( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله
واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) [ النساء: 64]
يقول جمع من المسلمين أن الاية الكريمة اعلاه تخص النبي صلوات الله عليه وآله
وهو في الحياة الدنيا , فإذا توفى النبي صلوات الله عليه فإن الاية لاتصح !!
..........
الرد :
الاية لم تخصص ان الاستغفار عن طريق النبي صلوات الله عليه
يكون وهو في الحياة الدنيا, فمن أين أتى القوم بهذا التخصيص ؟
كما ان النبي صلوات الله عليه وآله قد روى حديثا يبين
انه يستغفر للمسلمين لان اعمالهم تعرض عليه وكما يلي :
(حياتي خير لكن تُحدثون ويُحدث لكم , ووفاتي خير لكم تُعرض علي أعمالكم ,
فما رأيت من خير حمدت الله عليه , وما رأيت من شر استغفرت الله لكم )
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح !
الصور من المصادر :
........................
في مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 24
...............
تصحيح الالباني المعاصر