المنعطفات في مسيرة الحركات الاسلامية
رؤية نقدية
لقدعانى المسلمون من تسلط استبدادي طوال فترات كثيرة من التاريخ وكان بديل هذة الاستبداد منذو عهد امام الضلالة معاوية لع اي منذو نشوء الخلافة الرجالية وخروج الاصالة الاسلامية من خطها العاام ظلما وعلوا كان البديل هو الرجوع الى الاصالة المفقودة المتمثلة بالخلافة العادلة وولاية اهل البيت عليهم السلام
في الفترة الاموية انتشرالفسادولكن مع ذالك بقي الالتزام الشكلي والرسمي بالقانون وتم وصول الموالي الى سدة الحكم في الفترة العباسية ونشوءنظام الجواري ولم تكن توليفات الفارابي وابن سينا اكثر توفيقية كما اريد لها ان تضفي تسميات جديدة على فكرة حكم الفرد والدكتاتور
ان العرب لم يعرفوا السياسة المدنية في اثينا بل عرفوا المدن الفاضلة لاتنقسم الى اشكال حكم بل الى مدن فاضلة ومدن مضادة وما نظرية الفيض الامحاولة مستمدة من الواقع العربي كتاثرة بما حولها من ثقافات كانت في طليعتها الثقافة الفارسية
وفي الفترة العثمانية جرى الاستبداد السافرالموحش المؤلم بالسلطة ومع ذالك ظل ضمن حدود الاعتراف بالشرعية شكليا وبالجمودالسياسي حينها بانت علامات انهيار الخلافة وقدم جمال الافغاني مشروعة الاصلاحي الذي رفضة الخليفة العثماني وقال ان خليفة المسلمين لايدخل اوربا الى فاتحا ....وقد اصرابن خلدون سابقا على تفضيل الحكومة الدينية التي تستندللقانون الالهي لكن بدون رؤية استراتيجية ومفردات سياسية بل بقت الثنائية عالقة بين الفراغات علاقة الدين بالدولة وعلاقت الدين بالسياسة
ومن هنا ومن خلال خط اهل البيت تكون المقاومة السلبية تمهيدان للتخلص من الجهل وتوعية الشعوب
..................
ان على ا المسلمين الان حشدالطاقات وامكانيات الامة على امتدادالعالم العربي والاسلامي لمواجهة تحديات العصرالجديد وهيمنة المشوع الانجلويهودي ومحورالشر الغربي الاستكباري هذا المشروع الذي يستهدف الجميع دون استثناء ان على المسلمين ان يحضرو الاسقاطه وازاحتة من الوجود واقتلاع تاثيرة في الفكر والوجدان ...وعندما نقراء بشكل سريع نرى ان الاسلاميين لم تتح لهم فرصة التعبيرعن انفسهم بمنهج جهادي قائم بذاتة مستقل يشارك في خوض الصراع والمقاومة ضد الاستكبار وصنيعتة الصهيونية الغاصبة وان كانوا قد خاضوا تجربة لم تكتمل اثناء اغتصاب فلسطين وقيام الكيان الصهيوني عام 1948وكما شاركواكافراد في كل الصراعات والمواجهة التي خاضتها الامة ضد هذا السرطان ولكن السؤال لماذا تاخرالاسلاميين في المشاركة طيلة عقود الخمسينات وحتى نهايت السبعينات..؟؟؟
اعتقد ذالك يرجع لانهم عندما انطلقو في مجال العمل الفكري والسياسي كحركات تغييرية او اصلاحية تسعى الاخراج المنطقة من الواقع الفاسد ومن هيمنة الاستعمار واستحواذة التام على فكرالامة ونتاجها كانويواجهون في اوطانهم الام بحالة من القمع الشديد والمحاصرة الامنية هذا القمع ادى الى نشوء مرحلة من الصراع الداخلي التي ابدورها ابعدت الاسلاميين قسرا عن الاهتمام بالالوليات او ترتيبها بشكل غيرتام ونرى مثل ذالك في حركة الاخوان وحزب الدعوة والكثير من الحركات الاسلامية الفكرية
ومن نتائح هذا لم ينخرط الاسلاميون لو لم تتح لهم الفرصة في الانخراط في مواجهة المشروع الصهيوني الشمولي الاكبرمن النيل للفرات
ونلاحظ ان انطلاق الثورة الاسلامية في ايران اتاح لللاسلاميين فرصة فكرية واديلوجية تامة لدخول الصراع والمواجهة واكتملت المقدمات والظروف الموضوعية عبرالاجتياح الاسرائيلي لبيروت عام 1982ودخول القوات الصهيونية الي عاصمة دولة عربية وخروج الثورة الفلسطينية بقيادة عرفات بشكل مهين ومذل فاصبح لبنان مكشوفا امام الاحتلال الاسرائيلي ومشروعة التوسعي التلمودي المزعوم وباتت الجماهيرالعربية محبطة يااسة في ظل تراجع وعجز عربي واضح وفاضح........
