|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 47882
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 3,203
|
بمعدل : 0.59 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
عظم الله أجرك يا أمير المؤمنين بمصاب الحسين
بتاريخ : 07-02-2010 الساعة : 04:03 PM
عَظَّمَ اللهُ أجركَ ياأميرالمؤمنين عليه السلام
بمصاب أبي عبدا لله سيد شباب أهل الجنة وأهل بيته عليهم السلام
إَمـــــامي الُمْرتَضى وَلَهُ وَلائِي اُعـِّـــــزيـهِ بِأكْــثــَر مِــــنْ عَــــزاءِ
بِرَيحـــــــانِ الْنَّبيِ وَمُـقْــلَــتَـيْـهِ وَقُـــرَّةِعَـــْيـنِ سَيـِّـَـــدةِالْـنِــــساءِ
حُسَــْينٌ مِنْ رَسُــــولِ اللهِ كُــلٌ وَروحٌ مِـنْ وَصِّـي الأَوْصِـيـــــاءِ
يُــقَبّــِلُ نَحْرهُ الهـَــادي وَيَبْكي وَيـذكُـرُسَوْفَ يَبْقى في الـْعَــراءِ
ذَبِيحـــاًظامِئـــاًقـَــــــْـدسَلَّبـــوهُ وَعَرْيــــانــــاً مُخَــضَّـبَ بالْدِمــــاءِ
أَبـــاحَـــسـَنٍ أَيْـنَ أَنْــــتَ مِنــْهُ إِمــــامي هَـــلْ مَــرَرْتَ بِكَـرْبَــلاءِ
عَزِيُزكَ ماطَوَيْـــتَ الأَرْض طَيــًّا لِتَــحْـضِــنـهُ وَأَنْتَ أَبـــوالَمضــاءِ
لِسَلْمــــانٍ طَوَيْتَ الأَرْض حَتّى وَصَلْتَ إِلَـيْــــهِ تَــــسْرِعُ كـالهـــَواءِ
فَعـُـــــْـذراًسَيِّدي هـــذاحُـَسْينٌ مَصـِـــــيبَتهُ بَــــــلاءٌفي بَـــــــــــلاءِ
وَعُذْراًياأَباالْحَمــــــــلاتِ إِنِّــي نَدَبْتُـــكَ كيْ اُخَفِّـفَ مِنْ عَنائي
لِأَنّكَ قــــاتِلُ الكُفـــّارَمِنْـــهُــــــمْ بــَــــنوحَرْبٍ بَني غَدْرِالخَـــــنـاءِ
اُعَــــزِّي مُرْهِبَ الأَبْــــطالِ طُرًّا بِفـــادي الْرُّوحِ طُـراًّلـِـــلْعـَـــــــلاءِ
اُعَــــــِّـزيهِ بِأَبْنــــــــــاءٍتَباهــــــــى بِهِمْ فَخْراًجمَـــــــيعُ الأَنــْــــبِيـاءِ
بِعَبّـــــــاسٍ وَإِخْوَتِــــــهِ النــَشامى تَفــانَواْبِالْفِــــداءِإِلى الْفـِـــدائِي
وَأَشْبَهُ بالْنَّبْي خَلْقاًوَخُلْـــقــــــــاًسمـِـــِّيكِ قَطَّعـُـوهُ بَنِي الُمــــرائِي
وَقاسِمُ وَهْوَكالْقـــَــمَرِالُمنيـــــــرِهـُـــــوَاِبْنَ المجُتَبى اَلقَ الْسَّــناءِ
وَعَبْدُاللهِ قَــــْدأَرْداهُ سَهْمــــــــاً لـِحَرْمـَــلَةٍوَلَـــــــمْ يُسْقـــى بِمـــــاءِ
وَمُسْلمُ أَوَّلُ الْفــــــــادِينَ صَبْـــراًسَفِيــراًوَهـْـــــــــوَأَبْلى بِالْوَفـــــاءِ
وَأَنْصارٌبِمُهْجَتِـهـــــمْ فـَــــــــــَـدوْهُ وََكانـــــــواَلَهُ كَدْرعٍ للْوِقــــــــــاءِ
