الإمام أمير المؤمنين عليه السلام يشير إلى وجود مقام للإمام المهدي عليه السلام في
بتاريخ : 15-12-2009 الساعة : 05:00 PM
روي عن علي عليه السلام : كأنّي بالقائم قد عَبر من وادي السلام إلى مسجد السهلة، على فرس محجل، له شمراخ يزهر، يدعو ويقول في دعائه:
(لا إله إلاّ أنت حقاً حقاً، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً، لا إله الاّ الله تعبّداً ورقّاً، اللهمّ معزّ كلّ مؤمن وحيد، ومذلّ كلّ جبار عنيد، أنت كهفي حين تُعييني المذاهب، وتضيق عليَّ الأرض بما رحبت، اللهمّ خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي، ولولا نصرك إيّاي لكنتُ من المغلوبين، يا منشر الرحمة من مواضعها، ومخرج البركات من معادنها، ويا من خصَّ نفسه بشموخ الرّفعة، فأولياؤه بعزِّهِ يتعزّزون، يا من وضعت لهُ الملوك نير المذلّة على أعناقها، فهم من سطوته خائفون، أسألك باسمك الذي فطرتَ به خلقك فكلٌ لك مُذعنون، اسألك أن تُصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تنجز لي أمري، وتعجّل لي في الفرج، وتكفيني وتعافيني، وتقضي حوائجي الساعة الساعة، الليلة الليلة، إنّك على كُل شيء قدير).
أقول: من المعلوم أن المقام الذي نحن بصدد الحديث عنه يقع في وادي السلام، فمن المحتمل أنّ عبور القائم عليه السلام المشار إليه، وقراءته الدعاء السالف الذكر إذا ظهر عليه السلام في وادي السلام ـ على قول أمير المؤمنين عليه السلام ـ يكون من هذا المقام الشريف، أنّ هذا المقام هو موضع منبره عليه السلام .
لا إله إلاّ أنت حقاً حقاً، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً، لا إله الاّ الله تعبّداً ورقّاً، اللهمّ معزّ كلّ مؤمن وحيد، ومذلّ كلّ جبار عنيد، أنت كهفي حين تُعييني المذاهب، وتضيق عليَّ الأرض بما رحبت، اللهمّ خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي، ولولا نصرك إيّاي لكنتُ من المغلوبين، يا منشر الرحمة من مواضعها، ومخرج البركات من معادنها، ويا من خصَّ نفسه بشموخ الرّفعة، فأولياؤه بعزِّهِ يتعزّزون، يا من وضعت لهُ الملوك نير المذلّة على أعناقها، فهم من سطوته خائفون، أسألك باسمك الذي فطرتَ به خلقك فكلٌ لك مُذعنون، اسألك أن تُصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تنجز لي أمري، وتعجّل لي في الفرج، وتكفيني وتعافيني، وتقضي حوائجي الساعة الساعة، الليلة الليلة، إنّك على كُل شيء قدير