|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 7859
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 1,357
|
بمعدل : 0.21 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
قصص وخواطـــر "لاتفوتكم"
بتاريخ : 27-09-2008 الساعة : 07:26 AM
قصص وخواطــــــــــر
1
v نقل آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي قصه عن الخطيب المجاهد العلامه الشيخ عبد الحميد المهاجر :
سافرالعلامه المهاجر الى امريكا ، فقبل يوم من دخول شهر محرم ذهب الى محطة بث صوتي (راديو ) في تلك المدينه الامريكيه ،
وقال لمدير الاذاعه : أن رجلا من عظمائنا قتل مظلوما قبل أكثر من الف سنه ، ولدي عن تلك الواقعه التاريخيه الفجيعه ثلاث عشر محاضره باللغه الانجليزيه ، وكان العلامه يتقن اللغه جيدا،هل يمكنكم بثها؟
فقال مدير الاذاعه : نعم ولكن بشرطين ،
الشرط الاول ان تأتي بالاشرطه لتستمع اليها الهيئه الاداريه لتقرر بثها أو عدمه ،
والشرط الثاني : هو ان تدفع لبث كل محاضره عشرة آلاف دولار مما يكون جمعها مائه وثلاثين الف دولار لثلاث عشر محاضرة ،
فقال الشيخ : بالنسبه الى الشرط الاول لا مانع لدي ، وأما الشرط الثاني فلا بد لي من السؤال من أصدقائي هنا هل مستعدون لدفع المبلغ أم لا ، لأنني شخصيا لا أملك شيئا ، يقول الشيخ : اتصلت ببعض التجار المؤمنين في تلك الولايه الأمريكيه فقالو ندفع هذا المبلغ بالإشتراك مع بعضنا البعض ، فذهب الشيخ ليخبر الإذاعه بالموافقه على دفع المبلغ وليتفق على بث المحاضرات بالترتيب وحمل معه شريطاً واحداً حول أستشهاد عبد الله الرضيع كنموذج يقدمه اليهم، ولما رجع الشيخ في اليوم الثاني ليسلمه الشريط الثاني ،
قال له مدير الاذاعه : نحن أفراد هيئة القرار خمسون فردا نستمع إلى أي صوت قبل بثه ، ولقد أستمعنا إلى محاضرتك الأولى فأبكتنا كلنا ، لذالك قررنا بث هذه المحاضرات ، أنها مفيده لمجتمعنا الأمريكي ، ولا نريد منكم المائه والثلاثين ألف دولار ، ونحن اتصلنا بست وأربعين مدينه أخرى وأخبرناهم بمحتوى محاضراتك فقالوا لامانع لديهم أن يربطوا إذاعاتهم بساعة بث محاضرتك من هنا ليسمعها الناس في جميع مدن هذه الولايه في وقت واحد ، وهكذا بثت الإذاعات كلها تلك المحاضرات عن واقعة كربلاء الحزينه خلال ثلاث عشر ليله متواصله ، وكان المسيحيون في هذه المدن يستمعون إلى تلك المحاضرات بشوق فهذه قدرة الحسين (عليه السلام) التي صاغها الله بشكل يتأثر به كل الناس.
2
v يقول العلامه المجاهد الشيخ عبد الحميد المهاجر : في قدومناإلى البحرين سنة 1972م ، ونحن في الطائره كان معنا أكثر من مئة خطيب معمم ، وكان إلى جانبي الشيخ عبد الزهراء الكعبي ، أرتجت بنا الطائره كثيرا ، فقلت للشيخ الكعبي أخاف أن تسقط بنا الطائره في البحر يا أبا علي ، فقال الكعبي لاتخف لن تسقط الطائره ، قلت له كيف ؟ قال لشيئين : لأني قرأت آية الكرسي ، ولأني أقتل في وفاة السيده الطاهره فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، نعم فقد صدق الشيخ الكعبي حيث أنه ولد في مولد الزهراء وقتل يوم وفاة الزهراء (عليها السلام).
