العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي هل الغيبة من المرفوض عقلاً؟
قديم بتاريخ : 19-08-2009 الساعة : 04:07 PM


اللهم صل على محمد وآل محمد


هل الغيبة من المرفوض عقلاً؟

لو أردنا أن نحلل فكرة الغيبة, والدليل على إمكان وقوعها, واستمرارها, لا بدَّ لنا أن نبحث _ أوّلاً _ في إمكانية أمرين مهمين, هما: الاختفاء الحسي, وطول العمر, الملازم لغيبة طويلة الأمد.

فالاختفاء الحسي, تارة يكون باختفاء الهوية, وهذا لا يمكن تصوّر عدم إمكانه, وإنما هو طبيعة كل مجهول, فمن يأتيني, وأنا لا أعرف شكله, لا يمكنني أن أعرفه, ما لم أصل إلى معرّف له, وهذا أمر طبيعي, لا يحتاج إلى مزيد من البحث. فهذا النوع من الاختفاء, هو ما عليه كل التخفي البشري, بل, والحيواني _ أيضاً _ من تغيير اللون, والصورة, والشكل, وإيهام الحس, بأن هذا الشيء هو غيره تماماً. والتخفي بهذه الطريقة, هو دأب كل من يتخفّى من أعداءه, أو لأية أسباب أخرى تخصه. وهذا النوع ليس ممكناً فقط, بل هو واقع, نعيشه في كل مجالات حياتنا, في الإنسان, والحيوان, والنبات.

وتارة يكون الاختفاء, باختفاء الجسد, وما هو عليه (الخفاء البصري). وهنا, قد يشكّك من لا علم له بحقائق الأمور, بحقيقة وقوعه أو إمكان ذلك. ولكنّ من يعرف الحقائق, ويطلع على الدراسات, والثوابت في المعرفة الإنسانية, يجد أن هذه الحالة, واقعة, فضلاً عن القول بإمكان وقوعها, أو حدوثها.

وقبل كل شيء, لا بدَّ لنا أن ننبه إلى أننا لا نتكلم عن ظاهرة اختفاء مجردة, وإنما نتكلم عن حالة تكوينية, متعلقة بإرادة الله _ تبارك وتعالى _ وقدرته. وهنا يجب البحث, انطلاقاً من أن هذا, هو أمر الله, وأن الله قادر على تحقيق مثل هذا الإخفاء.

وعليه فإن بحث مسألة: أن هذا الاختفاء أمر إلهي, تتعلق ببحث التبشير بذلك, والنصوص الدالة على تعلق إرادة الله, بهذا الخفاء.

وأما مسألة البحث في قدرة الله على الإخفاء, فهذا بحث لا يليق بمسلم. بل لا يليق بعاقل يعرف الله, وقدرته. وهو أمر لا يجوز التفكير في استحالته عليه, بأيّ شكل من الأشكال. فالله _ تبارك وتعالى _ هو خالق الأجسام, وخصائصها, وهو من يستطيع تمكين الخصائص, أو إعدامها, فليس يليق بعاقل, أن يدعي بأن الله جل جلاله غير قادر على إخفاء عبد من عباده, بناءً على تصورنا البشري, أن الطبيعة الفيزيائية الظاهرة, تقتضي الصورة المرئية للجسم.

فقد كانت الطبيعة الفيزيائية, تقتضي إحراق إبراهيم عليه السلام بالنار الهائلة, ولكن ذلك لم يتحقق, وكانت عليه برداً وسلاماً.

والطبيعة الفيزيائية, تقتضي عدم انتقال الأشياء بطريقة الاختفاء, من مكانٍ, والظهور في مكانٍ آخر, يقع على بعد مئات, أو آلاف الأميال, كما حدث لنقل عرش بلقيس, في طرفة عين, إلى مجلس سليمان عليه السلام.

