تعالوا جميعاً لندعو بدعاء رسول الله : قطع الله يديكِ يا عائشة ..!!
بتاريخ : 24-07-2014 الساعة : 02:56 AM
بسمه تعالى
مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط على الأحاديث - الجزء 6 - الصفحة 52
24304 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن بن أبي ذئب قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة عن عائشة قالت : دخل على النبي صلى الله عليه و سلم بأسير فلهوت عنه فذهب فجاء النبي صلى الله عليه و سلم فقال ما فعل الأسير قالت لهوت عنه مع النسوة فخرج فقال مالك قطع الله يدك أو يديك فخرج فآذن به الناس فطلبوه فجاؤوا به فدخل على وأنا أقلب يدي فقال مالك أجننت قلت دعوت علي فأنا أقلب يدي أنظر أيهما يقطعان فحمد الله وأثنى عليه ورفع يديه مدا وقال اللهم اني بشر اغضب كما يغضب البشر فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه فاجعله له زكاة وطهورا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
__________________________
و أقول نلاحظ التالي :
1 - رسول الله يأمر عائشة بأمر فتخالفه كعادتها ...
2 - رسول الله دعى على عائشة بقطع يديها لأنها لهت عن الأسير مع النسوة ..
3 - رسول الله يدخل على عائشة و هي تقلب يديها و تنظر أيهما يقطعها الله .. فيقول لها رسول الله أجننتِ ..؟؟
مما يعني أنها كانت بحالة الهستيريا التي تنتابها دائماً ..
4 - عندما يأذينا أحد بيده ندعو عليه بقطع يديه لكن عائشة لهت عن الأسير و لم تستخدم يديها بذلك طبعاً لكن رسول الله دعا على عائشة بقطع يديها .. يا ترى ماذا فعلت عائشة بيديها و لم يُنقًل لنا ..؟؟
5 - القشة التي بذيل الرواية (( فحمد الله وأثنى عليه ورفع يديه مدا وقال اللهم اني بشر اغضب كما يغضب البشر فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه فاجعله له زكاة وطهورا ))
لن تفيدكم بشيء أولاً رسول الله ليس بهذه الصورة المهزوزة التي تقدمونه بها للعالم بأنه يغضب كغضبنا و يفعل الشيء بدافع الغضب ثم يتراجع عنه أي أن الشيطان يتحكم بأفعاله عند الغضب ..
ثانياً عائشة ليست مؤمنة و رسول الله دعى للمؤمنات و المؤمنين عليكم اثبات ايمانها أولاً ..
أما لماذا لم تُقطع يديها فربما أخر لها الله تعالى ذلك حتى يوم الحساب لتقطع يديها بسيوف من جهنم ..
6 - نستشعر من جملة عائشة هذه (( قلت دعوت علي فأنا أقلب يدي أنظر أيهما يقطعان )) أنها تستهزأ برسول الله و دعائه لا أعلم لكنه شعور أحببت أن أنقله للقارئ لعله يوافقني ..
لكننا سعيدين بهذا الدعاء و سندعو بدعاء رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و نقول :
قطع الله يديك يا عائشة عندما رفعتيها بوجه سيدكِ و مولاكِ أمير المؤمنين علي أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه بحرب الجمل و قتلكِ لآلاف المسلمين ..!
نحن نسير على سنة رسول الله .. فعلى المعترض أن يلملم جراحه و يغادرنا بريح طيبة ..
كربلائية حسينية
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 24-07-2014 الساعة 02:59 AM.
بسمه تعالى
أحد عباد المرأة - عائشة - و أتباع البهيمة - جملها عسكر - يرى بهذه الرواية فضيلة لعائشة لأن الله تعالى لم يستجيب دعاء الرسول ..!!!
فنقول :
أولاً : القرآن الكريم يجيبك :
قال تعالى : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }
فلو أن رسول الله استغفر للمنافقين سبعين مرة فلن يغفر الله لهم و المعنى واضح لا يحتاج شرحاً مطولاً ..
فلا يصح أن نسقط آية شريفة من أجل عدم تحقق الاستغفار ...فانتبه .!
ثم كما قلنا الله تعالى يؤخر استجابة دعوات معينة ليوم الآخرة لتكون الاجابة مضاعفة اما بالخير و إما بالعذاب - كحال عائشة - !
