الشيخ ابن جبرين معاوية لم يترض على علي وكان يأمر بشتمه وعيبه وأخطأ حيث أمر أو أقر من يسبه
بتاريخ : 02-03-2023 الساعة : 11:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الشيخ ابن جبرين يعترف أن معاوية لم يترض على علي عليه السلام وكان يأمر بشتمه وعيبه مع أن الإمام الحسن عليه السلام اشترط عليه عدم السب وعدم الشتم وأخذ ذلك بنو أمية والخلفاء من بعده، فصاروا يسبون عليا ، وبالأخص لما تولى الحجاج على العراق وبقي واليا عليه نحو عشرين سنة، فإنه كان يسب عليا على المنبر، ويأمر الخلفاء بلعنه
جاء في شرحه للمعة الاعتقاد - (ج 1 / ص 231)
: " وبايعه على حقن الدماء، فتمت البيعة من بعد ذلك لمعاوية ولكن كان يتهم عليا أنه ممن رضي بقتل عثمان ؛ فلم يكن يترضى عنه، مع أن الحسن اشترط عليه عدم السب وعدم الشتم. وبعد موت الحسن كأنه صار يأمر بشتمه وبعيبه، وأخذ ذلك بنو أمية والخلفاء من بعده، فصاروا يسبون عليا رضي الله عنه، وبالأخص لما تولى الحجاج على العراق وبقي واليا عليه نحو عشرين سنة، فإنه كان يسب عليا على المنبر، ويأمر الخلفاء بلعنه" انتهى النقل
وقال الشيخ ابن جبرين أيضآ أن معاوية أخطأ حيث أمر أو أقر من يسب علياً، وان سبه عليه السلام كان في بعض المساجد، وكذلك في الشام مدة خلافة بني مروان، إلى أن تولى الخلافة عمر بن عبد العزيز، فعند ذلك أبطل سبه
جاء في كتاب شرح العقيدة الطحاوية - المكتبة الشاملة - ج87 ص8 : "
وأول ملوك الإسلام معاوية، وهو أفضل وخير ملوكهم؛ وذلك لأنه صحابي وابن صحابي، ولأن سيرته سيرة حسنة، إلا أنه أخطأ حيث أمر أو أقر من يسب علياً، وحصل بسب علي في خلافته سواء في العراق أو في الشام حدوث هذه الطائفة التي تعصبت لـ علي، واخترعت أكاذيب في سب الصحابة وفي الغلو في علي؛ ولأجل ذلك صارت الرافضة تحمل عليه، وتحمل على جميع بني أمية وتضللهم، ما عدا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه؛ وذلك لأن سب علي استمر في العراق، وإن لم يكن في كل الأماكن، بل في بعض المساجد، وكذلك في الشام مدة خلافة بني مروان، إلى أن تولى الخلافة عمر بن عبد العزيز، فعند ذلك أبطل سبه" انتهى