لقد شكل هذا المنعطف التاريخي بقيام الدولة الاسلامي في ايران وسقوط بيروت بشكل مشين فرصة للجماهير الامة وشبابها المجاهد المقاوم فانطلق ابناء المرجعية تلاميذ علي ع لفجرو اجسامهم الطاهرة بالعدو الصهيوني ويعلنوا بالدم والتضحية والشهادة ولادة المقاومة الاسلامية في لبنان مستجيبين لامرقائدهم الامام الخميني قدس
(اذهبوا وقاتلوا اسرائيل)
مام سكوت عربي مطبق وملجم واستسلام مخزي ...................
فكانت اعتباريمثل ارادة الامة في مواجهة الكيان الصهيوني الذي بات يشكل خطرمصيري على الامة باكملها ...
ونلاحظ ان حالة الانكفاءالتي عاشتها الثورة الفلسطينية بعدمادخل عرفات رحمة الله دائرة المراهنات السياسية منذو خروجة من لبنان عام1982حتىى اعلان الجزائرعام1988باقامة دولة فلسطين على الورق طبعا..ادت اي قيام الانتفاضة الاسلامية في فلسطين المباركة بجهادوجهدوتضحيات الاسلاميين كم حماس والجهادالاسلامي ..
وتطورت هذة الانتفاضة عبرالسنين التالية الى مقاومة اسلامية رائدة كتعبيربالغ الدلالة على الدور المتميزللخط الاسلامي في مواجهة المشروع الصهيوني الكبير....
وفي المحصلة وامام التضحيات والاتجازات التي حققها الاسلاميين في لبنان وفلسطين ولانهم التعبيرالحقيقي عن روح الامة الذي انكسر بسسب الهزائم المتوالية يمكن القول ان ان القضية الفلسطينية عادت من جديد لتكون كما ارادها الاسلام وكما ارادها الامام عج محور الامة ومنطلق وحدتها وطريق جهادها حتى يتحقق النصر التام بظهورة عج
ان المقاومة العزيزة الكريمة اسقطت كل لاقنعة الزائفة للحركات والتيارات المستسلمة المهزومة واثبتت ان شرف القدس يابى الا ان يتحرربالاسلام
واستسلام زعماءصهيون ورضوخهم للحوار والعملية السياسية وتراجعهم عن مشروعهم الوهمي الاكبردليل على ذالك لقد ارعبت واجفلت طلائع الاستشهاديين وقوافل اهل الجنة دولة صهيون وحلفائها فنراهم يتخبطون في حلولهم واقتراحاتهم بعدان سقطت قوتهم العسكرية بضربات المقاومة بقطبيها لبنان وفلسطين ....
