ياأتباع ابن تيمية السجود على السجّادة بدعة باعترافه
بتاريخ : 06-04-2008 الساعة : 04:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله
هذا شيخ إسلامكم ابن تيمية يقول لكم فرش السجادة في المسجد بدعة
ولو جاء الإمام مالك لحبسكم
مجموع الفتاوى :
وسئل
عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا
فأجاب
الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها وقد روى ان عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى فى حديث إعتكاف النبى صلى
الله عليه وسلم قال إعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وفيه قال من اعتكف فليرجع إلى معتكفه فإنى رأيت هذه الليلة ورأيتنى أسجد فى ماء وطين وفى آخره فلقد رأيت يعنى صبيحة إحدى وعشرين على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين فهذا بين أن سجوده كان على الطين وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده من جنس الأرض http://www.islammessage.com/booksww/...=3501&id=11199
قد تبين أن السجود على الأرض مباشرة هو الأصل المعمول به على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة الكرام والتابعين لهم بإحسان وهو الذي يلتزم به الشيعة الإمامية حتى يومنا هذا ولا يحيدون عنه قيد أنملة
فهم يسجدون على الأرض شريطة التأكد من عدم نجاستها وخلوها من الأقذار ويستحبون من بين تراب الأرض تربة كربلاء حيث استشهد بها أبو الأحرار وسيد الشهداء أبو عبد الله الحسين بن علي عليه السلام الذي خرج في ثلة من أهل بيت النبوة الأطهار عليهم السلام وصحابته الأبرار من أجل مقارعة الظلم والطغيان والإثم والعدوان المتمثل في طاغية عصره وطاغوت دهره يزيد بن معاوية الذي تسلط على رقاب المسلمين بغير الحق وأذاقهم صنوفا وألوانا من المحن والمصائب من قتل وتشريد وانتهاك للحرمات والمقدسات وإهلاك للحرث والنسل وضرب الكعبة المشرفة بالمنجنيق وإحراقها وتدنيس
حرمة المدينة المنورة واقتحامها وإباحتها وقتل الصحابة الأبرار فيها في وقعة الحرة وتخريب بيوتهم ونهب أموالهم وهتك أعراض بناتهم . . . إلى غير ذلك من الجرائم البشعة التي تقشعر الأبدان عند ذكرها وترعد الفرائص من مجرد سماعها وتشمئز النفوس من هؤلاء المجرمين الذين اقترفوها .
وقد سجل التاريخ أروع ملحمة بطولية على أرض كربلاء التي ارتوت بدماء الحسين عليه السلام وأهل بيته الأطهار وصحابته الأبرار تلك الدماء التي أريقت على صعيدها من أجل عزة الإسلام وإعلاء كلمة الله في يوم عاشوراء وقد دلت
بعض الأحاديث على فضل هذه التربة الطاهرة ومكانتها السامية فترى الواحد منهم يحمل معه تربة نقية طاهرة منها كيما يسجد عليها لله رب العالمين .
ولا شك أنه أمر مستحسن فطريا أن يتخذ المصلي لنفسه تربة طاهرة طيبة يتأكد من طهارتها بخلوها من النجاسات ولا فرق في ذلك بين أن تكون من هذه الأرض أو تلك من حيث الأصل الواجب فهي كلها في الشرع سواء لا امتياز لإحداهن على الأخرى في جواز السجود عليها وما ذلك الحرص والاهتمام إلا لحفاظ المصلي على طهارة جسده وملبسه ومصلاه . فأي مانع - عندئذ - من أن يحتاط المسلم لدينه ويتخذ معه تربة طاهرة يطمئن بنقائها وطهارتها يسجد عليها في صلاته متوخيا الحيطة ومحترزا من السجود على الأرجاس والنجاسات التي لا تسوغ السنة الشريفة السجود عليها ولا تقبله الفطرة السليمة
لا سيما وإن أوامر الشرع الحنيف تؤكد على الاهتمام بطهارة أعضاء المصلي ولباسه وتنهى عن الصلاة في أماكن معينة لمظنة اختلاطها بالنجاسات منها : المزابل والمجازر والمقابر وقارعة الطريق والحمام ومعاطن الإبل وكذلك الأمر بضرورة تطهير المساجد وتطييبها .
ووفق هذه النظرة الصائبة جرى بعض فقهاء السلف الورعين والمحتاطين لدينهم من أهل القرون الأولى وحسبك أن التابعي الفقيه الكبير المتفق على جلالته مسروق بن الأجدع كان يأخذ في أسفاره لبنة ( أي حجرا ) يسجد عليها كما أخرجه عنه إمام
السنة الحافظ الثقة في زمانه أبو بكر بن أبي شبة في ( مصنفه ) في المجلد الثاني باب : من كان يحمل في السفينة شيئا يسجد عليه فأخرج بإسنادين : " أن مسروقا كان إذا سافر حمل معه في السفينة لبنة يسجد عليها " .