والطبيعة الفيزيائية _ أيضاً _ لا تقبل أن ينشق البحر لبني إسرائيل طريقاً يبساً, ليعبروا فيه, على أرض صلبة, وقد حدث ذلك, وتغيرت قوانين الفيزياء والطبيعة.

والقوانين الحياتية لا تقتضي أن تتكلم الحيوانات, ولكن الهدهد تكلم, والنملة تحدّثت _ كذلك _ وسمعهما نبي الله سليمان عليه السلام.

والقوانين الفيزيائية _ أيضاً _ تقتضي أن الجن لا يُرى؛ لأنه مستور عن أنظار وأبصار البشر, وهو من خلقة ومادة غير مادتنا, لا ترى بالعين, ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التقى بهم, ومن قبله سليمان عليه السلام, وهو الذي حبس مردتهم في قوارير.(1)

والقائمة طويلة في مخالفة, ومغايرة قوانين الطبيعة, بأمر إلهي منصوص, فليس في المخالفة, أي مجال للتساؤل عن قدرة الله عليها, حتّى بالنسبة للحسي, الذي لا يعقل إلاّ المألوف, لأنه يؤمن من خلال النقل, أو رؤية العين, بقدرة, وبكيفية اختراق القوانين الفيزيائية والطبيعية, بتدخل من الله تعالى.

وكم قد حصل, لعباد الله في حياتهم, من دلائل, تعتبر نوعاً من الخوارق للعادة, للنجاة, أو حدوث ما لا يقبله العقل من توقيت, أو تهديف في الحوادث. بحيث يكون خارقاً للعادة, نقتنع بحدوثه, أن الله أراد النجاة, ودفع البلاء في ذلك الوقت, لغرابة الموقف فعلاً.

والإخفاء, لا يختلف _ من هذه الناحية _ أبداً.

وهنا ننتقل إلى بحث لا نطيل فيه؛ لأنه بحث مستقل, يحتاج إلى كتب, ومجلدات, وذلك لدراسة ظاهرة اختفاء الأجسام المرئية, وسنشير إلى إلماعات فيه, تكفي العاقل أن يتنبه للربط بين المعلومات, التي تمر عليه.

إن العلماء لا زالوا يدرسون تفسير ظواهر كثيرة, سميت الظواهر الروحية, أو الظواهر الخارقة, ومن بينها ظواهر التخفي, والاختفاء الكلي للأجسام, وقد عبروا عن هذه الدراسات, باسم علم الباراسيكولوجي, أو أسماء أخرى, ترتبط بالتأثير غير الفيزيائي, في الكون الفيزيائي.

لقد أيقن الباحثون, بوقوع حالات من التخفي, أو من التأثيرات من قبل أجسام, أو قوى مختفية تماماً علينا, وقد وصل الحال إلى تصوير بعضها بالصور المتحركة, لدراستها, وقد صورت _ أيضاً _ بالأشعة المختلفة مثل الأشعة تحت الحمراء, أو أشعة جاما, أو أشعة أكس, وما شابه ذلك, وتبيّن وجود وقائع وحقائق, وهنا انطلق العلماء ليس بطريقة تفكير متسلسلة؛ لأنهم لم يتساءلوا عن الإمكان, وإنما تساءلوا عن صدق إخبار من يخبر عن هذه الظواهر, وحين ثبتت هذه الظواهر, بدأوا في إيجاد تفسير لها, بعيداً عن التفكير البيزنطي, في التشكيك بالواقع؛ لأن ما عندهم من معطيات معلوماتية, تمثل واقعاً يجب تفسيره, بشكل يتوافق مع وقوع الظاهرة.