وَأْكثَرُمايُؤَّلمْــُــــــكَ الْسَبـــــايــــا بَناتـُــــــكُ وَالْيَتـــامى بِـابْتِـــــلاءِ
رُؤُوسُ المحُسِنينَ عَلى رِمــــــاحٍ أَمامَ الْعـــالَمــــينَ بـِـــــــلاحَيــاءِ
وَرأْسُ حُسَينْ يَنْكِــــــثهُ يَــــــــزيدٌأَلاَتَبَّتْ يَـــــدااِبَنَ الأَدْعِـيــــــاءِ
خَرابَةُبَعْدَعــِــــزٍّقَـدْحَوَتْــهُـــــمْ وهُمْ أَهْلُ المـُــــروءَةِ وَالْـرَّجـــــاءِ
رُقَيّــــَـةُياأَباالْعَزَمـــــــــاتِ ماتَتْ عَلى رَأْسِ ابْنَ خَــيْـرِالأَتـْـقِيــــاءِ
وَقَدْعَادوالِيَثـْــــــــِربَ يَنْدِبُـــوها لِمَصْرعِ مَــنْ سَما تَحْتَ الِكــساءِ
هَــــــوَتْ أُمُّ الَبنينِ عَلى الْيَتـامى وَتَنْدِبُ ياحُسَينْ اَيـــارَجــــــائي
وَتْبْكي بالْدِمـــــاءِعَلى بَنـــــــــِيها أَياعَبـــــّاسْ طِبْــتَ أَبـاالِّسقـــــاءِ
أَميــــرُالُمؤْمنــــينَ فِــــداكَ نَفْسي فَهـــَلْ أَوْفَيْتُ تَــقْبَلُ في وَفـائي
فَعَظَّمَ أَجْركَ سَيِّدي رَبٌّ عَظِيــــمٌ سَيَحْكُم في القِــــــيامَــةِ بالَّسواءِ
وَأَنْتَ لَــــهُ صِراطٌ مسُــْـــتَـــــقيـــــمٌ وَعَدلُكَ يَشْهَدُياحَكيمــاً بالْقَضاءِ
لاَنَّ مُــــــحَرَّمــــاًشَــــــــْـهـرٌحَـــرامٌ وَفِيهِ قـَـــــــْدبَـــغَـواْأَهَل الَبغــاءِ
لَقَدْبكَتْ الحُسَينْ وُحوشَ قَـــفْــــرٍوَقـَــــــْدمَطَرتْ دَِمــاًكُلّ الَسَّمــاءِ
وَآلافُ المِــــلاكِ تَنـــــوحُ حُــزْنـــــاً مِنَ الْفَجْـرِ الَحزينِ إِلى الَمساءِ
وَأَبْكى مــايُرى وَيُـــرى جَميــــــعاً عَليـهِ بالْتَفَجُعِ وَالبُــــــــــــــــكاءِ
وَقَبْـــــرهُ بَيْتُ أَحْــــــزانٍ وَلَـــــطْـــمٍ عَلى مَـــــِّر الْــعُصورِ بِلا اِنْــتِـهاءِ
لأِهَــلِ الْبَيْتِ لَمْ تَهْــدَأْدُمــــــــوعٌ فَــــقَرَّحَ قَــلْبَهُــمَْ كَرْبُ الْبَـــــلاءِ
إِمـــامْي سَيَّدُ الْبــــُــــلَغــــاءِ عُــــذْراً فَـــهَلْ تَـقْبَلْ أَبا حَسَنٍ رِثـــــائي
وَأَدْعُو اللَه أَنْ يُــــلْهِمْـــني شـــــِعْراً أُواسي مَــنْ لَهُمْ صارَ اِنْــتِمائي
مَحَبَتُكْم اُسَّميــِــــــــــها اِنْتــــــِماءًارِضاكُمْ مِـــــنْ رِضارَبِّ الّْسَـــمـاءِ
إِمــــــامْي ذِكْــِرُكمْ طِبٌّ شِفـــــــاءٌ وَشِعْري فِيكُمُ هــُــو لِـــي دَوائِي
إِمامْي سَوْفَ اَخْتِمُ فِـــيكَ شِعْري كَمـاأَنا قَدْذَكَرْتُكَ في اِبْتِــدائِي
الشاعر نزار الفرج
|
|
|
|
|