العلاج الطبيعي.. هو الأفضل لألم الظهر المقصود أساسا بألم الظهر هو ألم العمود الفقري وما يحيط به من عضلات وأربطة.. ويكون أكثر المواضع منه عرضة للتعب والألم هي الفقرات القطنية الأخيرة أي أسفل الظهر لما تلقاه من أعباء أكثر من غيرها.
ومن أهم أسباب هذا الألم هو التحرك أو التعامل مع الأشياء باتخاذ أوضاع خاطئة تؤدي لشد أو التواء العضلات أو الأربطة المتصلة بالفقرات، أو للضغط الشديد المفاجئ على الفقرات مما يهيئ الفرصة لانزلاق الغضروف الرقيق بين كل فقرة والتي تليها.
ومن الأمثلة الشائعة لهذه الأوضاع الخاطئة:
- القيام برفع حمل ثقيل من على الأرض في وضع انحناء بحيث يقع أغلب الثقل على العمود الفقري، مما يعرض الشخص للانزلاق الغضروفي .
- النوم على فراش لين بحيث ينحني العمود الفقري وبذلك يكون من السهل الإصابة بألم الظهر.
وقد يحدث ألم الظهر لأسباب أخرى كثيرة من بينها:
- عرق النسا: وهو التهاب العصب الوركي مما يؤدي لألم في أحد الساقين وسببه الغالب هو الانزلاق الغضروفي.
- الالتهاب العظمي المفصلي: وهي حالة تصيب كبار السن خاصة، وهي عبارة عن حدوث تغيرات عضوية بالغضروف الفاصل بين الفقرات حيث يصبح خشنا هزيلا ضعيف المرونة مما يجعله لا يقوم بعمله بكفاءة . ووظيفته هي امتصاص الصدمات التي تتعرض لها الفقرات وإكساب العمود الفقري الليونة والحركة.
- ألم الظهر النفس- جسماني: حيث يشعر المريض بألم بظهره رغم عدم وجود أي مبرر عضوي له .. ويكون سببه نفسيا مثل الهروب من أزمة ما كوجود ضعف جنسي.
- هذا وقد ينشأ ألم الظهر لأسباب أخرى لا ترتبط بالظهر نفسه فيكون في هذه الحالة ألما محولا أي تنقله الأعصاب إلى الظهر من موضع الألم الأصلي . وذلك مثل قرحة عنق الرحم عند السيدات أو اضطرابات القولون أو اضطرابات الجهاز البولي.
العلاج الدوائي: علاج ألم الظهر يكون بعلاج السبب المؤدي له وبصفة عامة توصف مسكنات الألم ومضادات الالتهاب مثل أدوية سورجام أو بروفين أو فولتارين بالإضافة إلى أدوية تؤدي لاسترخاء العضلات المتصلة بالعمود الفقري يكون في كثير من الأحيان مبعث الألم، ودلك مثل أدوية كولتراميل ونورجيسك (مسكن ومرخ للعضلات).
العلاج الطبيعي: وهذا من أفضل وسائل العلاج وذلك مثل:
- ممارسة الرياضة: كوسيلة قوية و فعالة للوقاية من ألم الظهر.
-التدفئة الوضعية: مثل دهان موضع الألم بالزيوت الدافئة كزيت الزيتون أو زيت الكافور أو وضع قربة ماء دافئ تجاه الألم .. أو تركيز اندفاع الماء الدافئ أثناء الاستحمام على موضع الألم أو عمل حمامات ماء دافئ أو استخدام الأشعة تحت الحمراء من خلال وسائل العلاج الطبيعي.
-النوم على فراش غير لين طوال وجود الألم وتعتبر الراحة من أهم وسائل علاج ألم الظهر.
-استعمال مشد للظهر.. وهذا يستعمل خصيصا لمرضى الانزلاق الغضروفي في بداية نشاطهم الحركي بعد فترة العلاج في الفراش ولا مانع من اللجوء إلى الوسيلة للشاكين منن ألم الظهر عامة كربط قطعة قماش من الصوف حول موضع الألم لتعمل على تدفئة الموضع المصاب وتقليل حركته نسبيا.