وهناك عشرات التفسيرات, لمثل هذه الظواهر, ابتداء من فلسفة الضوء, واختراقه للأجسام, أو انعكاسه عنها, حيث افترض بعضهم, أن هذه الأجسام المختفية, إما أن تكون لها القابلية على امتصاص الضوء, أو أنها تسمح بنفاذ الضوء إلى الفراغ الذري داخلها, أو أنها تسيّل, وتشتت الضوء حول الجسم؛ ليذهب في نفس اتجاهه, من دون انعكاس, كما لو انحنى قليلاً, كما ينحني تيار الماء عن الجسد الواقف وسط التيار, وقد تفرّع من هذه النظريات, محاولات تجريبية في التطبيقات التقنية الحديثة, وقد تم اعتماد هذه النظريات, في بناء الطائرات, التي لا يكتشفها الرادار, بنفس هذه التصورات, من هندسة تمكّن من امتصاص الضوء, أو الذبذبة الرادارية, ومن تحويل بسيط لتيار الضوء حول جسد الطائرة, وغير ذلك, بل إن هناك الآن دراسات, لمراقبة مواد سرية, يمكنها تغيير تيار الضوء, لأيّ شكل كان, بدون حاجة إلى هندسة معيّنة, تسمح بتكوين انفراج في الحزمة الضوئية, حول الجسم. وهي دراسات سرية, لا نعلم شيئاً عن مقدار النجاح فيها, ولكن _ بشكل أوّلي _ تم الإعلان عن نجاح التجارب المخبرية, لقسم من التجارب في الحالة الساكنة.

وهذه المعطيات العلمية, لم تكن مبنية على فراغ. ولكن, في المجال الإنساني الفعلي, فإن الاختفاء حقيقة, ثبتت المصادقة عليها, علمياً, ودينياً. فالخفاء الذي يمارسه الرهبان المسيحيون المعروفون, وكذا كهنة اليهود, والظواهر المشابهة عند بعض كهنة الهنود, وما يمارسه فقراء الهنود, بما يسمى بطاقية الإخفاء, وأمّا ما ثبت لبعض الأولياء المسلمين, وما نقل عنهم, فهو كثير جدّاً, إلى حد ضرورة التيقن من وقوعه. (منبهين إلى وقوع الاختفاء البصري لنبينا محمّد صلى الله عليه وآله وسلم في ساعة هجرته وهذا أهم من جميع ما قيل ويقال، فليراجع).

وبعد أن كانت حكايات الاختفاء, مجرد حكاية, وقناعة شخصية, لبعض الأفراد, الذين تعاملوا مع الحالة, وتيقنوا منها, فقد أصبحت _ اليوم _ حالة تدرس مخبرياً, بشكل جاد, وترصد لها الميزانيات الكبيرة, فهناك مراكز دراسات, لتفسير الظاهرة والاستفادة منها, وليس للتأكد منها فقط, فقد انتهى هذا الدور نهائي(2).

إننا لا نريد _ هنا _ أن نغرق في تفسير الظاهرة, والتمكن من فهم طبيعتها, وأسبابها, وهل هي أسباب مسيطر عليها, أم هي خارجة عن السيطرة؟ وإنما نريد: أن نفهم قضية مهمة, وهي أن ظاهرة الإخفاء البصري للأجسام موجودة, وهي محل دراسة علمية, واعتراف علمي, والوجود أدل دليل على الإمكان.

وبهذا, ينهار _ تماماً وكليّاً _ الجزء الأوّل من التشكيك في الغيبة, ولا مجال لعاقل أن يدخل من هذا الباب. ويبقى الأمر الثاني الذي عادة ما يكون مدعاة للتشكيك في الغيبة وحدوثها, وهو طول العمر وعدم كونه مألوفاً.

و نحن نواجه هنا _ أيضاً _ مشكلة معرفية أخرى, فحين يقال: إن نوحاً عليه السلام, عاش يدعو قومه (950) عاماً, وعاش بعدها كما قيل: ثلاثمائة, أوخمسمائة, أو ألف, أو ألفي سنة, للتدليل على إمكانية وقوع مثل ذلك, يكون الرد السطحي الحاضر: وهل المهدي مثل نوح عليه السلام؟ ولمن يورد _ عادة _ مثل هذا التساؤل الغريب, نقول: إن البحث هو عن إمكانية الوقوع, وليس عن التماثل, والتشابه بين حالتين! ومثل هذا الردّ الغريب لا يؤدي بنا إلى إدراك حقيقة الأمر, فأين البحث في إمكانية أن يطول عمر الإنسان إلى مثل هذه المدة المديدة, من التساؤل عن التشابه والتماثل بين نوح عليه السلام, والمهدي المنتظر عليه السلام.

