رد على شبهة(ولا تغسلوا رؤوسكم بطين مصر فإنه يذهب بالغيرة )
بتاريخ : 06-01-2009 الساعة : 06:15 PM
قد كثر في اونة الاخيرة استدلال غلمان الوهابية باحاديث ضعيفة
ليبعدوا اخواننا المصريين عن ال محمد عليهم السلام
وغرضهم واضح لانهم اقرب الناس الى التشيع ويحبون ال رسول الله
بخلاف ارجاس الوهابية في السعودية فاهل مصر هم باقين على التسنن
ولم يتوهبوا ويكونون وهابيين نواصب
فلهذا ارادوا ابعادهم بالمكر والحيلة
فلهذا بحثت في هذين الحديثين فوجدتهما ضعيفين في غاية الضعف
حديث الاول(الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 386 :
- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، والحسين بن محمد عن معلى بن محمد جميعا ، عن علي بن أسباط ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سمعته يقول : وذكر مصر فقال : قال النبي صلى الله عليه وآله : لا تأكلوا في فخارها ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة .
.................................................. ..........
والحديث ضعيف بمعلى بن محمد
نقد الرجال - التفرشي ج 4 ص 398 :
5358 / 9 معلى بن محمد البصري : أبو الحسن ، مضطرب الحديث والمذهب ، له كتب ، روى عنه : الحسين بن محمد بن عامر
.................................................. ..........
خلاصة الاقوال- العلامة الحلي ص 409 :
- معلى بن محمد البصري - بالباء - أبو الحسن ، مضطرب الحديث والمذهب . وقال ابن الغضائري : المعلي بن محمد البصري ، أبو محمد ، يعرف حديثه وينكر ، يروي عنه الضعفاء
.................................................. ..........
رجال النجاشي- النجاشي ص 418 :
معلى بن محمد البصري أبو الحسن ، مضطرب الحديث والمذهب
.................................................. ..........
من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 1 ص 116 :
243 - وقال الصادق عليه السلام : " لا تتك في الحمام فانه يذيب شحم الكليتين ، ولا تسرح في الحمام فإنه يرقق الشعر ، ولا تغسل رأسك بالطين فإنه يسمج الوجه ( وفي حديث آخر : يذهب بالغيرة ) ولا تدلك بالخزف فإنه يورث البرص ، ولا تمسح وجهك بالازار فانه يذهب بماء الوجه " وروي " أن ذلك طين مصر و خزف الشام "
وهذا ما راواه المجلسي في بحار الانوار من دون سند بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 59 ص 286
.................................................. ........
فهذا الحديث في غاية الضعف من جهة الرفع ويوسف بن السخت
خلاصة الاقوال- العلامة الحلي ص 418 :
[ ] 5 - يوسف بن السخت - بالسين المهملة ، والخاء المعجمة ، والتاء المنقطة فوقها نقطتين - بصري ضعيف ، مرتفع القول ، استثناه القميون من نوادر الحكمة
نقد الرجال - التفرشي ج 5 ص 103 :
8 - يوسف بن السخت : أبو يعقوب ، بصري ، من أصحاب العسكري ( عليه السلام ) ، رجال الشيخ . ثم قال : يوسف بن السخت ، روى عن محمد بن جمهور العمي ، روى عنه : محمد بن يحيى ، في من لم يرو عن الأئمة ( عليهم السلام ) . وقال ابن الغضائري : بصري ، ضعيف ، مرتفع القول ، استثناه القميون من نوادر الحكمة ، انتهى . ونبه النجاشي والشيخ في الفهرست على ضعفه عند ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى .
...................................
هذا ما عندنا اما عندهم فكتبهم (الوهابية)لا تخلوا من القدح في اهل مصر
واهل مصر يعلم كيف يكرههم الوهابية في السعودية وينعتوهم بالشرك والكفر
لاجل زيارتهم لسيدة زينب وغيرها من المراقد
فليعرف اهل مصر عدوه ولا ينغروا باصحاب اللحى والذبح
أحسنت... وقد رووا هم أيضا هذه الخرافة (...أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عمر بن العاص لا تدخل إفريقية فإنها مفرقة لأهلها غير متجمعة, ماؤها قاسٍ, ما شربه أحد من العالمين إلا قست قلوبهم!.. فلما افتتحت في أيام عثمان رضي الله عنه وشربوا ماءها قست قلوبهم فرجعوا إلى خليفتهم عثمان فقتلوه!.. ( معجم البلدان 1 / 228 / 229 ).