أكد رافع الرفاعي في حديث لصحيفة “عكاظ” السعودية، أن “ما يسمى بالدولة الإسلامية المزعومة في العراق لا تقدم ولا تؤخر، وهي دولة الوهم التي ليس لها أساس شرعي، وستساهم في مزيد من التقسيم وإحداث حالة عدم الاستقرار في العراق المدمر.
واشار ما يسمى مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي، ان “المدعو أبو بكر البغدادي زعيم ما يسمى بداعش، ما هو إلا ظاهرة صوتية ويجب عدم إعطائه أكبر من حجمه”، مؤكدا على “ضرورة تجاهل الإعلام له وعدم تسليط الضوء عليه باعتباره متآمرا على العراق“.
وتأتي تصريحات الرفاعي بعد ان سحب خليفة داعش البساط من تحت اقدام القيادات المتطرفة السنية التي كانت تعتاش على الخلافات السياسية داخل العراق وتحاول ان تطرح نفسها كقيادات فعلية للسنة في العراق.
لكن المفاجأة كانت عندما قام خليفة داعش البغدادي بطرح نفسه كخليفة ليس للسنة في العراق وإنما في العالم ودعى المسلمين وغيرهم لبيعته، وحول نفسه الى نجم تلفزيوني كإسامة بن لادن جديد، مما جعل الضوء ينحسر عن كل القيادات السنية العراقية وبالخصوص منها حارث الضاري وافع الرفاعي وغيرهم.
ليس فقط هذا المدعو الرافعي من هاجم سيده البغدادي ،،بل سبقه الضاري كبير سحرة كتائب ثورة العشرين ،،ولنفس السبب ،،،
ماهو الا صراع حول الغنائم ،،
ودي وتقديري