إن المسألة _ برمتها ترتكز على إثبات إمكانية الوقوع, وهو _ هنا _ إمكانية أن يعيش الإنسان عمراً طويلاً كعمر نوح عليه السلام, وهذا الأمر ثابت لا جدال فيه, وقد أشار إليه القرآن الكريم بوضوح لا لبس فيه, ولما كان الأمر كذلك بالنسبة إلى نوح عليه السلام, فلا يبعد أبداً أن يقع مثيله, أو أن تكون هناك حالات مشابهة له, وهذا ثابت, دلَّت عليه الشواهد الكثيرة التي تمثلها بصورة دقيقة قصة نبي الله نوح عليه السلام.

فإذا أضيفت قصة الخضر عليه السلام وغيرها من القصص والشواهد الأخرى, إلى ما تقدم من قصة نوح عليه السلام, خرج الأمر عن الندرة إلى الكثرة, وعن دليل الوقوع الواحد إلى شيوع الأدلّة, مما لا يبقي مجالاً للقول باستحالة الإمكان, ومما يفرض علينا التسليم بصحة, وإمكانية, ووقوع مثل هذا الأمر.

وبحسب الروايات حول قضية الخضر عليه السلام, ينبغي أن يكون عمره إلى يومنا هذا قد تجاوز الألفي سنة (بل هناك أقوال تدل على أن عمره يزيد عن اثني عشر ألف عام لأنه الابن الصلبي لآدم كما يقولون، وسيأتي الكلام فيه), ومما يثير الغرابة حقيقة في هذا الموضوع أن ابن تيمية أنكر وجود الخضر, ونفى الروايات التي أشارت إلى لقاءه النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وبعضها صحيح, والملاحظ في بحوث هذه القصة وحيثياتها, أن البعض يحاول أن يثبت بقاء الخضر عليه السلام حيّاً إلى زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم, ومع ذلك فإن مثل هذا البقاء, يكون دليلاً على طول عمر خارق, فقد قيل عنه أنه سابق للمسيح بمئات السنين, وزمن بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في القرن السابع الميلادي فهو قد عاش ما يقارب الألف سنة, في ذلك الوقت, ونفي إمكانية بقاءه حيّاً إلى زمننا هذا, لا يعني _ أبداً _ أنه لم يعش مدة طويلة وعمراً مديداً قد يكون تجاوز الألف عام. وهذا بالتالي دليل إمكان للوقوع ينبغي الأخذ به.

وأما قصة عيسى عليه السلام وكونه حيّاً إلى الآن, وقصة إدريس عليه السلام, الذي رفعه الله مكاناً عَلِيّاً, وهو حي يرزق الآن. فهذه حالات جاءت بنصوص قرآنية, ونبوية ثابتة, ومن يريد أن يشكّك فيها, فعليه أن يشكّك في كل منظومته الإسلاميّة, ولا تجوز التجزئة, وأحادية النظر, بحيث ترفض هنا, وتقبل هناك! والقضية نفس القضية.

هذا بالإضافة إلى أن كتب التاريخ تعج بروايات المعمرين الخارقين للعادة. وها هم بيننا في جبال القوقاز, مئات المعمرين الخارقين, وقد تحدّثت الأنباء عن بعضهم, بأنه عاش أكثر من (130) سنة, وقد أجرت إحدى الصحف لقاءً مع معمر قوقازي, قيل: إن عمره أكثر من (150) سنة, وأنه لا زال يمارس نشاطه اليومي, في الزراعة, وما أشبه ذلك. ومثل هذه الحالات تعتبر خارقة للعادة فالإنسان _ اليوم _ رغم تحسن صحته, وارتفاع متوسط العمر لديه, فإنه يكاد أن يكون بمتوسط عمر (66) سنة, في الدول الراقية الغنية, بينما في الدول الفقيرة يبلغ أقل من أربعين سنة. وعلى كل حال فإنَّه من النادر البقاء بحدود (120) سنة.

