الهيئة التمييزية تعلن رسميا رد نقض المطلك والعاني واستبعادهما من الانتخابات
بتاريخ : 12-02-2010 الساعة : 02:09 PM
الهيئة التمييزية تعلن رسميا رد نقض المطلك والعاني واستبعادهما من الانتخابات
الخميس 11 شباط 2010 23:37 gmt
السومرية نيوز/ بغداد
أعلن رئيس كتلة القائمة العراقية في مجلس النواب، مساء الخميس، أن الهيئة التميزية أكدت بشكل رسمي رد طعن النائبين صالح المطلك وظافر العاني بخصوص استبعادهما من الانتخابات وشمولهما بقرارات المساءلة والعدالة.
وقال رئيس كتلة القائمة العراقية في مجلس النواب جمال البطيخ في حديث لـ"السومرية نيوز"، في ساعة متقدمة من مساء الخميس، إن "الهيئة التمييزية أكدت بشكل رسمي رد نقض النائبين ظافر العاني وصالح المطلك، واستبعادهما من الانتخابات النيابية القادمة".
وأضاف البطيخ "كنا نعلم بهذا القرار منذ يوم الأربعاء من خلال بعض التسريبات، إلا انه وصلنا بشكل رسمي في ساعة متأخرة من مساء اليوم".
وكانت الهيئة التمييزية المكلفة بالنظر في الطعون المقدمة من قبل المرشحين المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة، قد أعلنت الأسبوع الماضي تأجيل النظر في تلك الطعون والسماح للمستبعدين بالمشاركة في الانتخابات، إلا أنها عادت وتراجعت عن القرار الأحد الماضي، بعدما أثيرت حولها زوبعة سياسية من الاتهامات بأنها رضخت لضغوط أميركية، وأعطيت لها مهلة لحين بدء الدعاية الانتخابية المقررة في 12 من شباط الجاري للبت في جميع الطعون.
ولفت رئيس كتلة العراقية إلى أن "القائمة العراقية حاولت تطويق الأزمة بكافة الوسائل وفتحت قنوات دبلوماسية مع الولايات المتحدة والجامعة العربية والأمم المتحدة إلا أنها لم تفلح بمعالجة الأمر"، معتبرا أن "عملية استبعاد المطلك كانت مبيتة وتسير وفق سيناريو معين"، حسب قوله.
وكانت نائب رئيس المفوضية أمل البيرقدار قالت، الأربعاء الماضي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الهيئة التمييزية طالبت المفوضية بمنحها يوما آخر، كموعد نهائي، لإعلان نتائج جميع الطعون المقدمة إليها من قبل المشمولين بقرارات الاستبعاد من الانتخابات".
يذكر أن عدد المرشحين المشمولين بإجراءات هيئة المساءلة والعدالة يبلغ نحو 510 مرشحا، فيما يبلغ عدد المتقدمين منهم بطعون حول إجراءات المساءلة والعدالة 177، فيما تم استبدال 262 مرشحا بمرشحين آخرين بعد رفض طعونهم، ومن المتوقع أن تجري الانتخابات التشريعية في السابع من آذار المقبل، ويشارك فيها بحسب إحصاءات المفوضية 165 كياناً سياسياً ينتمون إلى 12 ائتلافاً انتخابياً، ومن المتوقع أن تبدأ الحملة الدعائية للمرشحين والكيانات السياسية يوم غد الجمعة.
***
التعليق:
إلى مزبلة التاريخ
لعنة الله على البعث وعلى كل من يروج لهُ
البغدادي
فشل المشروع الاختراقي لمؤسسة المخابرات المشتركة الانجلو يهودي في العملية السياسية كانت نتاج من موقف القوى السياسية العراقية الوطنية والشعب المظلوم وعلى العوم فقد اخفقت احسن الوسائل لديهم في التحليل المعلوماتي الكامل للوصول الى دراسة عميقة تساعد على التنبوء الصحيح وليس الافتراضي حيال نيات القيادات الشيعية المرجعية فتعراجع المشروع التكتيكي بحكم الضغط حتى يجدحاضن جديد لواقع افتراضي تحت مفهوم الفوضى البنائة كاتفجيرات والاعمال الارهابية والخ
ولم يكن الامر بغريب لقد اعد المشروع في الغرف السوداء لغرض تمرير فايروس البعث بين الخطوط السياسية المتحركة لتفتيت البنية التحتية للقوى السياسية العراقية الوطنية الشيعية خاصة والتي تعتمد بمشروعها على تبني موقف ضمني من المرجعية الرشيدة المباركة التي تطورت قدراتها الوجستراتيجية العامة بسبب تعقد الاوضاع الدولية والسياسية منذونهاية الدولة العثمانية لتتجاوز مرحلة التهديد الشعاري والخطاب الحماسي او مجرد القدرة على المواجهة العسكرية
لتحيط بكل المؤثرات الداخلية والخارجية وتمتلك قوة القدرة على حماية بنيتها الداخلية من اية تهديدات بغض النظر عن شكل هذة التهديدات وكيفيتها ف بقى المسؤلون الاستراتجيون الغربيون هائمين على وجوههم وسط زحام الاحداث في العراق والتي استطاعت المنظومة الشيعية السياسية ادارتها بشكل مغاير تقريبا وليس باتم صورة لما يريدة الغرب الصهيوني وعبيدة من البعث والعدوالصديق القاعدة والحلفاء الخدم العرب .....
لهذا اخي البغدادي لااعتقد ان الخطة الاحتوائية قد انتهت نعم تراجعت مرحليا ربما الايجاد عناصر اكثر قبول او عناصر ضمنية لتسهيل المرور واختراق الحجاب الامني الشيعي او اعادة انتاج تقنية توضيفية جديدة ولعل المستقبل حافل بمفاجات علينا ان نستعد لها بذكاءوفطنة وهدوء وقراءة صحيحة التحدي كبيروخطيربحجم العالم
يقول كوبلاند قول مهم ارجوالتركيز علية اخوتي الكرام وقراءتة برؤية استراتيجية
(((ان مشكلتنا وجود القيادات الشيعية في الشرق الاوسط الذكية والتي تتمتع بقسط وافر من الخبرات والحنكة في ادارة الامور وتقدير مصالح بلدانها والتي هي على مستوى رفيع من النزاهة الشجاعة الكافيتين لتحقيق كل ذالك ولتحقيق اداهفنا مهما كان لونها وشكلها لذلك فقد بدء تركيزنا على فسح المجال امام وصول النوع الملائم من القيادات الى السلطة وتسلمها مقاليد الحكم في داخل اوطانها بينما نكون قد انجزنا دراسة مخططاتنا وحددنا اهدافنا في المنطقة بكل دقة ووضوح))))