[السيف الحاد]

مؤامرةالغاء عقود وطرد موظفين من السياسيين وغيرهم لتعيين الصحوات


يوم من الايام دخل اسد الى غابة واراد ان يسيطر عليها كالعادة ولكن تفاجئ بوجود ثلاثة ثيران قوية شديدة متكاتفة في ما بينها على استقرار وضع الغابة ولكن هذا الامر يزجع هذا الاسد
وذات يوم عدّ خطة لكي يسيطر هو ويبسط نفوذه على الغابة ..جاء صباح يوم ما الى احد الثيران القوية وهو الثور الاسود واختلى به وقال له بلهجة الاحترام انت ثور شكلك جميل وبنيّتك قوية ولايستهان بك فان هذين الثورين هما يحاجا اليك وبدونك لايستطيعون فعل شيء وقال له الثور اريد استشارتك . قال له الاسد .ابتعد عنهما وسترى
.. ماهي الا لحظات حتى ابتعد الثور الاسود عن اخويه الا وقام هذا الاسد الضاري بالهجوم عليه فصرعه وقضى عليه ...
وجاء في اليوم التالي وفعل نفس الشيء مع الثور الاحمر فعزله وهجم عليه واكله
ولم يبقى سوى الثور الابيض قال له لم اتعّب نفسي معك لقد بقيت وحيد والامر سهل جدا فانقض عليه وافترسه ...
سياسة الاسد والثيران الثلاثة تطبق على بلدنا الجريح كل الساسة الذين تسلطوا على العراق يسيرون بقاعدة وسياسة هذا الاسد فقد تكالبوا علينا زمن بعد زمن ونحن نبتلع فرادا وجماعات دون ان تاخذهم بنا رافة او رحمة . وكذلك اليوم مع الموظفين فقد اتفقوا على ان يرشّدوا الموظفين ويعزلوهم ويطردوهم بطريقة الاسد البارحة على العقود واليوم على الموظفين السياسيين وغدا على الجيش وبعدها على الشرطة .. الغاية من هذه الزوبعة
ستجدونه في هذا الخبر التالي
ألف عافية : 40 ألفا من عناصر قوات الصحوة في العراق انضموا إلى مؤسسات الدولة
أعلن الجيش الاميركي أن حوالي أربعين ألفا من عناصر قوات الصحوة التي تقاتل القاعدة في العراق، انضموا الى مؤسسات الدولة ضمن اطار عملية المصالحة الوطنية.

وقال الجنرال جو رينز المكلف متابعة ملف قوات الصحوة ان "اكثر من اربعين الفا من اصل 78 الفا مسجلين كعناصر في قوات الصحوة تم ادماجهم في مؤسسات الدولة بينهم ثلاثون الفا في الوزارات خلال الشهرين الاخيرين". واضاف "ان ما لا يقل عن عشرة آلاف تم قبولهم في القوى الامنية".