وهذه المعلومات, لا تحتاج إلى إسنادٍ؛ لأن على المعترض أن يبحث عنها في نشرات منظمات الصحة العالمية, وسيجد ما يسره من المفارقة بين متوسط العمر, وبين أعمار معمرين أصحاء بكامل قواهم العقلية, والبدنية.






للموضوع تتمة.....


من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-08-2009 الساعة : 04:09 PM


اللهم صل على محمد وآل محمد


وهنا قد نوجّه السؤال إلى علماء الحياة وأسرارها عن جوابهم عن سرّ الموت والحياة لدى البشر لندرس إمكانية بقاء الإنسان حيّاً مدة مئات, أو آلاف السنين.

لعلَّ غير المطّلعين سيفاجئون بجواب العلماء العجيب. وهو قولهم: إن ما يحيّرنا هو سرّ الموت, وليس سرّ الحياة؛ لأن الأصل الذي نراه في التكوين الداخلي للجين الوراثي, الذي يرسم حياة الإنسان, هو الحياة الكاملة, وعدم الموت, ولكن ما يفاجئنا, هو إصدار أوامر, وإيعازات برمجية, من داخل الجين الوراثي, لتخريب الجسد, وهذا ما لا نفهم سببه, ولعلَّ للتوازن البيئي دخلاً في الأمر, فقد جعل الله فينا برنامج الموت, وإلاّ فإن كل خلية, وكل نسيج له قابلية عجيبة للتجدد, والمحافظة على البقاء, بما فيها ما كان يعتقد بأنه لا يتجدد, وهو خلايا الأعصاب, والدماغ, فقد تبيّن أنها أيضاً رغم كونها مقفلة برمجياً, إلاّ أنها قابلة للتجدد كغيرها, وقد وجدوا أن علاجات الكآبة, قد بنت خلايا عصبية جديدة في نسيج كان ميتاً يقيناً, ويعتقد أنه غير قابل للحياة, فحتّى الخلية التي تموت يمكن استبدالها بخلايا أخرى من نفس النوع. ولكن هذا إنجاز طبي في بواكير حدوثه.

ونظام التجديد والإصلاح داخل الجسم, هو نظام متقن, وإلاّ لمات الإنسان, في بداية عمره. والمشكلة في اختلال هذا النظام.

وبهذا يتبيّن لنا, أن النظام الأساسي, هو بقاء الحياة, وسرّ الموت, هو المعجزة الإلهية التي لا يعرف مداها, ولا كنهها. فما يحدث للمعمرين, هو التفلت من سرّ الموت, والبقاء على الطبيعة الأساسية, لبناء الكيان الحي, بواسطة الشفرة البرمجية للحياة.

يمكن القول _ إذن _ أن ما يحدث في قضية الإمام عليه السلام, ربما يكون عدم حصول المعجزة العجيبة, التي تحصل لنا جميعاً, بحسب فهم العلماء, وهنا خروج عن القانون الذي يحكمنا بالموت, وهذا هو الأصل.(3)

ولو فرضنا, أنه ليس الأصل في الكائن الحي, أن يبقى معمّراً, كما تعمّر السلحفاة, والقرش مئات السنين, كما يقال, أو كما يقال: إن القرش لا يمرض, حتّى لو تعرض لبتر في لحمه, فهو قادر على التعويض, كما يعوّض الأبرص السام ذيله, إذا انقطع. لنفترض أن القانون, هو الانتهاء بزمن معين, وهذا يعني, بأنه منوط بتوقيت برمجي داخل جسم الكائن الحي, وبما أننا نتكلم عن تدخل الله في هذا الإنسان, الذي هو المهدي عليه السلام, فلا مانع عقلاً, ولا واقعاً من إجراء تعديل بالتوقيت في داخل الجين الوراثي, ليكون أطول بكثير من المعروف, والمعهود في البشر. وهذا كل القضية.