ثم كما قلنا دعوة رسول الله للمؤمنين و المؤمنات و عائشة خارجة من تصنيف المؤمنات و بالأدلة الواضحة ..!
ثانياً : بن تيمية يقول أن دعاء النبي لأشخاص معينين لا يعني أنه مستجاب لجميع هؤلاء الأشخاص
و يقول أن رسول الله دعا لأصحاب الكساء بإذهاب الرجس و التطهير لكن هذا الدعاء ليس بالضرورة قد أستجيب للجميع بل هذا الدعاء يحتاج إلى استعداد المحل هذا ما نفهمه من كلام بن تيمية الآتي :
منهاج السنة - بن تيمية - الجزء 7 الصفحة 56 -60 الشاملة
(( .. فان قيل فهب أن القران لا يدل على وقوع ما أريد من التطهير و إذهاب الرجس لكن دعاء النبي صلى الله عليه و سلم لهم بذلك يدل على وقوعه فان دعاءه مستجاب قيل المقصود ان القرآن لا يدل ما ادعاه من ثبوت الطهارة و إذهاب الرجس فضلا عن ان يدل على العصمة و الإمأمة و أما الاستدلال بالحديث فذاك مقام آخر ثم نقول في المقام الثاني هب أن القران دل على طهارتهم و إذهاب الرجس عنهم كما أن الدعاء المستجاب لا بد أن يتحقق معه طهارة المدعو لهم و إذهاب الرجس عنهم لكن ليس في ذلك ما يدل على العصمة من الخطأ و الدليل عليه أن الله لم يرد بما أمر به أزواج النبي صلى الله عليه و سلم أن لا يصدر من واحدة منهن خطأ فأن الخطأ مغفور لهن و لغيرهن و سياق الآية يقتضي أنه يريد ليذهب عنهم الرجس الذي هو الخبث كالفواحش و يطهرهم تطهيرا من الفواحش و غيرها من الذنوب و التطهير من الذنب على وجهين كما في قوله و ثيابك فطهر و قوله إنهم أناس يتطهرون فإنه قالفيها من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين و التطهير عن الذنب أما بأن لا يفعله العبد و أما بأن يتوب منه كما في قوله خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها لكن ما أمر الله به من الطهارة ابتداء و أرادة فإنه يتضمن نهيه عن الفاحشة لا يتضمن الإذن فيها بحال لكن هو سبحانه ينهى عنها و يأمر من فعلها بأن يتوب منها و في الصحيح عن النبي انه كان يقول اللهم باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب و اغسلني بالثلج و البرد و الماء البارد اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس و في الصحيحين أنه قال لعائشة رضي الله عنها في قصة الإفك قبل أن يعلم النبي براءتها و كان قد ارتاب في أمرها فقال يا عائشة أن كنت بريئة فسيبرئك الله و أن كنت الممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فان العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب الله عليه و بالجملة لفظ الرجس أصله القذر و يراد به الشرك كقوله فاجتنبوا الرجس من الأوثان و يراد به الخبائث المحرمة كالمطعومات و المشروبات كقوله قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه ألا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسق و قوله أنما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان و إذهاب ذلك إذهاب لكله و نحن نعلم أن الله اذهب عن أولئك السادة الشرك و الخبائث و لفظ الرجس عام يقتضي أن الله يريد أن يذهب جميع الرجس فإن النبي صلى الله عليه و سلم دعا بذلك و أما قوله و طهرهم تطهيرا فهو سؤال مطلق بما يسمى طهارة و بعض الناس يزعم أن هذا مطلق فيكتفي فيه بفرد من أفراد الطهارة و يقول مثل ذلك في قوله فاعتبروا يا أولى الأبصار و نحو ذلك و التحقيق أنه أمر بمسمى الاعتبار الذي يقال عند الإطلاق كما إذا قيل اكرم هذا أي افعل معه ما يسمى عند الإطلاق إكراما و كذلك
