيها شَقاءً وَجَفاَفاً..
قُلّ.. لهم إن يَغضْوا بَصَرَهم.. فَالمَكانْ هُنا مُتَشِحٌ
بِالسَواد مَطْعون بِوَجعْ الأمسْ وَالكْبرِياء امْتَلأ
بِثْقوبٍ أَخْرَسَت عَواطِفي ..
جْعَلُتنِيْ أُحَلِّقُ كَالْمَجْنُوْنة ،كَسَحابةٍ بِلا مَاء فِي
سَمَاءَات الكَون
تُقَبلْ أَروَاحْ الطْيور المُسَبِحاتْ في الفَلؤَات بَاحِثة
عَنْ بَقايا قَلب رَبما قَدّ ذّاب ...
تّبْحَث عَنْ قَطرة آمِان ضَاعَتْ فِي شَرخْ الزَمَان
أرتَمتْ عَلىَّ الأرضْ مُتْهَالِكة تَستَنجِد ... رُحماكَ
ربي أرْفَعْني بِأَجْنِحة مَلائِكية لِسَمائِكَ..
رَبما تَخْمد حَرائْق الوَجْدّ ...وَتّهدأ النَفْس
بِرَبِكَ قُلّ لي :
.
.
.
هَل لا تَزال أَصَابع الو دّ عَشَرة أَمْ سَيَخونَها غَدر العِشّرة..
أَلدَّيكَ إيمان بِشَفقٍ تخثَّر احمِرارهِ في أُفقٍ أَسْوَد،
أَمْ أَنَ الفَقد لِـ روحٍ أَلهَمَتني أنْ أَكْون أُنثّى خُرافية
- اسْتثنائية، لا تَنحَني إلا لِـ عّينيها ، سَيَدُّق ثْقُوبَ
رِئتيها لِيسيل مائها بِغزارة.
لَمْ يَعدّ في القَلْبِ صَبراً ... يا وّرد
فَقدّ كَثُرَت سَكَاكِينهُ حَتَّى بّاتَت الروحْ تَشهَقُ
أَلماً وَ تُزْفر وّجعاً
تَسْأل ... هَل سَيَضلُ الحُزُنْ وَسْمَةٌ أَبديةٌ تُلازمُها
أَم سَتَخرُج مِن كَهفها وتُنادي.. بِالفَرح لأنها سَتبتَعد
عن هذا العالم السوداوي.. ؟؟؟
أخْبرنِي يا وّرد ...
أَلدَّيكَ أَنْباءٌ تُنّبِئ القَلْب المَوجوعْ بِعودَّة روُح الروح
لِـ صَدّر الحَبيبْ...
أَمْ أَنَ القَدَّر لا زَالَ مصراً عَلىَّ التَلَذْذ بِتَقْطِيع أَوْرِدَّتهِ
وَقَدّ أّيعَنتْ فِيها الأحْزَان...
.
.
وَيلٌ لِـ الحُزن حِينَ يُناجي الروح عدّواً
.
.
وَيلٌ لِـ الجْفون حِينَ تَحبِسْ الدَمعَة قَسِراً
.
.
ويلٌ لِـ روحٍ لِلَحنْ الفَرَح ظمئَ تَخفقُ بقوّة
ولمرةٍ واحدة...
.
.
لِتَسْقُط فِي كَهْفٍ مُظْلِم وَهي عَلى قَيد الحَياة
تَتراقصَ أَجْنِحة أَحزَانِها فتَتكَور كَقوقَعة بَائِسَة غُرسِتْ
في أعماق الروح ..!!
أخْبرنِي يَا وَرد ...
أَلدَّيكَ إيمان بِلَسعة الفَقد حِينَ تَبقى مُعَلقة ما بَين لُجة العَذاب والحَنين ولا نَعِرف مَتى تَغفو
لِ ـ تَنطفئ .. ..
آه .. أَيُها الوَرد الأسْوَدّ كَم أَعْشَقُكَ وأَعشَقْ
الَذّي يُشْبهُ عَينَاه .. وَلكني أَخْشَاهُ ُ ..
أَخْشَى المَجْهُول .. وتَلكَ الرَائحَة المُنبعثَّة مِن
سْكون الصَمتْ..! أَخْشَى حُبي لَهُ .. أَخْشَى
غِيابهُ ..
عَبثٌ هُوَ الاحْتِرَاق مِنْ أَجْل الِلقَاء..
وَعَبثٌ هُوَ الانْتِظارْ ..
'
'
'
تختلف الورود بعدة ا لو ا ن ولكن للون الاسود معنى,,
للأمانه / منقوول ..
توقيع : فاطمه مصطفى
( خُطَّ الموت على وِلد آدم مَخطَّ القِلادة
على جِيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي
اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي
مَصرع أنا لاقِيه ، كأني بأوصالي تُقطِّعها
عُسلانِ الفلاة بَين النَّوَاويسِ وَكَربَلا ،
فيملأنَّ منّي أكراشاً جوفاً ، وأجربة سغباً )