فلا غرابة مطلقاً, في طول عمر بشر ما, بل هو واقع فعلاً, والغريب أن ينكر, ويستبعد عقلنا الحسي السطحي, ما هو موجود فعلاً, ومتحقق على صعيد الواقع, ويوافقه التفسير العلمي.

فهذا الباب الثاني, من أبواب التشكيك بالغيبة, قد انتفى _ أيضاً _. ولم يبق شيء, يمكن أن يكون مصدر نفي, واستحالة, لتحقق الغيبة. وهنا أحب أن أعرض لقضية بسيطة جدّاً, وهي: أننا حين نستدل على الإمكان, فهو للردّ على القول بعدم الإمكان. وهذا الردّ لا يصلح أن يكون دليلاً على الوقوع, ولا نريده أصلاً.

إنما دليل الوقوع هو أمر آخر سنأتي إليه, وقد ذكرت هذا التنبيه, بسبب ما جرى من حوار, بعد أن سلّمت الإشكالية إلى المعترض.(4) فقد حاول تفريغ الإشكالية, بشكل سطحي, بدعوى أن الإشكالية تثبت الإمكان, واتهمنا بالقفز من الإمكان إلى الوقوع, وقد جرى هذا الحوار بيني, وبينه.

قلت له: لنبحث _ أوّلاً _ في الإمكان, وبعد ذلك في الوقوع, وفسرت له: أن الدليل العقلي, يجعل كل ذلك موقع الإمكان, بالإضافة إلى وقوعه, لغير الإمام, مما يثبت الإمكان.

فقال لي _ فوراً _: إنكم تستدلون على الوقوع بالإمكان, فكل شيء ممكن, ولكن, إذا كان غياب المهدي ممكناً, فهل يعني أنه واقع فعلاً, وعلينا تصديق ذلك؟

فقلت له: إنك تتكلم عن موضوع آخر؛ لأن اعتراضك الأساسي هو: عدم إمكان البقاء والغيبة, وقد أتيتك بدليل الإمكان, وهذه شواهد على الإمكان, فلم نقل: إن دليل الإمكان, هو دليل الوقوع حتّى تُشكل إشكالك هذا, إنما الإشكال عليك؛ لأنك نفيت الإمكان أساساً, وحين أتيتك بدليل الإمكان, بدأت تتهمني: بأنني اُريد أن أقنعك بالوقوع, من خلال الإمكان, وهذا هروب منك, وعدم وحدة موضوع, في الدليل والمدعى.

ولهذا فقد نجد داخلنا حساً معيناً, يقول لنا: إذا ثبت الإمكان, فلا يعني صدق قضية الغيبة, ونحن نقول به, وهو كذلك, ولهذا فإن صدق الغيبة, لا يستدل له بإمكانها, وإنما أنت, يا عقلي, قد استبعدت الغيبة بناءً على عدم الإمكان, وعدم الحصول, ولكن التأمل في المعلومات, يدل على الوقوع, وعلى الإمكان معاً, فيكون هذا الباب مسدوداً علينا, ولا يمكننا إيقاف قضية غيبة الإمام, من أجلها.




المصدر
الحداثوية والقضية المهدوية



من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية

الصورة الرمزية أم جوانا
أم جوانا
عضو برونزي
رقم العضوية : 38332
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 737
بمعدل : 0.13 يوميا

أم جوانا غير متصل

 عرض البوم صور أم جوانا

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-08-2009 الساعة : 10:54 PM


اقتباس :
اللهم صل على محمد وآل محمد


وهنا قد نوجّه السؤال إلى علماء الحياة وأسرارها عن جوابهم عن سرّ الموت والحياة لدى البشر لندرس إمكانية بقاء الإنسان حيّاً مدة مئات, أو آلاف السنين.