ما يسمى عند الإطلاق اعتبارا و الإنسان لا يسمى معتبرا إذا اعتبر في قصة و ترك ذلك في نظيرها و كذلك لا يقال هو طاهر أو متطهرا أو مطهرا إذا كان متطهرا من شيء متنجسا بنظيره و لفظ الطاهر كلفظ الطيب قال تعالى و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات كما قال الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات و قد روى أنه قال لعمار ائذنوا له مرحبا بالطيب المطيب و هذا أيضا كلفظ المتقي و لفظ المزكي قال تعالى قد افلح من زكاها و قد خاب من دساها و قال خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها و قال قد افلح من تزكى و قال و لولا فضل الله عليكم و رحمته ما زكى منكم من أحد و لكن الله يزكي من يشاء و ليس من شرط المتقين و نحوهم أن لا يقع منهم ذنب و لا أن يكونوا معصومين من الخطأ و الذنوب فإن هذا لو كان كذلك لم يكن في الأمة متق بل من تاب من ذنوبه دخل في المتقين و من فعل ما يكفر سيئاته دخل في المتقين كما قال أن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلا كريما
فدعاء النبي صلى الله عليه و سلم بان يطهرهم تطهيرا كدعائه بان يزكيهم و يطيبهم و يجعلهم متفقين و نحو ذلك و معلوم أن من استقر أمره على ذلك فهو داخل في هذا لا تكون الطهارة التي دعا بها بأعظم مما دعا به لنفسه و قد قال اللهم طهرني من خطاياي بالثلج و البرد و الماء البارد فمن وقع ذنبه مغفورا أو مكفرا فقد طهره الله منه تطهيرا و لكن من مات متوسخا بذنوبه فانه لم يطهر منها في حياته و قد يكون من تمام تطهيرهم صيانتهم عن الصدقة التي هي أوساخ الناس و النبي صلى الله عليه و سلم إذا دعا بدعاء أجابه الله بحسب استعداد المحل فإذا استغفر للمؤمنين و المؤمنات لم يلزم أن لا يوجد مؤمن مذنب فإن هذا لو كان واقعا لما عذب مؤمن لا في الدنيا و لا في الآخرة بل يغفر الله لهذا بالتوبة و لهذا بالحسنات الماحية و يغفر الله لهذا ذنوبا كثيرة و أن واحدة بأخرى و بالجملة فالتطهير الذي أراده الله و الذي دعا به النبي صلى الله عليه و سلم ليس هو العصمة بالإتفاق فان أهل السنة عندهم لا معصوم ألا النبي صلى الله عليه و سلم و الشيعة يقولون لا معصوم غير النبي صلى الله عليه و سلم و الإمام فقد وقع الاتفاق على انتفاء العصمة المختصة بالنبي صلى الله عليه و سلم و الإمام عن أزواجه و بناته و غيرهن من النساء
و إذا كان كذلك امتنع أن يكون التطهير المدعو به للأربعة متضمنا للعصمة التي يختص بها النبي صلى الله عليه و سلم و الإمام عندهم فلا يكون من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم بهذه العصمة لا لعلي و لا لغيره فإنه دعا بالطهارة لأربعة مشتركين لم يختص بعضهم بدعوة و أيضا فالدعاء بالعصمة من الذنوب ممتنع على أصل القدرية بل و بالتطهير أيضا ... ))
و يؤكده كلامه في موضع آخر :
منهاج السنة - ابن تيمية - الجزء 7 الصفحة 52 شاملة
(( و الله قد اخبر أنه يريد أن يتوب على المؤمنين و أن يطهرهم و فيهم من تاب و فيهم من لم يتب و فيهم من تطهر و فيهم من لم يتطهر و إذا كانت الآية دالة على وقوع ما أراده من التطهير و إذهاب الرجس لم يلزم بمجرد الآية ثبوت ما ادعاه و مما يبين ذلك أن أزواج النبي صلى الله عليه و سلم مذكورات في الآية و الكلام في الأمر بالتطهير بإيجابه و وعد الثواب على فعله و العقاب على تركه قال تعالى يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين و كان ذلك على الله يسيرا و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحا نؤتها اجرها مرتين و اعتدنا لها رزقا كريما يا نساء النبي لستن كأحد من النساء أن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض إلى قوله و اطعن الله و رسوله أنما يريد الله .)) انتهى
_____
ثالثاً : رسول الله دعى على عائشة بأن تُقطع يداها و هو صلوات ربي و سلامه عليه و آله نبي الله المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
فلا يمكن أبداً قبول فكرة النواصب بأنه يدعو على انسان بريء لا يستحق الدعاء عليه أو لعنه ..
و من يقول بأن رسول الله يدعو على من لا يستحق فهو قد قام بكل وقاحة بالطعن برسول الله ..!
فتأمل !
و السلام
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 04-08-2014 الساعة 09:11 PM.