كان رجل شيعي من اهل العراق يعمل في التجارة والنقل ولديه شريك سعودي من مذهب السنة
وفي جلساتهم المتكررة وحديثهم الجدلي كان الشيعي دائما ماينطق بكلمة ياعلي ياحسين ويستنجد بااهل البيت حين يقع بمحنة
فقال له السني اذكر الله يارجل انت تشرك بالله وتذكر الحسين وعلي ولاتذكر الله
اجابه الشيعي نحن نذكر الله هو الواحد القهار ونستنجد باال بيت الرسول وانهم وجهاء عند الله
بعد فترة قصيرة حدث شيء لم يكن بالحسبان وقد خرج الرجل السني المتشدد لينقل البضائع على الطريق البري وفي ليلة شديدة الضلام واجواء مخيفة وقع حادث للشاحنة التي كان يقودها الرجل السني حيث غرست عجلات الشاحنة في الرمال وقد حاول عدة مرات ان يخرجها من ذلك المكان لكن دون جدوى وكان يفكر الرجل وهو اضطر الى ان يستنجد ( باامام الشيعة ) علي ابن ابي طالب وهو يقول ادركني ياعلي من هذه الورطة ولم يلبث الا بضع دقائق حتى راى فارسا" راكب خيل" موشح بالبياض وهو يحوم حول شاحنة الرجل وفي لمح البصر تحركت الشاحنة دون قيادة الرجل كلمح البصر واندهش الرجل لما حصل له وقال هذا امام الشيعية صدق ذلك الرجل حين يستنجد بهم عند الضيق
واصر الرجل على زيارة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام وبعد بضعة ايام ذهب الى العراق فوجد في طريقه رجل يقود سيارة اجرة وذهب الى النجف الاشرف
علما" ان الرجل السني نسى جميع امواله وجواز سفره عند سائق الاجرة وقال له السائق اذهب وستجدني انتظرك كيف ماتشاء من الوقت وفعلا" زار الرجل وطابت نفسه بذلك المرقد العظيم ووجد الرجل ينتظره لم يتحرك من مكانه شبرا" واحدا" وامواله واغراض الرجل كما هي فقام الرجل السني لاعطائه اجرة النقل لكن سائق الاجرة رفض اخذ اجوره فقال له ان علي قد اكرمك ولاتريدني ان اكرمك لاوالله
وها هم اهل بيت النبوة يظهر الله معجزاتهم وكراماتهم
حتى لمبغضيهم
تحياتي للجميع
التعديل الأخير تم بواسطة رامي الغانمي ; 19-02-2009 الساعة 10:56 PM.