هذا في ما يتعلق بالسجود على الأرض مباشرة من حيث أصل الوجوب وأخذ الحيطة بحمل تربة طاهرة . أما في ما يتعلق باستحباب السجود على تربة كربلاء فإن قاعدة التفضيل المطردة في هذه الحياة تدل عليه وتؤكده فضلا عن ورود بعض الأحاديث التي تعضده .
فلا شك أن الله - سبحانه - قد اصطفى مكة وانتجبها من بين الأماكن وجعلها مقرا لبيته الحرام الذي أوجب على الناس الحج إليه والطواف حوله وخصها بميزات معينة بوصفها حرما آمنا لا يجوز انتهاكه وما يرتبط من ذلك بشجرها ونبتها ومن نزل بها وكذلك اختار المدينة المنورة وجعلها حرما إلهيا - أيضا - يجب تعظيمه وعدم تجاوزه . وما ورد في السنة الشريفة في إجلالها وفي فضائل أهلها وتربتها ومن حل بها ومن دفن بأرضها وجميع ذلك ليس إلا باعتبار الإضافة والنسبة إلى الله تعالى وكونها عاصمة لنبيه الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم .
بل إن قاعدة التفاضل وتفاوت الدرجات ممتدة ومطردة على الدوام حتى بين الأنبياء والمرسلين والأوصياء والأولياء والشهداء والصالحين وأفراد المؤمنين .
وكذلك بين الأوقات لاختصاص بعضها بفضائل وخصال معينة فشهر رمضان خير الشهور وليلة القدر أفضل ليالي ويوم عرفة أفضل الأيام . . وما إلى ذلك من الاختصاصات والتفاضلات بين الأعيان نتيجة تعلقها بالله سبحانه ونسبتها إليه .
وكانت تربة كربلاء هي التربة التي ضمت بين ثناياها أطهر الأجساد وأطيبها وهم أبناء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذين سجلوا على صعيدها أعظم صفحات البذل والتضحية في سبيل الله سبحانه واختلطت ذراتها بدمائهم الزكية التي أهرقت
قربة إليه جل وعلا فحري بها أن تلازم الإنسان المسلم في حله وترحاله وإقامته وتجاوله وتذكره دائما بما كتب عليها من معاني البطولة والفداء والبذل والعطاء وأن تكون نصب عينيه شاهدة عليه وكأنما تأخذ عليه البيعة كل يوم بالوفاء لتلك الدماء الطاهرة والالتزام بالخط الرسالي التضحوي الذي سلكه أصحابها الأبرار الذين قدموا أرواحهم قربانا إلى الله تبارك وتعالى .
إن تربة كربلاء هي رمز الجهاد الثوري الذي خاضه أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كفاحهم المرير ضد الظلم والاستكبار والفساد والانحراف .
وهي رمز الاعتزاز بالإسلام دينا ومنهجا للحياة في مواجهة القوى الشيطانية التي تسعى إلى استئصاله وإقصائه بعيدا عن ساحة الوجود . كما أنها رمز الشجاعة والصمود في وجه الطغاة والمستبدين من أجل إحقاق الحق وتثبيت أركانه وإزهاق الباطل وتقويض بنيانه .
وما إلى ذلك من الدروس القيمة والعظات البالغة التي يجب إلى تغيب عن ذهن الإنسان المسلم أبد الدهر ومن هنا كانت قيمة تربة كربلاء المعنوية والعبرة من الارتباط بها والسجود عليها .
ولذلك جاءت الأحاديث الشريفة لتعظم تلكم التربة الطاهرة وتشيد بفضلها .
ودونك ما أخرجه ابن حجر الهيتمي في ( صواعقه المحرقة ) في الفصل الثالث من الباب الحادي عشر ص 192 حيث قال : - أخرج ابن سعد والطبراني عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل يعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة فأخبرني أن فيها مضجعه " .
- أخرج أبو داود والحاكم عن أم الفضل بنت الحرث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ( يعني الحسين ) وأتاني بتربة من تربة حمراء " .
- وأخرج أحمد : " لقد دخل على البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي : إن ابنك هذا حسينا مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها " . قال : " فأخرج تربة حمراء " .
- وأخرج البغوي في ( معجمه ) من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " استأذن ملك القطر ربه أن يزورني فأذن له وكان في يوم أم سلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل
أحد فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين فاقتحم فوثب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يلثمه ويقبله فقال الملك : أتحبه ؟ قال : نعم . قال : إن أمتك ستقتله وإن شئت أريك المكان الذي يقتل به فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء " .
- وأخرجه - أيضا - أبو حاتم في ( صحيحه ) وروي أحمد نحوه وروى عبد الحميد وابن أحمد نحوه - أيضا - لكن فيه أن الملك جبريل فإن صح فهما واقعتان وزاد الثاني - أيضا - أنه صلى الله عليه وآله وسلم شمها وقال : ريح كرب وبلاء . ( والسهلة - بكسر أوله - : رمل خشن ليس بالدقاق الناعم ) .
