بلد ينزف ..
يصلي المجد ويسجد هناك
حيث محرابه العراق ,,,
فيبكي القلب حين يراه صريعا بين يدي علي ..
فسوف ياتي منتظره بسيفه القاطع
ليعيد مجد جده وحق ابيه ..
فيزهوا العراق بجبين العزه والكرم .
هذه الدنيا
تصرع على قارعتها قلوب كثره ..
وتألم ارواح لسعتها نوبات الزمن ,,
لكن يبقى الامل دوما
فمايذهب جميل الا وياتي اجمل ...
حين تسطر الحروف للحسين ..
تولد من دم الشهاده ثورة
فتوحي للقلب بهيجان والم
من على اسنة غدر الزمان لحت لي
من بعد ان قطعت السيوف وصال الروح
اجلت الطرف هناك
وتاملت ,,
فرأيتك انجيلا صلبوه على حيطان المعبد ..
يرتل ايات القداسة من عنان السماء
عرجت معك لأسمو
فصلّت روحي بمعبد جسمك سيدي
بعد ان اذنت شفاهك لاقامة صلاة العارفين
دعني ارسم لوحة
واضع نقطة الوسط
هبني وقتا افتح به ابواب كتاب الحياة
ونسطر معا ابجدية العشق العلوي
فيدور العالم حول حيدر
فتهواه الروح ابدا ..
.
ها هي تلم ورد الحياة من حديقة عمرها ..
لتعطر به حلم ايامها
وتقبل جبين اللحظات
لتعيد ذكريات احبة رحلوا
وبقت حروفهم بمخيلة الحسرات
بلد ينزف ..
يصلي المجد ويسجد هناك
حيث محرابه العراق ,,,
فيبكي القلب حين يراه صريعا بين يدي علي ..
فسوف ياتي منتظره بسيفه القاطع
ليعيد مجد جده وحق ابيه ..
فيزهوا العراق بجبين العزه والكرم .
هذه الدنيا
تصرع على قارعتها قلوب كثره ..
وتألم ارواح لسعتها نوبات الزمن ,,
لكن يبقى الامل دوما
فمايذهب جميل الا وياتي اجمل ...
حين تسطر الحروف للحسين ..
تولد من دم الشهاده ثورة
فتوحي للقلب بهيجان والم
من على اسنة غدر الزمان لحت لي
من بعد ان قطعت السيوف وصال الروح
اجلت الطرف هناك
وتاملت ,,
فرأيتك انجيلا صلبوه على حيطان المعبد ..
يرتل ايات القداسة من عنان السماء
عرجت معك لأسمو
فصلّت روحي بمعبد جسمك سيدي
بعد ان اذنت شفاهك لاقامة صلاة العارفين
دعني ارسم لوحة
واضع نقطة الوسط
هبني وقتا افتح به ابواب كتاب الحياة
ونسطر معا ابجدية العشق العلوي
فيدور العالم حول حيدر
فتهواه الروح ابدا ..
.
ها هي تلم ورد الحياة من حديقة عمرها ..
لتعطر به حلم ايامها
وتقبل جبين اللحظات
لتعيد ذكريات احبة رحلوا
وبقت حروفهم بمخيلة الحسرات
هذه ليس همسات بل دراسات من عاشقة للولاء
سيدتي
لأنكِ
صنوَ الخليل
تناديتُ
لدعوةِ
الصدى .
***
لأنكِ
منارة
للروضتين
أحاطَ
الحبُ
اكاليلَ المدى .
***
تسامحتُ
عن هفوة
المخلصين
فكنتِ المنارةَ
و كنتِ
الهدى .
***
وجوهٌ
تلألأ
منها الوفاءُ
فكانت للعشاق*
نداءَ
العطاء
و الشذى .
***
كأني
فارسٌ هام سنين
و زادهُ
و مدهُ
من الروضتينِ*
منهلا .
***
و مهما
تطاولت السنون
فعطرُ
صدى الروضتين
يقينٌ
و نهجٌ
و ما أنضج
الفكرُ منهُ
الموقدا .