لكنهم يبقون يرصدون المتغيرات ويحاولون تفتيت الامة من الداخل وهذا ما قالة رابين لع
نحن نؤمن بسلاجنا كما نؤمن بالسلام__
فهم مازالويلعبون على المتغيرات الدولية والاقليمية في كل المواقع التي عاشوافيها خدمة لقضيتهم حتى يحصلو على مايريدون وهم يلعبون نفس العبة في المستقبل لتزويرمصالحهم في المنطقة على كافة المستويات
ان المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين التي تختزن في اكثر عناوينهاالحركة الاسلامية هما الشاهدان على روح الامة المجاهدة وحركتها الفاعلة وتحدياتها واصالتها الجهادية في خط التحررمن الاحتلال والاستكبارالعالمي كما هم يمثلان التجربة الواقعية لناجحة في الامكانيات الشعبية والجماهيرية في الاضراربالمحتل واضعاف روحة واسقاط كبريائة بالرغم من فقدان التوازن المادي والوجستي والسياسي
ان الاسلام كمنهج وفكر شمولي يحقق لنا الواقعية في امكانيات الثبات امام عوامل الاهتزاز الداخلي والخارجي في العبة المحلية والاقليمية او الدولية التي يثيرها مايسمى الان بالنظام العالمي الجديد
(الحلقة الاخيرة )
ان انتقال ساحة الصراع الان للعراق يمثل الحلقة الاخيرة من عمرالاستكبارالعالمي والعراق بلد يملك خصوصة عقائدية واستراتيجية دقيقة وخطيرة على مفردات وجودالكيان الاستكباري بمايمثلة من محور انطلاق حركت الثورة الدائمة بقواعدها الشيعية الاصيلة وكان على مر التاريخ غصة في حلقوم الضد وشوكة في عيون الاستعماروارادتة التوسعية والضد يعي بشكل تام ماللعراق وامتدادة العقائدي من اهمية في احباط مؤامراتة واسقاط مشروعة وهم يقراون التاريخ جيدا يقول
اريال شارون في احد الصحف قبل سنوات من اسقاط صدام
لان تتم دولة اسرائيل الابخراب بابل
ويقول خاخام
من العراق تنطلق هرمجدون لتلتقي بجبل صهيون
فاحتل العراق معظم مساحة الاهتمام السياسي والاديلوجي في عالم الاستكبار خلال القران العشرين وما تلاة وبدءطرح مشاريع استهلاكية وهي انظمة عميلة وقيادات فوضوية تحت شعارات قومية واشتراكية الابقاءواقع العراق في حالة ارباك وقلق وعدم توازن وايضا لمواجهة الصحوة الاسلامية المتمثلة بالحركات الاسلامية وتصفيتهاواحتواء نشاطاتها ومحاصرة المرجعيات الدينية الحركية التي تمثل القيادات التامة الشرطية في وجدان الامة ووعيها كما عمل الاستكبارعلى ولادة الطائفية بشكل جديد.. مع ولادة الدولة العراقية الجديدة يقول...
حنا بطاطاالمؤرخ العراقي المعروف
ان الطائفية ان الطائفية تاسست مع تاسس العراق الحديث
ونرى ذالك في تدخل بريطانيا في وسائل التربية والتعليم عندما بينت عن رغبتها في جعل كتاب الدولة الاموية في بلاد الشام _للانس النصولي مدرس التاريخ في المدرسة الثانوية ببغدادعام1926وبامر من ساطع اللحصري مديرالمعارف منهج للدراسة مما اثارزوبعة طائفية شديدة فالكتاب يؤثني على يزيدويمجدة ويجعلة خليفة عادل ويخرج الحسين ع .....
وهكذ من خلال ممارسات متعددة حشر الاستكبار الطائفية في زاوية ضيقة وحشر معها الامة وعمل على تغيير الذهنية العامة للشعب لولا وقوف التيارات الحركية والاحزاب الاسلامية وما قدمتة من تضحيات كاحزب الدعوة وجندالامام وغيرهم.................
