|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 35734
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 8
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
معاولى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-02-2010 الساعة : 08:33 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaryoor323
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
هو عدم اخلاص الايمان بالله وما فرض الله على البشر أن يتبع من أصول العقيدة
ويستلزم هذا الايمان تجنب ما يشوب هذا الايمان من معتقدات أتى بها البشر لمصلحة دنيوية لصاحب سلطة
ولذلك تأتي لا اله سابقة على الا الله
وفي الآيات
لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌلبقرة: 256
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَالبقرة: 257
ومثال على ذلك ما تراه في الوهابية يوالون الكفار من يهود ونصارى يستمدون منهم القوة على حساب مبادئ دينهم وضد مصالح أمتهم وهذا من أعظم الشرك والعياذ بالله.
|
اعوذ بالله هل الوهابيه بنظرك مشركين ؟
//
الشرك في اللغة:
هو المقارنة وخلاف الانفراد، ويطلق على المعاني الآتية:
المخالطة, والمصاحبة والمشاركة.تقول: شاركته في الأمر، وشركته فيه أشركته شركاً، ويأتي شركة، ويقال: أشركته، أي جعلته شريكاً .
الشرك في الاصطلاح:
هو اتخاذ الند مع الله تعالى؛ سواء أكان هذا الند في الربوبية أم في الألوهية أو الأسماء والصفات، أي: جعل شريك مع الله في التوحيد، ولذا يكون الشرك ضد التوحيد، كما أن الكفر ضد الإيمان، قال تعالى: {فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة:22].
وغالب الشرك عند الناس يقع في الألوهية؛ كالشخص الذي يدعو مع الله تعالى غيره، أو يصرف له شيئاً من أنواع العبادة، كالذبح والنذر، والخوف والرجاء والمحبة، والخشية، والإنابة، والدعاء، والتوبة، والتعظيم والإجلال، والاستعانة، والطاعة، والتوكل به، وغيرها.
والشرك أعظم الذنوب إطلاقاً؛ لأنه تشبيه المخلوق بالخالق في خصائصه؛ ومن الخصائص الإلهية:
الكمال المطلق من جميع الوجوه.
التفرد بملك الضرر والنفع والعطاء والمنع.
العبودية المطلقة له، بأن تكون العبادة كلها له وحده، مع غاية الحب والذل.
فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به – سبحانه – وهذا من أقبح التشبيه: تشبيه هذا العاجز الفقير بالذات؛ بالقادر الغني بالذات، قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان:13].
//
اللهم انا نتبرأ من كل مشرك ملحد ..
|
|
|
|
|