[رافضي عنواني]

السلام عليكم
اللهم صل على محمد وال محمد

يقولون علينا نحن نغالي اذا قلنا ردت الشمس للأمام علي عليه السلام ونغالي يقولون اذا مدحناهم لكن اذا رأينا هذه الاحاديث القليلة لان في الحقيقة وجدت الكثير لكني نقلت القليل لنرى هل نحن غلاة ام لا لأني ارى كثير من الاخوة يتهمونا بهذه التهمة الباطلة



اخرج احمد في مسنده من طريق ابي هريرة ان رجلا شتم ابا بكر والنبي جالس فجعل النبي صلى الله عليه(واله) يعجب ويتبسم فلما اكثر ردّ عليه بعض قوله فغضب النبي وقام فلحقه ابو بكر فقال يا رسول الله! كان يشتمني وانت جالس فلما ردد عليه بعض قوله غضبت وقمت ؟قال :انه كان معك ملك يرد عليه عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم اكن لأقعد مع الشيطان

ومثله عند يوسف بن ابي يوسف في الاثار
وفي البخاري من كلام للنبي بعد خطبة له قال لو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت ابا بكر ولكن اخوة الاسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب الا سدّ الا باب ابي بكر

واخرج الطبراني وكذلك في كنز العمال ان الله اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا وان خليلي ابو بكر

واخرج الخطيب البغدادي عن النبي من راني في المنام فقد راني فان الشيطان لا يتمثل بي ومن رأى ابا بكر الصديق في المنام فقد راه فان الشيطان لا يتمثل به
وقد غلوا في ابي بكر حتى قال احدهم وهو الملا افندي البزاز الموصلي في ديوانه يمدح ابو بكر قال
كل من في الوجود يبغي رضا الله تعالى والله يبغي رضاه

وقال العبيدي في عمدة التحقيق عن الشيخ زين العابدين البكري قال المراد باول الكتاب (الم ذلك الكتاب لا ريب فيه) فالاف ابو بكر واللام لله والميم محمد

وعن عمر قالوا
ورد عن ابن مسعود لو ضع علم احياء العرب في كفة ميزان ووضع علم عمر في كفة لرجح علم عمر وفي لفظ محب الدين الطبري لو وضع علم عمر في كفة وعلم اهل الارض في كفة لرجح علم عمر
وفي المصادر مثل هذا في مستدرك الحاكم والاستيعاب والرياض النضرة
وقال صاحب اعلام الموقعين وقال ابن المسيب ما اعلم احد بعد رسول الله اعلم من عمر
وعن رسول الله كما ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الاصول قال النبي أمرت ان أقرأ القران على عمر
وقالوا فيه عن النبي ان الشيطان ليخاف منك يا عمر .او. ان الشيطان ليفرق منك ياعمر هكذا اخرج احمد والترمذي وقال هذا حديث حسن غريب
وقال النبي اني لأنظر شياطين الجن والانس قد فروا من عمر اخرجه الترمذي والبغوي في مصباح السنة والمحب الطبري في الرياض

واللطيف في الامر هذه الروايات

قال الرازي في تفسيره وقعت الزلزلة المدينة فضرب عمر الدرّة على الارض وقال اسكني بأذن الله فسكنت وما حدثت الزلزلة بالمدينة بعد ذلك (وبالمناسبة ان درة عمر فيها بلاوي لكن وحدها تحتاج موضوع كامل)
وفي تفسير الرازي وقعت النار في بعض دور المدينة فكتب عمر على خرقة يا نار اسكني باذن الله فالقوها في النار فانطفأت في الحال

وكذلك يذكرون له رواية حول نهر النيل ملخصها ان نهر النيل جف فبعث عمر بورقة يأمر نهر النيل بالجريان فجرى والقصة طويلة ولم اذكرها وكذلك قصة سارية الجبل حينما كان عمر على المنبر حين كشف له عن سارية وهو بنهاوند في ارض الفارس روى هذه القصة البهيقي والواحدي

واخرج ابو نعيم في قصة نأخذ منها محل الشاهد قال النبي هذا عمر رجل لا يحب الباطل
واخرج البخاري قال قال النبي صلى الله عليه (واله) لقد كان فيمن قبلكم من بني اسرائيل يكلّمون من غير ان يكونوا انبياء فان يكن من امتي منهم احد فعمر
واخرج احمد بن حنبل عن ابي هريرة قال النبي ان الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه
واخرج البخاري في مناقب عمر عن الرسول قال بينا انا نائم شربت يعني اللبن حتى أنظر الى الري يجري في ضفري أو في أظفاري ثم ناولت عمر فقالوا فما أوّلته قال العلم
اذا كان كل هذا العلم عند عمر فلماذا ربات الحجول اعلم منه ولماذا لا يعرف ماذا على المجنب اذا لم يجد ماء

فما رأيكم يا موالين وما رأي اهل السنة بهذا
وصلى الله على محمد وال محمد