***
*الروضتين اشاره الى النجف وكربلاء
**
تحية ولائية للاخت عاشقة النجف
تأملت النص بعد قراءةٍ متأنيةٍ بالرغم من أن خطى يومي سريعة جدا
لكن النص استوقفني في اكثر محطات التساؤل وعيا وجمالا والتي يتوجه بها النص
من على ظهر الذكريات لينفذ إلي دائرة الذهن والعقل ليشكل علاقة تجانس وتضاد مع
خلايا الذاكرة التي تجاوزت الصمت فكان هذا البوح الجميل ضمن حركة الإحساس والشعور
والتي أنطقت أعماق قيعان التجربة الإنسانية
غاليتي شيرازيه
لم يكتمل جمال ماكتبت الا بكلماتكِ اللتي اضفت عليها رونقا ولائيا خاصا ..
لاعدمت هذا القلم الجميل وبوحه الراقي
فلقد جذبتني انتِ بكل مادونتي ..
موفقه لكل خير دمتي بالف خير وود
اخي الشاعر مرتضى العاملي ..
مرورك الكريم دوما يجعل لمدوناتي رونقا خاص
ويضفي عليه روحا علويه جديده ..
فاحير باي كلمات اجيب على ماتضعون من حروف لعدم استحقاقنا لها ..
سدد الباري خطاكم ورزقكم زيارة المولى علي باقرب وقت ..
دمتم بالف خير اخي ..
بلد ينزف ..
يصلي المجد ويسجد هناك
حيث محرابه العراق ,,,
فيبكي القلب حين يراه صريعا بين يدي علي ..
فسوف ياتي منتظره بسيفه القاطع
ليعيد مجد جده وحق ابيه ..
فيزهوا العراق بجبين العزه والكرم .
بلدكم جرحه ينزف وتداوى جراحاته بعبق الاطهار
هم يزول وجرح يلتئم وآهات تتنفس الصعداء بمجرد النظر للقباب الشامخة
فكيف ببلدنا عزيزتي معتل بجراحاته المكتومة نفخر بكونكم تتجهون بكل صلاة نحونا ونفخر بكون ارض الرسالة ارضنا نحن من نحوي قبر أشرف الخلق ولكن .....
هل أكمل ماذا بعد لكن أظنها جرح لكم قبل أن تكون جرح لنا
لايخفى عليكم مانحمل من آهات مكتومة حتى الاختناق
هذه الدنيا
تصرع على قارعتها قلوب كثره ..
وتألم ارواح لسعتها نوبات الزمن ,,
لكن يبقى الامل دوما
فمايذهب جميل الا وياتي اجمل ...
هي الدنيا دار صراع لكني مؤمنة بـ:
نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا
ومازال الصراع مستمرا
حين تسطر الحروف للحسين ..
تولد من دم الشهاده ثورة
فتوحي للقلب بهيجان والم
وأي ثورة تسطرها الحروف
ثورات تتلوها الثورات لتدمي القلب العاشق
من على اسنة غدر الزمان لحت لي
من بعد ان قطعت السيوف وصال الروح
اجلت الطرف هناك
وتاملت ,,
فرأيتك انجيلا صلبوه على حيطان المعبد ..
يرتل ايات القداسة من عنان السماء
عرجت معك لأسمو
فصلّت روحي بمعبد جسمك سيدي
بعد ان اذنت شفاهك لاقامة صلاة العارفين
أقمت الصلاة بروحي الثكلى
فعرجت الى هناك حيث الطهارة
حيث يكون العشق الصادق
فغشيت من سحر نوره فاذا بي اسرح بخيالاتي
وحلمي المنشود باللقاء
دعني ارسم لوحة
واضع نقطة الوسط
هبني وقتا افتح به ابواب كتاب الحياة
ونسطر معا ابجدية العشق العلوي
فيدور العالم حول حيدر
فتهواه الروح ابدا ..
.
رسمت لوحات عشقي بحيدر
معطرة بشذى ذكره
اكتست أجمل الألوان
فألواني تدرجت من الحاء لتتفنن بيائه وتسطع بداله
عندها تبهر الانظار بختامه راء واي راء يشع من سناه
ها هي تلم ورد الحياة من حديقة عمرها ..
لتعطر به حلم ايامها
وتقبل جبين اللحظات
لتعيد ذكريات احبة رحلوا
وبقت حروفهم بمخيلة الحسرات