3
v كان آية الله المجاهد السيد محمد تقي المدرسي مطارداً من قبل أجهزة المخابرات البعثيه في العراق وذالك إثر أعتقال خاله آية الله السيد حسن الشيرازي ، فاختفى في بيت مهجور بكربلاء وصادف أن حدثت سرقه كبيره في أحد البيوت المجاوره لهذا البيت ، فجاءت الشرطه والمخابرات تبحث عن السارق وللتحقيق في ملابسات الحادث فصارت تفتش البيوت كلها إلاَّ ذالك البيت المهجور !! فلم يطرقوا بابه ولم يقتحموه !! في الوقت الذي كان يفترض أن يبتدون بالتفتيش به أولا ، إلاَّ أن لله عنايات ولطائف خفيه برجالاته وما ذاك إلاَّ من فضل الله.
4
v نقل أحد العلماء الأ فاضل أن في تشييع جنازة العارف الرباني آية الله الحاج ميرزا جواد الطهراني : أنه شوهد أحد الشبان يبكي خلف الجنازه بحرقه !! فسألناه هل لك قرابه مع المرحوم ؟ قال : لا قلنا فما سبب البكاء الشديد عليه ؟؟ قال أنه صاحب قلب رحيم وروح كبيره وصدر واسع وكله عطف وحنان ، فلقد كان الشيخ قبل سنوات يمشي وصدمته أنا بدراجتي صدمه عنيفه حتى سقط بعيدا وسقطت أنا جانبا أتألم وكنت خائفا من غضب الشيخ لأن الخطأ كان مني بلا ريب ، وإذا بي أراه قد دنى مني يتفقد حالي ، ويسألني كيف حالك يا ولدي ؟!!! عساك بخير !!!! قم يا ولدي وخذ دراجتك وكن حذرا لكي لا تؤذي نفسك !!!!! وبينما كنت خجلا من الشيخ ومن رأفته العظيمه وعفوه الكبير أخذت دراجتي ومشيت ، وأخذ الشيخ عمامته وعباءته المرميتين على الارض وو دعني بابتسامته العريضه ومشى !! فصرت بعد ذالك مشدود المحبه إليه ، لقد أعطاني درسا في الحلم والترفع عن الأمور التي تحدث خطأ.
5
v أشترى المرجع الديني الكبير الشريف الرضي كتبا بعشرة آلاف دينار، ولما حمل الكتب إلى البيت أخذ يتصفحها فوجد في حاشية واحد من الكتب شعراً بخط صاحب الكتب قول فيه لو لا فقري وحاجتي إلى المال لما بعت كتبي ، ما أن وجد ذالك الشريف الرضي حتى أنه أعاد الكتب جميعها إلى صاحبها ولم يأخذ منه المال الذي اشترى به الكتب.
6
v كان العالم الرباني الشيخ ميرزا جواد الطهراني رحمه الله ، مواظبا في أخلاقياته الكريمه حتى أنه كان يراعي أبسط الأمور الإنسانيه ، تقول زوجته الكريمه ، أنه ذات مره عاد من سفره وو صل ليلا ، وكنا والأطفال نائمين ، فلم يطرق الباب ويوقضنا لكي لا يزعجنا بقي جالسا عند الباب إلى الصباح ، وعندما استيقضنا فتحنا له الباب.
7
v نقل آية الله العظمى السيد عبد الله الشيرازي : أن شاباً من طلبة العلوم الدينيه في النجف الاشرف ، جاء إلى المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني وطلب منه مالاً للزواج ، فأمره السيد أن يأتي إليه في اليوم الثاني ، جاء اليوم الثاني وحصل أن السيد الأصفهاني فجع بقتل ولده السيد حسن وذبحه من الوريد إلى الوريد ، على يد مجرم خبيث هجم عليه حينما كان يصلي جماعه خلف أبيه ، فبينما كان السيد الأصفهاني حاضراً في تشييع جنازة ولده ، لاحظ بعض الحاضرين أن السيد يلتفت يميناً ويساراً وكأنه يبحث عن شخص ولما كثرت نظرات السيد وكاد أولئك يظنون أن السيد قد فقد توازنه في هذه المصيبه الأليمه وإذا به رآى الذي يبحث عنه فأشار إليه ، من ياترى يكون هذا الذي أشار إليه السيد أن يأتيه ؟؟!! نعم إنه الشاب الذي طلب منه مساعده للزواج !!! فأعطاه السيد الأصفهاني ظرفاً فيه (40) سكه ذهبيه ، فتعجب الحاضرون كيف لم ينسى السيد وعده الإنساني مع ذالك المحتاج ألم يتألم من تلك المصيبه !!!! .
