إن الفيضانات والسيول التي ضربت أطنابها في مدينة جدة مؤخراً وخلفت وراءها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات من مادية وبشرية أفزعت نظام آل سعود وقظت مضجعه بشكل كبير لأنه ظهر على حقيقته فالأموال الطائلة التي يدعي زيفاً أنه يصرفها على البنى التحتية كشفت حقيقتها كارثة جدة.
النظام السعودي بعد كارثة جدة كشفت حقيقته وعرته حتى من ورقة التوت لأن الأموال الطائلة التي يدعي نظام آل سعود أنه خصصها للصرف على البنى التحتية في بلاد الحرمين كشفت حقيقتها كارثة جدة وظهرت للعيان بأن هذه الأموال تصرف على قصور آل سعود وحاشيتهم وزبائنه حتى تحولت قصوره الرئاسية إلى مراقص وحانات ليلية.
فلهذا يجب على شعبنا في بلاد الحرمين وبعد أن كشفت حقيقته كارثة جدة بأن يقفوا مع الحركة الإسلامية للإصلاح بقيادة سعد الفقيه ليجتثوا نظام آل سلول من أصوله الذي دنس مقدساتنا وسرق أموالنا وجعلنا عبيد تحت رحمته.