اود هنا ان اشير الى رأي المتواضع
رشحت في المواقع الاخبارية ان الملعون ابو بكر البغدادي يهدد مكة
وهناك تطبيل كبير لهذا الموضوع
احب ان اقول لعل الامر قريب للواقع من عده وجه
الوجه الاول -ان هناك كثير من النبؤات القديمة والحديثة تشير الى ذلك وانا لست من المؤمن بهم لكل كثررة الترديد هذه الايام من قبلهم حول هذا الموضوع اثارت في نفسي هذا الهاجس فنحن نعلم ربما يكونون مرتبطين بدوائر مخابراتية تعمل على ترويج احداث قبل وقوعها الغايه منها تهيئة الراي العام لتقبل تلك الاحداث
الوجه الثاني - ان المعسكر الغربي يمر بوقت محرج وقد دخل الى عنق الزجاجه بعوده الحرب الباردة مع روسيا في العلن بمساندة الصين وهذا المعسكر بات بحاجه ملحه للتحكم بموارد البترول ومصادر الطاقه فيجب ان يدخل المنطقة ويتغلل بها اكثر من السابق فنحن لانسى ابدا ان السفيره الامريكية في بغداد هي من دفعت المقبور صدام حسين للدخول الى الكويت ثم اصبحت امريكا الحامي والمدافع عن الكويت فما يمنع من اعادة نفس المخطط لكن هذه المرة يشمل السعودية ايظا والكعبة
الوجه الثالث - ان تدمير الكعبة هو هدف ستراتيجي مهم لليهود حتى يتمكنون من تدمير القدس لبناء الهيكل
فعندما يدمر المسلمون الكعبة فأي حرمة تبقى لغيرها من الاماكن
الوجه الرابع- وهو مهم بنظري جدا ان الاحاديث الشريفه قد نصت ان الامام روحي فداه فيه سنة من الانبياء ومنهم النبي جده الخاتم صلوات الله عليه واله
فلو دققنا ان الامام -عج- الى الان لم يولد حسب رأي الكثير من المسلمين (فقط الشيعة هم من يؤمنون انه مولد ولايقول لي احد قال العلم الفلاني وقال ...... ان المجتمع السني لايؤمن بالمهدي حي موجود )
فكان قبل ولادة النبي (ص) غزو للكعبة من ابراهة الحبشي وربما سيكون غزو للكعبة من قبل الدواعش
قبل ولادة الامام ( ان الامام هو غائب وسبداء بالظهور الخاص بعد خروج السفياني كما يفهم من التوقيع الشريف المرسل لعلي السمري اعلى الله مقامه ويكون ظهوره الاشمل والتام في العاشر من محرم بعد تلك السنة) والولادة هنا معنوية
الاشكالات :-
الاشكال الاول - لم ترد عندنا روايه حول غزو الكعبه سوى ما ذكر حول القرامطه والذين انتهى ذكرهم
الاشكال الثاني -ان رويات الظهور تؤكد ان الامام سيخرج بين الركن والمقام وانه يسند ظهره الى الكعبة
الاشكال الثالث - يقول ان هذا الغزو مذكور انه بعد الخروج ويكون للسفياني ويخسف الله الارض بجيشه
ومن مقاطعة الاشكالات مع ما تقدم نقول
انه سيكون غزو لكنه سيفشل كما فشل غزو ابراهه الحبشي
واما غزو السفياني سيكون بعد ولادة الامام المعنوية والدليل ان السفياني اللعين سيغزو المدينة بحثا عن الامام ثم يلاحقه الى مكه ؟
فكيف للسفياني ان يعلم مكان الامام الا ان يكون الامام بداء بالظهور للكثير من الناس وصارامره معروف
فتسربت الاخبار للسفياني
وعليه كما كان غزو ابراهه قبل الولادة كذلك ربما يكون غزو داعش كذلك وربما تتطابق سنة الغزو مع سنة الولادة المعنوية في رجب اي تكون في نفس السنه الهجريه
والله اعلم
هؤلاء اليهود والذين اشركوا ، اشد الاعداء للذين آمنوا وبالتاكيد هم في هذا الزمان مصداقهم الامام الحجة ع وشيعته .
فهم الان ومنذ السنين الاخيرة العشرة السابقة على الاقل ، في خوف وارباك كبيرين ، وإن ترى وتسمع وتعلم قوة الصهيونية العالمية ونفوذها وتنفذها في العالم جميعاومنطقة الظهور خصوصا ،
هم الان اكثر منذ ذي قبل يترقبون ما يحذرون ، واليه من تاريخ قديم يستعدون.
ولذالك ترى أن استراتيجية حكم البلاد الاسلامية بحاكم ديكتاتوري ظالم حازم على شعبه موالي سيدّه الصهيوامريكي الغربي لم تعد كافية ومناسبة.
لان الاسلام في حياة المسلمين ليس عارض بل اساسي
واذا تمكن الحاكم الظالم ان يبسط يده على الامة طويلا فلا يستطيع ان تضمن بقائه وأن لا يثور الحق واهله ضدّه ، فيستبدل بالقويم وينتعش من جديد الاسلام والمسلمين وهذا يعني رجوع الخطر على اهل الكفر من اليهود والذين اشركوا ومن تبعهم من المنافقين المنحرفين.
اذن وطالما هم يستشعرون كما نستشعر ويخشوع اكثر مما نخشى ، فكان لهم الافضل كاستراتيجية جديدة ان يستبدل نظام الحكم الديكتاتوري بالنظام التقسمي التفتيتي المبني على اساس البغض والخلاف الطائفي الديني بين المسلمين انفسهم وبين المسلمين وبقية الاديان في منطقة الظهور وكذالك على اساس التقسيم القومي والعرقي.
وهذا يضمن اضعاف من كان قوي وتشتيته حجما وهمّاً . ( فرّق تَـسُد ، على عكس مطلب القرآن الذي يقول ولا تفرقوا فتذهب ريحكم)
ولهذا كان مشروع الشرق الاوسط الجديد ، وآلته الفوضى الخلاقة التي بها تمزق الوحدة الاسلامية والقومية وتجعلهم كما ترى وتسمع.
ولذالك الان هم اختلقوا هذا العفريت الوحش الذي اسمه الاسلام التكفيري الهمجي والذي يظهر في كل مكان وزمان الان باسماء شتى والفحوى واحدة . ويراد منه ان لا يبقي حجر على حجر ، ولا مقدّس معتبر ، حتى اذا صَحّ لديهم النبوئة والخبر وظهر من يخشون أن يظهر ، وجد البلاد وقد دُمرت والمسلمين تفرقت ، وقواهم انهكت ، وهذا هو المطلوب ، وهذا هو الهدف. فتامل.
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 24-08-2014 الساعة 01:25 PM.