أخي القارئ أسف لطول الموضوع وأمل قرائة الموضوع كاملاً بتروي وحكمة وإضافة رد سأعتبره رايك الخاص
إنفلونزا الطيور
((الحرب الجديدة))
هذا المرض الذي يصيب الطيور كأي مرض عادي سواء الطيور أم الحيوانات أو الإنسان فجميع ما في الأرض يمرض و يتعالج وإلا لما وجدت المراكز البيطرية ولكن إذا كان المقصد خطورة المرض أن يصيب الإنسان فقد أثبتت التحاليل المخبرية بأن فيروس إفلونز الطيور له خواص فقط خاص بالطيور ولا ينتقل للبشر مهما كانت الظروف,والحيوان الوحيد الذي يصاب بإفلونزا الطيور مباشر بمجرد التعرض لطائر مصاب حتى ولو كان ميتاً هو حيوان الخنزير فلماذا نرى وهذا مثير للعجب قتل رهيب للطيور ولا نسمع عن قتل خنزير واحد ولكن المقصد هو دفع العالم العربي شيئ فشيء وفتح باب مبدئي إلى أن يصبح لحم الخنزير هو الوحيد الصالح للأكل والمباح والدخول من باب((الضرورات تبيح المحرمات)) ولاحظ أخي القارئ بأن ما يتم قتله هو الدجاج فقط دون غيره من الطيور مثل طيور الزينة التي تم تملا البيوت والمحلات أو التي تطير في الشوارع وتقف على نوافذ المنازل وهنالك استنتاجات من إفلونزا الطيور الذي أُثير ومنها:-
1- تحاول دول ممن لها مصلحة إثارة موضوع إفلونزا الطيور مجدداُ للتأثير على إقتصاد الدول الأوربية والتي تصدر بكميات كبيرة للدول العربية والإضرار بالمزارع الداخلية والإقتصاد الداخلي (نتيجة لسقوط الدولار).
2- تسويق أدوية التي انتجت لمكافحة إفلونزا الطيور بزعمهم وقاربت على إنتهاء صلاحيتها دون إستعمال وخسارة الشركات المنتجة هذا إذا كان أصلاً دواء وأرى في رأيي الشخصي أنها مركبات كالحلويات في أي تموينات ولكنها أغلا ثمناً.
3- تعلق المسلمين بدينهم وخوفهم من الله تعالى وسخطه فهم يبحثون عن سخط الله عز وجل على المسلمين بإشاعة هذا المرض ونرى ما نراه من قتل بشع لهذه الطيور إما أن تجمع جميعاً وتحرقها أو دفنها وهي حية بلا رحمة أو شفقة وكأنهم يرون بأن هذه الطيور هي الإفلونزا ذاتها.
كل ذلك بدعم من الإعلام الذي يتفوه بما لا يعلم وأصبح سلاح أخطر أخطر من القنابل النووية ومن الأمراض مجتمعة لتسلطه على كل بيت وحتى ولو أتى خبر يفيد القضاء على افلونزا الطيور لوجدت اقبال الناس عليها من اليوم التالي دون التفكير بالأمس القريب.والقادم مذهل بمساعدة الإعلام.
كلمه أخيرة أخي القارئ حكم عقلك قبل رأيك وقلبك ((بالحكمة يحل المستحيل))
شكراً لكم ......,,,,,.....