يقول مايلزكوبلاندوهو مديرالاستخبارات الامريكية
في كتابة لعبة الامم
هذا
الكتاب الذي اهتز لة العالم والذي يصور فية الامم على انها بيادق تحركها وزارة الخارجية الامريكية بحسب سينريوهات معدة وخطط ممننهجة
ان العراق كان اول اهداف نا_ويقول ؟_ان فريقنا المكلف بالتنفيذفي العراق يسعى للحصول على الدعم البريطاني للقيام بمهمتة الكبرى
عموما بشكل او باخر ان اغلب الحكومات التي استلمت السلطة في العراق وتوالت على الحكم بقوانين عرفية دكتاتورية حتى سقوط صدام لع .هي صنيعة الاستكبارووليدتة وترجمة واقعية لمشروعة الانجلو يهودي.................
ولعل عبد الكريم قاسم رحمة الله كان القيادة العراقية الوحيدة التي استلمت السلطة بروح وطنية مستقلة وبارادة جماهيرية لكن حجم الواقع المضطرب الذي واجهه القاسم كان كبير والاختراقات واسعة روغم ذالك استطاع العمل والانتاج الاانة ولطيبة قلبة وسماحت اخلاقة لم يعرالجانب الامني الاهمية الشديدة وهويعلم ان الاستكبارالعالمي لم يكن يرغب فية بالسلطة
يقول مايلز المذكور في كتابة
ان صدام اصبح جزءمن مؤامرة لتخلص من القاسم واغتيالة ...
وفعلن تم اغتيال هذا الرجل الوطني الحر خلافا الارادة الجماهير ولسنا هنا بصدد السرد التاريخي بل رؤية للحركة الاسلامية والاستكبارالعالمي
ويمكن مراجعة المصادرالتاريخية وهي كثيرة ولله الحمد...
ان الانجيليون الجدد او التلموديون المسيحوين يقراون التاريخ بشكل جيد ويفسرون التلمود برؤية متافيزيقية تامة وهم يعلمون ان العراق هوا واخر معاقل الاشباك والمواجهة الالهية مع القوى الاسلامية الاديلوجية وفي هذا الصدد
يقول
بويكون وهو جنرال امريكي متقاعد
ان الاسلام دين مزيف والة المسيحيون اقوى من الى المسلمين ولابد من ايمان مسيحي قوى للقظاء على الاسلاميين وبابل هي ارض الة المسلمين /////
ويمكن الاطلاع على كتاب الفردكاد_الدخول الثاني لبابل_والحصول على معلومات كثيرة بهذا الشان
يقول الفرد كادانهم سيدخلون بابل فاتحين منتصريافي هرمجدون
لذى على الحركات الاسلامية العراقية ان يلاحظوحركة الضد في شمولية طرحة وجزيئات فكرة واحتواء عناصرة ونشاطاتها بعد تشخيصها ومحاصرة وتوطويق اهدافة بعقل بارد وتركيز موحدينطلق من الوحدة في اطارها العام ومن رؤية استشرافية توحد الواقع الموضوعي والغيب
.........................عليهم اي الاسلاميين وهم يتحملون الان ولاريب مسؤلية العالم ان يوحدوالصفوف ويعزلو العناصر المتخلفة الساذجة التي تؤسيءللمشروع وبجوعقلائي وبهدوءيحترم الفكر الاخربعيدا عن النعرات والاثارة ومحاولة الاسقاط وتتبع الهفوات لانة اسلوب الضعفاء.........وان كان هناك خلاف في سلامة التطبيق او في ترتيب الاوليات او تدقيق الحسابات او دراسة الواقع في القظية الواحدة علينا ان نركز على العوامل المشتركة ولانتناسى الضغوط الخارجية من هجمة القوى الكبرى المضادة في الخطط المتنوعة بين الضغوط السياسية والاقتصادية والاعلامية على مستوى حركة المخابرات الخفية واساليبهم التمويهية وحكرتهم الدقيقة في التقاط نقاط الضعف في واقع النظرية والتطبيق وان العطاء مرتبط بالظروف ومتطلبات وحاجات وطبيعة العصروالظروف المحيطة فالتفاعل قائم بين نوعية العطاء وطبيعة الظروف ,,,,,,,,,,,
وعتصموابحبل الله جميعا ولاتفرقو............