حقا لكل طفل حياته لكن يد الانسان هي من لعبت بهذه المقدرات
غاليتي
لحضـــــوركم المميز معنا جمالية ورقي ..
ولموضوعكم انتخاب راق لنا كثيرا حيـــــن قرائته..
بارك الله لكم هذا التواجــــــد الطيب
انرتم القسم بموضوعكم ..
دمتــــــم بالف خيـــــــــــر ..
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
وعجل فرجهم الشريف يا كريم
***
*
هل أشكرك معرفتكن الأدبية
التي حملت لنا
كل هذا التألق الأدبي
أم أثني على قلمكن
الذي أذعن في تبيان
ما كان حقا أن يدركه
كل مجافي للواقع المر
الذي يعيشه أطفال فلذة أكباد فؤادنا
أطفال عالم حرمهم كل حقوقهم
بل أبسطها ألا وهي سد حاجتهم
في المأكل والملبس
أي عالم هذا
!!!!
الذي إعترفت كل قوانينه الدولية
والمحلية بل العالمية
بحق الطفل في الحياة
هل هذه حياة
!!!!
التي يطمح فيها كلطفل
أي كانت جنسيته
ولون بشرته
وأبجاديات لغته
***
أتخموا عقولنا بالحقوق
وما رأينا حقا
منحوه لتلك البراءة
المسلوبة كل حقوقها
تجارة
تعدي
فقر
وتجريد من كل حق
قد يقال عنه أنه حق
بل حق لا يعدوا
إلا أنه حبر على ورقة طالها
القتل
و
التعدي
و
التجريد
من كل ما هو حق
سكوا أسماعنا
أعموا أعيننا
بالإحتفلات المبهرجة
والاعلانات الخادعة
والأكاذيب المزيفة والمؤتمرات
التي لم تجد عنونا يتحدث
عن طفولة أو طفل
إلا وجدت الإسهاب
إنغمس فيه جمهور المتحدثيت
المدعين الدفاع عن حق الطفل
أي طفل نتحدث عليه اليوم
بعد كل ما شهده الطفل
من معانات تكون أشبه بالجحيم
أي طفل نتحدت عنه اليوم
بعدما سلب أبسط حق
في أن يكون لطفولته معنى
في حياته البئيسة
أي طفل هذا الذي نتحدث عنه اليوم
بعدما عاد الطفل ......
لربما صمت الحروف
أبلغ من أي كلام
قد يقال في محظر
رياض الطفولة المغتصبة
فعذرا منك أيها الطفل
لأنك عدت أستاذ الحقوق
ڢعدما خذلك كل أساتذة الكلام
عذرا إذ صمتتنا
فأي القول قد يرمم ما تعانيه
لأطفال فلسطين
أنقل كل التحيات ولمعاناتهم
وخاصة في هذا الشهر العظيم
أنقل كل تقدري لعظمة جهادهم
وتضحياتهم
في زمن سلبوا منه كل حقوقهم
فأقسموا معلننين أن يخودوا الصراع
لنيل حقوقهم ولو كلفهم هذا
زمن طفولتهم بل كل سنين حياتهم
أفبعد هذا هل يحق لنا
أن هناك عالم يساند قضية
سلب حقوق أطفال
مسلوبين الحقوق
****
أختي الكريمة
جلت بين كل سطوركن
فوجدتها بين أبلغ النصوص
التي قرأتها في هذا الشهر الكريم
شهر التراحم والتكافل
فحق علينا أن ندرك كم من طفل
مسلم في بقاع الإسلام القاطبة
ليس في مقدورهم
حتى شقفة رغيف
لن أقول:
تسد جوعهم
بقدر ما أقول:
تهبهم للحظات الحياة
****
أختي الكريمة
لكن كل إمتناني لأنكن
تركتن حرف مدادي
ينساب كمطر يروي
عطش الكلمات
لعلني بهذا أروي عطش
المتلقي للكلمات
لكن كل تقدري للوقت
التي أخذه منكن
جميل ما خططه أنمل حروفكن
دمتم بود وكل رمضان
وأنتن متألقة في حرف الإبداع
تقبلوا مروري المتواضع
على مر بلسم موضوعكم
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 06-09-2009 الساعة 05:54 PM.
يبكيني أحياناً حال الأطفال اليتاما في الحقيقة .... ليس بالأحيان
بل دائماً فكري مشغول مع من ليس له اب ولا ام
كيف يصنع الطفل الصغير إن فقد أباه وسلب منه ممتلكاته وله أمِ لاحول ولاقوة
بل مالذي يفعله من فقد كلا والديه سلب منه حتى الحضن الدافىء
أب العالمين قد رحل فتحطمت والله أركان الهدى
كان يغدق على الطفال وبالأخص اليتام الحنان والدفىء ويطعم الجائع
هو من تصدق وهو راكع
خسارةً كبيرة لنا ان نفقد الأب الحنون ....الأب المظلوم العادل