وزير الداخلية الكويتي: لا يوجد مواطن شريف يدافع عن "مغن
بتاريخ : 17-02-2008 الساعة : 09:16 AM
[
وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد
نقلا عن العربية.نت
قال وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد لصحيفة محلية السبت 16-2-2008 إنه لا يوجد كويتي شريف يدافع عن "عماد مغنية" القيادي البارز في حزب الله الذي قتل الثلاثاء الماضي في انفجار سيارة ملغومة بالعاصمة السورية دمشق.
ورفض الخالد أن يقوم أي كويتي بتمجيد مغنية المتهم بمحاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، والمتهم كذلك بمسؤوليته عن اختطاف الطائرة الكويتية "الجابرية" عام 1988، ما أدى إلى مقتل مواطنين.
وتأتي تصريحات الوزير جابر الخالد تعقيبا على بيان نعى فيه "حزب الله" الكويتي مقتل عماد مغنية، وردا على سؤال إن كان سيتم تشكيل لجنة للبحث ومعرفة من هم وراء ذلك البيان، قال الوزير لصحيفة "الوطن" الكويتية: "سوف نفتش ونعرف من هم أعضاء حزب الله الكويتي.. ستكون هناك لجنة تحقيق، وسنرفع تقريرا بهذا الأمر"، وأضاف قائلا: "أي شخص كويتي يدافع عن هذا المجرم راح نضبطه ونحيله إلى جهة الاختصاص"، وشدد الوزير على "أننا لن نسكت عن المدافعين عن مغنية أو من يمجدون فيه.. وهناك تنسيق مع الإعلام لمتابعة أي موقع على الإنترنت فيه شيء من ذلك".
من جهة أخرى، ذكر مصدر أمني مسؤول لم يكشف عن اسمه أنه تمت معرفة" هؤلاء الأعضاء (في حزب الله الكويتي) بالاسم، ورفعنا بهم تقارير إلى جهات عليا.. فمن هؤلاء رموز كبار.. ونحن كجهة أمنية صلاحياتنا مراقبتهم ومتابعة تحركاتهم".
وقال المصدر: "اخترقنا موقعهم الإلكتروني.. ولديهم مكاتب ومقار نعرفها ونراقبها.. ونعرف أموالا وصلتهم من جهات خارجية، ونعرف أموالا أرسلوها إلى الخارج لدعم حزب الله اللبناني".
وردا على بث قناة "المنار" التابعة لحزب الله تعازي حزب الله الكويتي بمقتل مغنية، ونقل ثناء حزب الله الكويتي على مغنية، قال النائب في البرلمان الكويتي أحمد باقر إن "من حق المواطن الكويتي أن يحصل على إجابات شافية وواضحة عن أسئلة مشروعة تخص حزب الله وموقفه تجاه الكويت".
وزاد: "من هذه الأسئلة هل عماد مغنية هو من قام بأعمال الإرهاب ضد الكويت في المشاركة أو التخطيط لمحاولة اغتيال صاحب السمو أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد؟، وهل شارك وخطط وأشرف مغنية على عملية خطف الطائرة الكويتية الجابرية وقتل اثنين من ركابها؟".
وأضاف باقر:"إذا كانت أخبار موقف عماد مغنية من دولة الكويت وممارسة الإرهاب ضدها صحيحة، فهل كانت بتعليمات وتوجيهات من حزب الله، خصوصا أنه أحد أبرز القياديين فيه؟"، لافتا إلى أن "المطلوب تحديد الحقائق ولا نريد منهم تبريرات أو تقديرات.. فقط هل حدث هذا أم لا؟"، مؤكدا أن «من حق الشعب الكويتي الحصول على إجابات شافية حول هذه الأسئلة".