|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 40239
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 44
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
الزهراء وماهية مواصفات الحجاب الاسلامي
بتاريخ : 25-08-2009 الساعة : 01:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فُرض الحجاب لأول مرة بالآية الكريمة الاتيه :
( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) ( الأحزاب : 59 )
ففي هذه الاية أمر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم أن يأمر النساء المسلمات _ من زوجاته وبناته ونساء المؤمنين _ بالستر والجحاب الكامل لان النساء كن يخرجن _ في اول الاسلام_ سافرات متبرجات
فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين قدوة لنا
فهي المرأة المثالية في الاسلام والقدوة الصالحة لكل امرأة تبحث عن السعادة في الدنيا والاخرة
وهي التي بلغت القمة الشاهقة في العظمة والمنزلة
حتى قال عنها أبوها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ان الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها "
ومن هنا ..
فانه على كل امراة في العالم ان تتخذ هذه السيدة الجليلة قدوة لها في الحياة وتستنير بنورها الزاهر
حيث كانت هذه السيدة ومازالت قمة في الحجاب والعفة ، لا تخرج من بيتها الا والعباءة تستر جميع جسدها من الرأس الى القدم..
ماذا خير للمرأة؟؟
جاء في التاريخ ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم التفت _ ذات يوم _ الى اصحابه وطرح عليهم السؤال التالي:
أي شي خير للمرأة ؟
فسكت الاصحاب .. لانهم لم يعرفوا بالضبط الجواب الصحيح لها السؤال ، وكأنه بدأ يراود افكارهم : اي شيء خير للمرأة ؟ المال؟ الجمال؟ الزواج؟ ماذا؟
وسمعت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بهذا السؤال.
فأرسلت الى ابيها من يقول له : خير للمرأة ان لا ترى رجلا ولا يراها رجل ( طبعا الرجل الاجنبي )
وبقي الصحابة بانتظار رد النبي : ماذا سيقول ( صلى الله عليه وآله ) ازاء هذا الجواب من ابنته المعصومة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : صدقت ... ان فاطمة بضعة مني ، اي ان جوابها هذا نابع من صميم الحق ومن واقع الايمان
وبهذا الجواب اعلن ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لكل امراة في العالم ان خير المرأة في الحجاب .. وان شرها في السفور .
همسه:
ان الحجاب قانون حكيم يتكفل سعادة المرأة ونزاهة الاسرة وطهارة المجتمع
بالاضافة الى انه امر ديني وحكم شرعي قرره الله تعالى وذكره القرآن الكريم وأكد عليه النبي واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين
لذا علينا جميعا ان نسعى لتطبيق هذا القانون ونشره بين نساء المجتمع في البيت .. وفي المدرسة .. وفي كل المجالات وفي ذلك رضى الله تعالى والخير لنا في الدنيا والآخرة .
الحوار الرائع
في التاريخ كانت السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) جالسة عند ابيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
اذ استاذن عليه ابن مكتوم - وكان رجلا أعمى قد فقد بصره - وقبل ان يدخل على النبي صلى الله عليه وآله
قامت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وغادرت الغرفة وعندما انصرف ابن مكتوم عادت السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لتدخل على ابيها مرة ثانية...
وهنا سألها النبي صلى الله عليه وآله عن سبب خروجها من الغرفة مع العلم ان ابن مكتوم لا يبصر شيئا ...
سألها النبي صلى الله عليه وآله عن السبب - وهو يعلم ذلك - لكي تجيب بدورها على هذا السؤال ويكتب التاريخ هذا الحوار الايماني ليبقى مثالا رائعا طوال الحياة.
فقالت ( عليها السلام ) : ان كان لا يراني فانني اراه ، وهو يشم الريح - اي يشم رائحة المرأة - .
فأعجب النبي الاكرم صلوات الله عليه وعلى آله بهذا الجواب - الذي يتفجر عفة وشرفا - من ابنته الحكيمة ، ولم يعاتبها على هذا الالتزام الشديد بالحجاب ، بل شجعها وأيدها وقال لها : أشهد انك بضعة مني .
في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لما ارادت السيدة الزهراء ( عليها السلام ) أن تخطب في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - تلك الخطبة التاريخية - ضربوا لها ستارا في المسجد ، فجلست ( عليها السلام ) مع نساء قومها في جانب ، بينما جلس الرجال وهم من المهاجرين والانصار في الجانب الاخر .
وكان هذا الستار يحمل عدة معان : فهو من جانب : تطبيق لقانون الحجاب ، حيث انه حائل وفاصل بين الجنسين.
ومن هناك ... من خلف الستار ... انطلقت السيدة الطاهرة عليها السلام لتلقي تلك الخطبة الرائعه التي تعتبر آيه من آيات الله البالغة ، من حيث العلم والحكمة وسمو المعنى والفصاحة والبلاغة.
وجدير بكل مسلم ومسلمة ان يقرأ تلك الخطبة ، ويتأمل بنودها ونقاطها ولكي تنفتح له آفاق واسعة في سماء العلم والايمان .
: هذه ثلاثة نماذج من حياة سيدة نساء العالمين ، والمرأة المثالية في الاسلام ، والقدوة الصالحة : السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ويجدر بك ِ ان تستلهمي منها دروس الكرامة والحياء ، وتجعلي من نفسكِ امرأة صالحة ملتزمة بالاسلام وأحكام القرآن .
___
وآخيــــــــــــــراً و ليس آخراً ..
السوؤال التي يتردد لنا دائماً..
ما هي المواصفات الإسلامية لحجاب المرأة (الستر الشرعي)؟
أن تستر المرأة جسدها ما عدا الوجه والكفين اللذين يتحفظ بعض العلماء ويحتاطون في وجوب سترهما، ولكننا نرى وفاقاً للكثير من العلماء جواز إبدائهما انطلاقاً من قوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور:31]، فيجب على المرأة أن تستر جميع جسدها، بأن تلبس الثياب الساترة للجسد التي لا تشفّ عما تحته.
والعنوان الثاني للحجاب هو رفض التبرّج،
فلقد قال تعالى: {ولا تبرّجن تبرّج الجاهلية الأولى} [الأحزاب:33]،
فلا يجوز للمرأة التي تخرج محجبة من ناحية ستر ما يجب ستره، أن تظهر متبرجة بالمساحيق التي تزيّن بها وجهها أو يديها أو بأدوات الزينة ومظاهرها التي تلبسها، أو في تفاصيل الثياب التي قد تعطي للجسد زينة بطريقة معينة وما إلى ذلك مما يعتبر نوعاً من أنواع التبرج الذي يبدي أنوثة المرأة بشكل صارخ بدلاً من أن يبدي إنسانيتها الطبيعية في الواقع العام.
ولا نستطيع أن نحدِّد حداً تفصيلياً للزينة، ولكن العرف العام يفهم ما معنى الزينة وما معنى التبرّج، إنه الوضع غير الطبيعي الذي تظهر به المرأة كما لو كانت تعرض نفسها وجمالها على نظرات الناس
إن الإسلام يريد للمرأة أن تخرج بثيابها الخاصة تماماً كما يخرج الرجل بثيابه الخاصة، فلا تكون المجتمعات المختلطة ساحة من ساحات عرض الأزياء أو الزينة أو الإثارة
|
|
|
|
|