وفي رواية الملا وابن أحمد في زيادة المسند : " قالت : ثم ناولني كفا من تراب أحمر وقال : إن هذا من تربة الأرض التي يقتل بها فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل قالت أم سلمة : فوضعته في قارورة عندي وكنت أقول : إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم " .
وفي رواية عنها : " فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما " .
وفي رواية أخرى : " ثم قال : ( يعني جبريل ) : ألا أريك تربة مقتله ؟ فجاء بحصيات فجعلهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قارورة قالت أم سلمة : فلما كانت ليلة قتل الحسين قائلا يقول :
أيها القاتلون جهلا حسينا * أبشروا بالعذاب والتذليل
قد لعنتم على لسان أبي داود * موسى وحامل الإنجيل
قالت : فبكيت وفتحت القارورة فإذا الحصيات قد جرت دما " .
- أخرج ابن سعد عن الشعبي قال : " مر علي عليه السلام بكربلاء عند مسيره إلى صفين وحازى نينوى ( قرية على الفرات ) فوقف وسأل عن اسم هذه الأرض فقيل : كربلاء فبكى حتى بل الأرض من دموعه ثم قال : دخلت على رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم وهو يبكي فقلت : ما يبكيك ؟ قال : كان عندي جبريل آنفا وأخبرني أن ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات بموضع يقال له " كربلاء " ثم قبض جبريل قبضة من تراب شمني إياه فلم أملك عيني أن فاضتا " .
ورواه أحمد مختصرا عن علي عليه السلام قال : " دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم . . . " الحديث .
وروي الملا أن عليا عليه السلام مر بقبر الحسين ( أي موضعه ) فقال : " ههنا مناخ ركابهم وههنا موضع رحالهم وههنا مهراق دمائهم فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض " .
وأخرج - أيضا - أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان له مشربة ( أي غرفة ) ورحبتها ( أي مرقاتها ) في حجرة عائشة يرقى إليها إذا أراد لقاء جبريل فرقى إليها وأمر عائشة أن لا يطلع عليها أحد فرقى الحسين ولم تعلم به فقال جبريل : من هذا ؟ قال : ابني فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجعله على فخذه فقال جبريل : ستقتله أمتك . فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ابني ؟ ! قال : نعم وإن شئت أخبرتك الأرض التي يقتل فيها فأشار جبريل إلى الطف بالعراق فأخذ منها تربة حمراء فأراه إياها وقال : هذه من تربة مصرعه .
- أخرج الترمذي أن أم سلمة رأت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( أي في المنام ) باكيا وبرأسه ولحيته التراب فسألته فقال : قتل الحسين آنفا .
وكذلك رآه ابن عباس نصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم يلتقطه فسأله فقال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم فنظروا فوجدوه قد قتل في ذلك اليوم فاستشهد الحسين كما قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكربلاء من أرض العراق بناحية الكوفة ويعرف الموضوع - أيضا - بالطف ( يراجع كنز العمال ج7،ص105و106 ) .
نقول : يتضح لنا - مما تقدم - مكانة تلك التربة الطاهرة ومدى اهتمام النبي صلى الله عليه وآله وسلم والملائكة والملأ الأعلى بها وما ذلك إلا تنويها بعلو شأنها وجلالة قدرها ولذا كان إخواننا الشيعة يستحبون السجود عليها في صلواتهم لما اختصت به من ميزات وفضائل معنوية .
وتجب الإشارة هنا إلى أن ذلك ليس من الفرض المحتم عندهم ولا من واجبات الشرع والدين ولا يلتزمون به في ما بينهم بل إنه من قبيل الاستحسان والاستحباب فحسب .
أما الأصل الواجب فهو السجود على أي شئ طاهر يصح السجود عليه وفقا للسنة المطهرة كما قدمنا آنفا وبالله التوفيق .
وعليه فإن المسلم يقوم باتخاذ صعيد طيب لنفسه يسجد عليه في حله وترحاله وفي سفره وإقامته لا سيما في حال السفر لعدم الثقة بطهارة كل أرض ينزل بها ويتخذها مسجدا من المدن والفنادق وردهات المنازل والساحات العامة والمطارات ومحطات
وسائل المواصلات المختلفة التي تشهد فئات من البشر من مختلف الملل والأجناس . . . من المسلمين وغيرهم من أخلاط الناس الذين لا يبالون ولا يكترثون لأمر الدين وبخاصة موضوع الطهارات والنجاسات .
السلام عليكم اخي ابوشهاب توجد رسائل ترسل هذه الاية من قبل الوهابية مفادها ان مركز لدراسات في امريكا قال ان قراءة القران تنشط الدماغ والسجود على التراب يساعد على تفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة لدى الانسان وخاصة موضع الجبهة مما يؤدي بالانسان الى استقرار حالته النفسية
اقول كانوا لايسجدون على التراب لان الشيعة تسجد على التراب اما والان ارغمتهم امريكا على السجود عليها فهم لامريكا يقولون سمعنا واطعنا لكن عندما تصدر من مركز شيعي وهي صدرت قبل فترة طويلة اتحدوا على تكذيب الشيعة