[صبر العراق]

السلام عليكم
منتظر الزيدي بطل هذه المرحله عاد النجم منتظر الزيدي مره اخرى على الساحه وكما تعودنا منذ سقوط الطاغيه الى يومنا هذا كل فتره يظهر لنا بطل وهذه الفتره بطلها الزيدي. اذكر لكم ماذكره الزيدي خلال سرد القصه الكامله عن رحلة البطوله عبر قناة البغداديه حيث قال في الجزء الثاني مايلي ولكم الحكم على ماذكر

يقول بعد التعذيب والضرب بعمود من الحديد نقلت الى بيت مهجور
وكانت يداي مقيده الى الخلف وعيناي مربوطه ومرة علي ساعات وانا على هذه الحال وكنت في اشد الحاجه للذهاب الى المرافق الصحيه وكانت رجلي مكسوره وذراعي الايمن ايضا مكسور كنت اسمع صوت بعيد والظاهر صوت الحرس الذي على باب هذا البيت المهجور صحت عدة مرات ولكن لا احد يسمعني ونجحت في فتح الوثاق من يداي وبعدها رفعت
القماش من عيني فشاهدت المكان الذي انا فيه وهو بيت مهجور والارضيه تراب ونظرت الى الجانب الاخر شاهدت درج فقمت وصعدت الدرج وكان
(هسه شلون صعد وهو مكسر الله اعلم)
باستطاعتي الهروب ولكن فكرت في تلك اللحظه قلت لنفسي لا لا لا لاافعلها
حتى اجير القضيه لصالحهم ويقولون منتظر الهارب ورجعت الى مكاني وربطت يداي مره اخرى وعيناي ولكن هذه المره ربطت يداي الى الامام
لانه الى الخلف تكون الشغله مؤلمه جدا وعندما ساله الاستاذ عبدالحميد كيف
فتحت الرباط قال كان رباط بقطعه قماش عاديه بينما ذكر في الجزء الاول ان الحرس الشخصي للسيد المالكي ربطوني بكيبل كهرباء.... المهم وقال ايضا عندما دخل علي هذا الذي يعذبني غلط علي وقال لي ولك من هذا الذي فتح يداك وربطها الى الامام وانا ربطتها الى الخلف يقول قلت له لا احد هي كانت مربوطه هكذا .... هذا الجزء البسيط الذي نقلته اليكم من هذه المقابله ولي عوده اخرى ان شاء الله بعد ان احصل على جميع اجزاء المقابله
ونناقشها وحده وحده .... اسالكم بالله هل هذا البطل الذي يروي لنا قصته الهنديه على امريكيه هنديه فيها المغامره الانسانيه وامريكيه يظهر فيها البطل الذي له 70 روح ويعمل المستحيل اهم شيء اخر الفلم الكل يموت والبطل هو البطل لاخدش ولاشيء فيه وهكذا يستمر حتى يقود مغامره بعد مغامره .

والظاهر ان الحمايه والحرس المتواجدين في ذلك المكان لايوجد عندهم جامعه لربط الزيدي لهذا ربط بكيبل كهرباء وجدوه على الارض وعندما صعد في البي كم وجدوا قطعة قماش يمكن كان السائق يستعملها للتنظيف فتحوا الكيبل لانه الظاهر القماش اقوى من الكيبل ..........
حدث العاقل بما لايليق فمن لاق له لا عقله له

نسمع ارائكم بهذه القصه البطوليه

[al-baghdady]

من
العيب أن نطلق صفة البطوله على أرعن مثل الزيدي
هل حلت ثقافة القنادر بدلا من ثقافة الغجر التي عانينا منها عقود خلت من التاريخ؟
أستحوا
أستحوا
البغدادي