لعلَّ غير المطّلعين سيفاجئون بجواب العلماء العجيب. وهو قولهم: إن ما يحيّرنا هو سرّ الموت, وليس سرّ الحياة؛ لأن الأصل الذي نراه في التكوين الداخلي للجين الوراثي, الذي يرسم حياة الإنسان, هو الحياة الكاملة, وعدم الموت, ولكن ما يفاجئنا, هو إصدار أوامر, وإيعازات برمجية, من داخل الجين الوراثي, لتخريب الجسد, وهذا ما لا نفهم سببه, ولعلَّ للتوازن البيئي دخلاً في الأمر, فقد جعل الله فينا برنامج الموت, وإلاّ فإن كل خلية, وكل نسيج له قابلية عجيبة للتجدد, والمحافظة على البقاء, بما فيها ما كان يعتقد بأنه لا يتجدد, وهو خلايا الأعصاب, والدماغ, فقد تبيّن أنها أيضاً رغم كونها مقفلة برمجياً, إلاّ أنها قابلة للتجدد كغيرها, وقد وجدوا أن علاجات الكآبة, قد بنت خلايا عصبية جديدة في نسيج كان ميتاً يقيناً, ويعتقد أنه غير قابل للحياة, فحتّى الخلية التي تموت يمكن استبدالها بخلايا أخرى من نفس النوع. ولكن هذا إنجاز طبي في بواكير حدوثه.

ونظام التجديد والإصلاح داخل الجسم, هو نظام متقن, وإلاّ لمات الإنسان, في بداية عمره. والمشكلة في اختلال هذا النظام.

وبهذا يتبيّن لنا, أن النظام الأساسي, هو بقاء الحياة, وسرّ الموت, هو المعجزة الإلهية التي لا يعرف مداها, ولا كنهها. فما يحدث للمعمرين, هو التفلت من سرّ الموت, والبقاء على الطبيعة الأساسية, لبناء الكيان الحي, بواسطة الشفرة البرمجية للحياة.

يمكن القول _ إذن _ أن ما يحدث في قضية الإمام عليه السلام, ربما يكون عدم حصول المعجزة العجيبة, التي تحصل لنا جميعاً, بحسب فهم العلماء, وهنا خروج عن القانون الذي يحكمنا بالموت, وهذا هو الأصل


بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

بارك الله بك أُخت نووورانا .. وهذا ما أثبته العلم ..أن مايستخدمه الأنسان من خلايا المخ هو فقط 10% منها ، ولذلك في كثير من حالات الأعاقة لسبب ما .. يعُمل على تحفيز وتنشيط خلايا عصبية أّخرى من المخ لتحسين أو لتقليل نسبة الإعاقة (في بعض حالات العلاج الطبيعي).
فالحري بنا نحن بني البشر في قوله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)صدق الله العليّ العظيم أن ندرك أن ؛ ألله سبحانه وتعالى قادر على تشغيل نسب أعلى من هده الخلايا لمن يشاء ليكون أكثر تطورا في مقدراته..( وهو على كل شئ قدير)..
شكرا لك أختي نووورانا على الطرح الرائع


من مواضيع : أم جوانا 0 ماحكم مافات من قضاء؟
0 الدين والحج
0 رأيهم ورأينا في الحور العين
0 اللي يحب الوهابية يفوت
0 الخضر عليه السلام

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-08-2009 الساعة : 12:58 AM


اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم جوانا [ مشاهدة المشاركة ]
فالحري بنا نحن بني البشر في قوله تعالى: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)صدق الله العليّ العظيم أن ندرك أن ؛ ألله سبحانه وتعالى قادر على تشغيل نسب أعلى من هده الخلايا لمن يشاء ليكون أكثر تطورا في مقدراته..( وهو على كل شئ قدير)..

