[* فارس الإسلام *]

السلام عليكم

صحيح أنكم تفضلون كربلاء أكثر من مكة ؟؟؟

:cool:

[trouble maker]

نعم, والدليل على ذلك أننا نتشوق لأداء فريضة الحج وكل سنة كثير من الشيعة يذهبون لأداء فريضة الحج.

[* فارس الإسلام *]

ما فهمت

يعني تفضلون كربلاء أكثر من مكة

[trouble maker]

يعني الذي أخبرك بأن الشيعة يفضلون كربلاء أكثر من مكة ماهو الا كاذب ومريض نفسيا, والدليل على ذلك أن الشيعة كل سنة منهم من يؤدي فريضة الحج.
اما زيارة الشيعة لكربلاء فهي زيارة لامام وليست حجة كما يدعي السنة.

[ثأر الزهراء]

وماذا اذا قلتُ لك
اني افضل زيارة كربلاء على بيت الله عزّوجل

[صوت الهداية]

من قال لك اننا نفضل كربلاء على مكة ؟؟؟

[ثأر الزهراء]

يا موالين ,
لا أرض تبلغ شرافة ارض كربلاء حتّى الكعبة المشرّفة ..

فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام : إن أرض الكعبة قالت : من مثلي و قف و قد بنى الله بيته على ظهري ويأتيني الناس من كل فج عميق وجُعلت حرم الله و أمنه ! فأوحى الله إليها أن كفي وقرّي ,, فوعزتّي و جلالي ما فضل ما فضلّت به فيما اعطيتُ به أرض كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر ! ولولا تربة كربلاء ما فضّلتك , ولولا ما تضمنتّه أرض كربلاء لما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت به ; فقري و استقري .."

المصدر : كامل الزيارات , الباب 88 , فضل كربلاء , صــــ 450.

وعن النبي (ص) في حديث طويل : .. كربلاء .. كربلاء .. وهي أطيب بقاع الأرض و أعظمها حرمة "
المصدر نفسه : صـــ 477


من الواضح إن الروايات أن الكعبة لم تفتخر بكربلاء بل افتخرت على نفسها فوبخّها الله كذلك وجعل ماء زمزم الذي ينبع من حواليها مالحاً , وأكد المفهوم من الرواية أن الله تعالى أراد أن يُظهر عظمة كربلاء وأن الفخر يليق بها فقط ..

[صوت الهداية]

الاخت ثأر الزهراء المحترمة ::
في حقيقة الامر لا اجد المفاضلة بين الكعبة المشرفة وكربلاء المقدسة من اسس المذهب فأسس مذهبنا معروفة ومتفق عليها بين جميع علماؤنا الاعلام وهي((الولاية والامامة والعصمة اضافة الى الاسس التي نشترك فيها مع اهل السنة ))
ثانيا// ليس هناك فائدة عملية من المفاضلة بين الاثنين فالحج الى الكعبة المشرفة فريضة اسلامية لاينكرها احد من علماؤنا وزيارة الامام الحسين ع ايضا لاينكرها احد من علماؤنا فاذا كانت كربلاء افضل من مكة او مكة افضل من كربلاء ليس هناك اي اثر عملي على مثل هذه المفاضلة

ثالثا// ان علماؤنا اختلفو في التفضيل منهم من قال بتفضيل كربلاء ومنهم من قال بتفضيل مكة مثل الشهيد الاول قدس الله سره اذ يقول (((الدروس ج1 ص470): (مكة أفضل بقاع الأرض ما عدا قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وروي في كربلاء على ساكنيها السلام مرجحات، والاقرب ان مواضع قبور الأئمة (عليهم الصلاة والسلام) كذلك، أما البلدان التي هم فيها فمكة أفضل منها حتى من المدينة

ولهؤلاء العلماء روايات عن اهل البيت عليهم السلام ::

يقول السيد هاشم الهاشمي في كتابه (حول الزهراء ص87):
وهناك روايات يظهر منها أفضلية مكة على غيرها من البقاع. ففي (الفقيه) عن سنان عن سعيد بن عبد الله الأعرج عن ابي عبد الله (عليه السلام): قال: (أحب الأرض الى الله مكة وما تربة أحب الى الله من تربتها ولا حجر أحب الى الله من حجرها ولا جبل أحب الى الله من جبلها ولا ماء أحب الى الله من مائها
،،،،،،
السلام على ارض كرب وبلاء
السلام على ساكنيها النجباء

[ثأر الزهراء]

أخي الكريم ,

أنا في عصر هذا اليوم قرأتُ بأن لا أرض تبلغ شرافة ارض كربلاء حتّى الكعبة المشرّفة لسماحة المرجع السيد صادق الشيرازي (دام ظله )
مع الأدلة التي وضعتها في الرد السابق ..

ومن الدليل السابق يمكنك التمعُن فيه حيث يوحي الله تعالى إلى الكعبة :-

فأوحى الله إليها أن كفي وقرّي ,, فوعزتّي و جلالي ما فضل ما فضلّت به فيما اعطيتُ به أرض كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر ! ولولا تربة كربلاء ما فضّلتك , ولولا ما تضمنتّه أرض كربلاء لما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت به ; فقري و استقري .."

وأنا معك في إن كلاهما لا يؤديان إلى اختلافات في الأثر العملي
وقد يختلف السيد صادق الشيرازي عن باقي المراجع والله أعلم ..