كشف موقع "فيلكا إسرائيل" أن الموساد جند فؤاد السنيورة منذ العام 1974، وفي التقرير الذي نشره الموقع وأعده البروفيسور إيلياهو بنيسيمون، وفيه نقل بنيسيمون عن آهارون غولدبرغ وهو سجين عسكري حالي وعميد سابق في جهاز الموساد الإسرائيلي، يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بسبب التخابر مع روسيا، قصة كان من المفروض أن تنشرها صحيفة هآرتس ولكن الرقابة العسكرية منعتها من ذلك وبحسب غولدبرغ فإنه أثناء فترة عمله في الموساد بين عامي 1970-1989 كضابط عمليات ميداني ، تمكن عبر طرف ثالث من تجنيد السيد فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني المدعوم من الإدارة الأميركية، ويكشف البروفسور الإسرائيلي تورط السنيورة في مقتل رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رفيق الحريري، لافتاً "كانت نقطة أساسية من جهود كشف قضية مقتل الحريري تقوم على محاولة معرفة من هو الشخص المقرب منه، مشيراً إلى السنيورة، الذي أعلم القتلة بخط سير موكبه، ومن هو الذي أعطى القتلة إشارة توجهه من البرلمان إلى منزله ساعة الإغتيال ؟؟.... البعض إتهم مسؤول أمنه السابق الذي لم يغب عن الموكب إلا يوم الاغتيال ، عنيت وسام الحسن. و الذي كوفيء من قبل فؤاد السنيورة على تقصيره في حماية سيده رفيق الحريري بأن عينه مسؤولا عن أكبر جهاز أمن في لبنان. وهو فرع المعلومات الذي دعمته وقوته ومولته ودربته أميركا وفرنسا وبريطانيا وعدة دول عربية". اما محامي الضابط الإسرائيلي المعتقل فيكشف حيثيات تجنيد رئيس الوزراء اللبناني لصالح الموساد في السبعينات ويقول المحامي نقلا عن زبونه الجنرال السابق بأن غولدبرغ، "عمل في شبابه ضابط عمليات مسؤول عن تدريب ومتابعة العاملين مع جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي الموساد في لبنان ، وأن ملفا باسم " العميل نور "يحمل الرقم 3455 سلم إليه لمتابعته وتدريبه، فانتقل إلى العاصمة عبر مطار باريس بجواز سفر فرنسي مزور وحجز لنفسه شقة مفروشة في منتزه عالية بيروت في جبل لبنان ومن هناك إتصل بالعميل نور وإسمه الحقيقي فؤاد محمد السنيورة من مدينة صيدا، فدربه على وسائل الإتصال والمراسلة الآمنة وعلى تقنية جمع المعلومات وتضليل المحقيين . كان ذاك في عام 1974"،ويضيف المحامي "رأى السنيورة غولدبرغ مرتين بعد ذلك الأولى في إسرائيل بعدما نقل إلى اليونان سرا ومنه إلى تل أبيب وكان ذلك في العام 1976 والثانية في باريس وايضا بواسطة جواز سفر اردني مزور وجرت في العام 1977 . في الثلاث لقاءات كان الهدف من اللقاء هو تدريب نور ومتابعة تطوره في جمع المعلومات خاصة وأن علاقاته بدأت تتوطد مع علية القوم من فلسطينيين ولبنانيين"، ويضيف مجامي غولدبرغ "وعلى ما يبدو وبعد أن وصل السنيورة إلى سدة الحكم في رئاسة لبنان ، شاهد الجنرال غولدبرغ عميله السابق فؤاد السنيورة أو نور على شاشة التلفزيون فتذكره على الفور، خصوصا وأن الأخير كان يأتي على الدوام وبيده هدية لمدربه، هي عبارة عن حلوى لبنانية شهيرة باسم عائلته وكان يصر بانها من صنع يديه" . من جانبه كشف البروفسور بنيسيمون تاريخ السنيورة بادئاً معلوماته بما يلي "تعالوا نراجع تاريخ السنيورة العلني لنرى إن كانت فعائله تتناسب وصفته المزعومة كمخبر سري بين النخبة اللبنانية للإسرائيليين أم لا : وصل فؤاد السنيورة في بداية ظهوره الاجتماعي وبسرعة إلى مكتب الرئيس سليم الحص ، زعيم الطائفة السنية المتوج في بداية عهد الياس سركيس76 وحتى وصول أموال ورشاوى رفيق الحريري إلى بيروت في العام 1982 . عمل السنيورة في مكتب الرئيس سليم الحص كمتدرب في مكتب رئيس الحكومة وهو المنصب الذي شغله سليم الحص لفترات عدة قبل وبعد ظهور رفيق الحريري على الساحة السياسية اللبنانية ، لكن وفور بروز إسم رفيق الحريري ماليا وسياسيا ، ترك فؤاد السنيورة عمله مع أستاذه السابق في الاقتصاد سليم الحص، وقفز إلى مركب الحريري الصاعد. فكان أن عينه الأخير محاسبا رئيسيا لشركاته في لبنان، ومن ثم رئيسا لمجلس إدارة أحد بنوكه الكبرى في بيروت (بنك البحر الأبيض المتوسط ) والذي ضارب عبره فؤاد السنيورة في أعوام 1987-1992 على الليرة اللبنانية، فسقط سعر صرفها مقابل الدولار من خمسين ليرة إلى ثلاثة الاف ليرة مقابل الدولار الأميركي الواحد . وهكذا طارت مليارات اللبنانيين المودعة في البنوك ومن بينها أربعة بنوك يملكها بالكامل رفيق الحريري"، ويضيف البروفسور الإسرائيلي "للذكرى فقط ، الرئيس سليم الحص تعرض في العام 1984 لمحاولة تفجير بسيارة مفخخة والتي إتهم بها في ذلك الوقت، المدير السابق للمخابرات اللبنانية الموالي لاسرائيل، المدعو جوني عبدو. وهو مخترع صيغة العمالة العلنية لأسرائيل،ودليل ارئيل شارون في غزوه للبنان عام 1982"، لافتاً أن "جوني عبدو هو مستشار رفيق وسعد ونازك وفؤاد السنيورة الرئيسي السياسي والأمني والذي إصطف كما السنيورة مع رفيق الحريري بعد بروزه السياسي في بيروت".
ملاحظة : منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر هذا الخبر في صحيفة هآرتز اليومية بحجة دواعي الأمن وأخرت طباعة وتوزيع أعداد الصحيفة بسبب المقال .
هذا من اشباه الرجال
لو كان رجل لما بكى ورجال المقاومة يقاتلون وهو يبكي دموع التماسيح
احمق رجل رأيئه في حياتي
هو ايضا يفتقر للحياء ولماء الوجه
لو كان عنده قليل من كرامه لاستقال فنصف لبنان على الاقل لا يرد رؤية وجهه
هذا من اشباه الرجال
لو كان رجل لما بكى ورجال المقاومة يقاتلون وهو يبكي دموع التماسيح
احمق رجل رأيئه في حياتي
هو ايضا يفتقر للحياء ولماء الوجه
لو كان عنده قليل من كرامه لاستقال فنصف لبنان على الاقل لا يرد رؤية وجهه
شكرا لك اخي الكريم
أحسنت أختي العزيزة عشق على هذا التعليق الرائع وأنا معك تماما فيما قلت أختي