شكرا لك أختي نووورانا على الطرح الرائع


احسنت اختي وهذا ما اردنا اثباته من خلال طرحنا هذا


شكرا لتواجدك ام جوانا لاحرمنا دوام تواصلك


من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية

الصورة الرمزية ابو باقر الزهيري
ابو باقر الزهيري
عضو برونزي
رقم العضوية : 32490
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 383
بمعدل : 0.07 يوميا

ابو باقر الزهيري غير متصل

 عرض البوم صور ابو باقر الزهيري

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-08-2009 الساعة : 04:59 AM


أحسنت أختي نووورانا ... بسم الله الرحمن الرحيم ((سَنُرِيهِمْآيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْأَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍشَهِيدٌ ))فصلت53صدق الله العلي العظيم


لست ممن يفسر القران الكريم ... ولكن أسال هل هناك آية سيريها تعالى لعباده وستظهر من آفاق الغيبة أعظم من مولاي الغائب الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف ؟

والشيء الآخر فمولاي خاتم الأوصياء الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف أمام معصوم مفترض الطاعة بأمر العزيز الجبار سبحانه وتعالى ... على من ؟ على الأنس والجن والملائكة فقط؟؟؟ أم على كل ماخلق الله تعالى نزولا عند القوانين الفيزيائية ؟؟؟ ولمزيد من الفهم والفائدة لنتدبر كيف وقف ملك الموت على باب مولاتي الزهراء صلوات الله وسلامه عليها يستأذن طارقا بابها أن يقبض روح سيد الكونين محمد صلى الله عليه وآله وكيف سبّحت الحصى الصماء بيده الكريمة وطاعة القمر لبنانه الكريم فاأنشق وغيرها من معاجزهم صلوات الله تعالى عليهم أجمعين التي تؤكد طاعة مطلقة لمخلوقات الله لهم صلوات الله عليهم .... فهل يجرؤ أن يأمر الزمان مولاه صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف ؟؟؟؟
أين الطالب بدم المقتول بكربلاء


توقيع : ابو باقر الزهيري
أللهم صلّ وسلـّم وبارك على محمد وآل محمد
قال الأمام الصادق عليه السلام:
" ولايتي لعلي خير من ولادتي منه "
خادم الأمام المحسن الجنين الشهيد أبن الزهراء البتول الشهيدة ...أبو باقر الزهيري
من مواضيع : ابو باقر الزهيري 0 من اراد ادخال الســـــرور على محمد وآل محمد ص فليقل ؟
0 هل من ناصر لأئمة البقيع ص ؟ ولو بكلمة
0 كيف قرأ الأمام الحسين ع مقتله المقدس ؟فشاركو بالقراءة
0 وقام جبرائيل ع تعظيماً لمعلـّّمه...فمن هو هذا المعلّم؟؟؟
0 من هو أسير الله تعالى بالأرض ؟؟؟

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-08-2009 الساعة : 02:33 PM


اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ
وَعَلَى آبائِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ سّاعَةٍ وَلِيّاً
وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ
أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحَمَتِكَ يَاأَرحّمِ الَرَاحِمِينْ




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو باقر الزهيري [ مشاهدة المشاركة ]
فهل يجرؤ أن يأمر الزمان مولاه صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف ؟؟؟؟






احسنت اخي ابو باقر الزهيري وفقك الله وسدد خطاك


من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-02-2011 الساعة : 09:09 PM


احسنتم اختي الفاضلة ومسا ءالخير وجمعة مباركة ...
مسالة عمر الامام من المسائل التي طال فيها الحديث والتنقيب واعتقد ان العلم الحديث بما توصل اليه حسم الجدل الطرفي القائم على رفض الاعتقاد بامكانية استمرار الانسان لفترة طويلة من الزمن ...

توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.84 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-03-2011 الساعة : 08:47 PM


اللهم صل على محمد وآل محمد

حياكم الله اخي جعل الله كل ايامكم مباركة
يسعدني دوما تواجدكم فلا تحرموني دوام تواصلكم


من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:50 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية