|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 33039
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 27
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي خير البشر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-06-2009 الساعة : 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة على المبعوث رحمة للعالمين وآله الطاهرين :
روى الحاكم في المستدرك ( أخبرني أبو يحيى أحمد بن محمد السمرقندي ببخارى ثنا أبو عبد الله محمد بن نصير الامام ثنا محمد بن معمر ثنا حميد بن حماد عن أبي الجوزاء ثنا حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال : قال عمر رضي الله عنه : اللهم بين لنا في الخمر فنزلت : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) إلى آخر الآية فدعا النبي صلى الله عليه وآله عمر فتلاها عليه فكأنها لم توافق من عمر الذي أراد فقال اللهم بين لنا في الخمر فنزلت ويسألونك عن الخمر والميسر قال فيهما اثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما فدعا النبي صلى الله عليه وآله عمر فتلاها عليه فكأنها لم توافق من عمر الذي أراد فقال اللهم بين لنا في الخمر فنزلت يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه حتى انتهى إلى قوله فهل أنتم منتهون فدعا النبي صلى الله عليه وآله عمر فتلاها عليه فقال عمر انتهينا يا رب . هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه
هذا الصحيح المتواتر ولن القوم لنصبهم وخبث سريرتهم أبو أن يتفرد عمر بهذا الطعن ؛ فقاموا بافتعال حديث بإزائه أن علياً سكر وشرب الخمر مع عبد الرحمن ابن عوف وأم جماعة وهو سكران فاختلط في السورة التي قرأها حتى قال ( ونعبد ما تعبدون ) فنزلت هذه الآية وقد رواه الترمذي الناصب وصحح سنده ألا لعنة الله على القوم المفترين ؛ فإذا كان الإمام لم يسجد لصنم قط قبل البعثة ؛ فهل سيشرب الخمر في الإسلام ؟
|
|
|
|
|