8
v كان في القديم عالم تقي ورع عارف بالله ، كان يرعى الأغنام ، وذات مره دخل ذئب بين أغنامه ، حيث أن الذئب سالم الأغنام ولم يفترسها !!! فاستغرب بعض من شاهد الحاله للذئب ، فسألوا العالم العارف : متى أصطلح الذئب مع الشاة ؟!! قال العالم : حين أصطلح الراعي مع الله.
9
v (نطفتان متقابلتان) سأل أحد السلاطين عالماً لماذا يولد بعض أولادنا صالحاً ، ويولد بعض أولادكم فاسداً ) فأجابه العالم بصراحه لأنكم عندما تأكلون من طعامنا ، ثم تواقعون زوجاتكم تخرج النطفه طاهره ويصلح المولود ، وعندما نزوركم نحن ونأكل من طعامكم تخرج النطفه نجسه ويفسد المولود ).
10
v ذهب العالم الرباني الميرزا ذات مره إلى حاكم إيران آنذاك ، يحمل إليه نصيحة الدين فخاطب الشاه قائلا : أيها الشاه اعدل فأني أخاف على نفسي من نار جهنم لقوله تعالى ( ولا تركنو إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) ومرة أخرى دخل عليه الميرزا وأخذ لحية الشاه الطويله وقال له : أيها الشاه لا ترتكب عملا فتحترق هذه اللحية غدا يوم القيامه نعم فقد توفي هذا العالم الشجاع سنة 1231هجريه.
11
v قال أحد العلماء من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري ، رأيت في المنام شخصا يشبه الشيطان وعلى كتفه مجموعة حبال !! سألته من أنت ؟
قال:أنا الشيطان
سألته : الى أين ذاهب أنت أيها الشيطان وما هذه الحبال ؟
قال: أبحث عن من أقلدها في عنقه ، فأجره إلي .
قلت وما هذا الحبل المقطع ؟
قال : لقد حاولت بالأمس أن أجر به الشيخ مرتضى الأنصاري حتى أخرجته من حجرته إلى نصف الطريق ولكنه قطعه وعاد إلى منزله ، يقول العالم عندما استيقضت من نومي تشرفت بزيارت الشيخ ونقلت له الرؤيا
فقال الأنصاري : نعم كاد الملعون بالأمس أن يخدعني ، لأني كنت محتاج إلى مبلغ بسيط من المال إذ لم يكن لدي شيئ للعيال
فقلت في نفسي أقترض من مال المسلمين الموجود عندي وأسد به حاجتي الآن ، ثم أسدد القرض فيما بعد ، فأخذت منه وأنا متردد خرجت من الحجره إلى الطريق وأنا أفكر في المسأله ، وفجأه قررت بإرجاع المال فعدت به الى محله سريعا ، فهذه الرؤيا مع الحقيقه.
12
v ذكر سماحة الشيخ محسن قراءتي أن أحد طلبة العلوم الدينيه الذي كان يدرس في سامراء في عصر زعامة المجدد الشيرازي الكبير، كان قد أفلس تماما حتى ضاق صدره من شدة الفقر ، فاضطر إلى المجيئ لزيارة الإمامين الهادي والعسكري (عليهما السلام) ، فلما قرأ الزياره خاطبهما بحرقة قلب : أنكما تعلمان حالي أنا ضيفكما وهذا بيتكما ! ثم خرج من الحرم الشريف وجلس في زاويه من الصحن الكبير، يقول : وبينما أنا جالس إذ رايت المرجع الديني الكبير المجدد الشيرازي قد دخل الحرم وزار الإمامين ثم خرج يتقدم نحوي ، وكنت مستغربا ماذا يريد مني السيد الشيرازي ولما وصل عندي أعطاني مبلغا من المال وقال: إن الضيف يجب أن يتحمل الكثير من الصعوبات من الفقر والهجره وغيرها !! قال هذا ومشى عني وتركني غارقا في بحر من الدهشه والعجب ، ماهو الإرتباط بينه وبين الامامين ؟!! وكيف علم أنني محتاج وأنا عبرت عن نفسي بالزياره بالضيف ولم يكن أحد يدري بذالك !! نعم إنها كرامه من كرامات المرجع الديني الكبير المجدد الشيرازي.
|
|
|
|
|