حذرت دراسة أمريكية معمقة استمرت أكثر من 6 سنوات بتكلفة تعدت 25 مليون دولار من مخاطر استخدام الهاتف الجوال على الأطفال، والذي يمكن أن يتسبب في الإصابة بسرطان الدماغ.
وذكرت الدراسة -المقرر نشر نتائجها في الخريف المقبل- أن الأشعة المنطلقة من الجوال يمكن أن تتسبب في إصابة الشخص بسرطان الدماغ من جانب واحد.ولم تجزم الدراسة بشكل مطلق إمكانية حدوث ذلك،
ولكن التسريبات الإعلامية الأولية أشارت إلى أن المستخدم للهاتف الجوال لمدة 10 سنوات متواصلة معرض للإصابة بسرطان الدماغ من جانب واحد.
ويتعلق الشق الأهم من الدراسة باستخدام الأطفال والقاصرين للهواتف المحمولة، والتي قد تؤثر الأشعة الكهرومغناطسية المنبعثة من الجوال على أدمغتهم غير المكتملة النمو، حيث يرى الأطباء أن هذه الأشعة قد تكون السبب وراء إصابة الأطفال بسرطان الدماغ
.ورأي د. تيد سيشوارتر -اختصاصي أمراض السرطان بواشنطن- أن الأبحاث ما زالت غير مكتملة، مؤكدا أن الهاتف الجوال غير مضر بالصحة، ولكن الأطباء نصحوا بتوخي الحذر في استخدام الهاتف المحمول، وتفاديا للمخاطر يمكن استخدام الوصلة بدلا من الاستخدام المباشر له، أو التقليل بقدر الإمكان من استخدامه، والاستعاضة عنه بالهاتف العادي.