اكتشف العلماء أن تنويعات جديدة لـ7 مورثات تشير إلى العامل الذهني كأحد أهم مسببات السمنة.
وترى دراستان نشرتا بمجلة نيتشر جينيتكس Nature Genetics العلمية أن الدماغ يؤدي دورا جوهريا في ضبط الشهية إلى الطعام، وأن العوامل الأيضية، المرتبطة بإفرازات الجسم ونشاطه العضوي، ليست الوحيدة المسؤولة عن السمنة.
وأخضع الباحثون للدراسة عينات وراثية اخذوها من آلاف الأشخاص، في محاولة للكشف عن أدق التغيرات الوراثية.
ووجدت الدراستان -اللتان أنجزهما فريقان أيسلندي وآخر دولي- أن العديد من التنويعات السبعة مصدرها الدماغ.
وهذا يشير إلى أن أثر الدماغ على الشهية وعلى سلوك الأكل أكبر من كل تنويع وراثي الذي يؤثر على قدرة الجسم على التخلص من الدهون.
وقالت الدكتورة كاري استفانسون العضو في الفريق الأيسلندي إن نتائج الدراستين توحي بضرورة التركيز على آليات التحكم في شهية الطعام لمكافحة البدانة إلى جانب عوامل أخرى.
واعتبر بعض الخبراء أن نتائج الدراستين خطوة هامة في الطريق إلى التحكم في الوزن.
فيما رأى البعض الآخر أن النتائج لا تشير سوى إلى أن عددا من الناس أقل قدرة على مقاومة الرغبة في الأكل.