إستقبل آية الله السيد محمد حسين فضل الله الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، الشيخ محمد حسين أختري، يرافقه القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت مسعود حسينيان، والمستشار الثقافي الإيراني السيد محمد حسين رئيس زاده. ونقل الشيخ أختري إلى فضل الله تحيات مرشد الجمهورية الإسلامية سماحة السيد علي الخامنئي، وتمنياته له بالشفاء العاجل.
وشدد السيد فضل الله خلال اللقاء على "أهمية حماية الجمهورية الإسلامية في إيران وتحصين ساحتها الداخلية، وتوحيد جهود الجميع لدرء الأخطار التي تواجهها من الخارج"، مشيرا إلى أهمية "استيعاب الهجمة الخارجية بحركة سياسية دقيقة وحكيمة، وخصوصا أن المؤامرة لا تستهدف إيران فحسب، بل كل القوى الحية والممانعة في الأمة".
أضاف "على الجميع الانتباه إلى ما يحاك من مؤامرة لتعقيد العلاقات العربية مع إيران، وتهيئة الأجواء لمشاكل كبيرة في هذا النطاق، وخصوصا بين إيران والمملكة العربية السعودية، للضغط في أكثر من ملف، ولاختراع عدو وهمي للعرب، في الوقت الذي نسمع عن استقبال هذه الدولة العربية لمسؤولين صهاينة، أو عن تخفيضات من تلك الدولة على رسوم جمركية تتصل ببضائع إسرائيلية، فيما يزداد الحصار على قطاع غزة وتتواصل عمليات الزحف الاستيطاني وتهويد القدس".
التسخيري
ثم استقبل السيد فضل الله أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الشيخ محمد علي التسخيري، الذي اطمأن إلى صحته، وكان بحث في "سبل حماية مسيرة الوحدة الإسلامية من المخاطر التي تتهددها".
الشيخ العيلاني
واستقبل سماحته إمام مسجد الغفران في صيدا، الشيخ حسام العيلاني، الذي زاره مطمئنا إلى صحته. وقد أكد سماحته خلال اللقاء، ضرورة "أن ينشط العلماء الوحدويون في الساحة الإسلامية كلها، وأن يعملوا لمواجهة التحديات الكبرى التي يتعرض لها الإسلام والعالم الإسلامي، من محاولات تشويه وتمزيق وما إلى ذلك".
الغراوي
كذلك استقبل السيد فضل الله ممثل المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في سورية، محمد الغراوي، وكان بحث في الشؤون العراقية.
المالكي
كما تلقى السيد محمد حسين فضل الله اتصالا من رئيس الوزراء العراقي نور المالكي، اطمأن فيه إلى صحته.
علينا كمسلمين نتحمل مسؤلية الاسلام كافكرومشروع ان نستوعب المؤامرة جيدا علينا ان ندرس ساحتها الطبيعية وعناصرها المتحركة فيها وخلفياتهم الاديلوجيةوالظروف الموظوعية المحيطة بواقع الامة لنعف حجم التجربة الصعبة وحجم التحديات التي نتعرض لها وليس بغريب ان يحدث تخطى التجربة في بعض مراحل الطريق
ان الاستكبارالعالمي وعملائة الصغار اذناب مخططاتة الاستهلاكية يخطط الادخال الوضع السياسي في المنطقة في دوامة الاضطراب السياسي والاقتصادي والامني ونرى ان البعض يدخل ليثير التعقيدات في داخل المذهب الواحد او الوطن الواحد
ويخلق محاور تجاذب تثير خلافات مذهبية ومن المؤكد ان اسرائيل محور مستقل يستقطب ع خط العبة السياسية والدبلوماسية العناصر الضحلة والفوضوية ليتمكن من تعكير صفو المنطقة ووضع العصى بالعجلة