بقلمي جعفر ملّا عبد المندلاوي
27صفر1447هـ - 22-8-2025
شرق الدنى يبكي دماً للمغرب
................... في فقد سيّدنا الحبيب الأقرب؟
طبُّ القلوب شفيعنا وإمامنا
....................... بل سيّد الأكوان جدُّ مهذَّب
لا زال جرحك سيّدي ملئُ الحشا
........................ حتى ظهور المهدي للمترقِّب
يوم ارتحالك زاد من أوجاعنا
..................... يا خير من وطئ الثرى من طيّب
ومقامك المحمود يعلو مجده
...................... بشهادة كمل العُلى في المنصب
(ما زلتُ مكروبا ) يقول المصطفى
.......................... إذ عاده جبريل عند المغرب
تالله ما آذت نبيّاً أمّةٌ
...................... كأذاة مَن آذى الهداة مع النبي
يُغتال مسموما بمرأى منهم
........................ جهلوا مراتبه ولا مِن مندِب
لا لا تلدُّوني مراراً قد نهى
.................... في غفوةٍ كهجوع شاكٍ متعَب
لكنّهم لدُّوه إذ حذّرهم
................. لم يأخذوا قول الرؤوف المحِدب
بكراهة منه سقوه ما سقوا
........................... لدّوه داءّ لا دواء المشرب
ركنوا لمن ترك النبيّ بحسبنا
........................ آذاه مُضنىً من بليد أو غبي
قتلوه أخرى إذ رموه بفرية
.................. (هجر النبيّ) ، كلدغة من عقرب
خذ يا علي رأسي اليك فقد دنى
....................... أمر الجليل وما له من مهرب
لا زلت أندبه شهيدً كامداً
......................... لهفي عليه من قتيلٍ مُكئب
روحي فداك لك الفؤاد مليكهُ
...................... أنت الرجا والمبتغى للمذنب
صلى عليك الله خير الأنبيا
................... تعداد أنفاس الورى في الكوكب
والطف بنا يا ربّ نحظى نوره
.............. نور الحبيب وذاك خير المكسب
فقد الحبيب ص
العرض العادي
