الأدله النوويه لنسف استدلال الوهابية بان يزيدهم داخل بمدلول حديث القسطنطينيه
بتاريخ : 02-04-2014 الساعة : 05:41 PM
السلام عليكم ورحمه الله
كثيرنجد الوهابيه يدندنون بموضوع-ان يزيد كان من الجيش الذي يغزوا القسطنطينيه-والنبي-ص- قال اول جيش-من امتي يغزون مدينه قيصر مفغور لهم-
فيوردون ان يزيد ذهب هناك وباتلالي هو مغفور له وهو من اهل الجنه ومن اهل المغفره-فنقول التالي-هذا الموضوع باذن الله سيفي بالامر
الأدله النوويه لنسف استدلال الوهابية بان يزيدهم داخل بمدلول حديث القسطنطينيه
كتاب الجهاد-93-باب ماقيل في قتال الروم-حديث2924
ص195 http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=8024
فعقب وقال ووضح حقيقه مهمه جدا ساتطرق اليها في اخر البحث وهي التالي
قوله-عن خالد بن معدان -والاسناد كله شاميون
اورد الحديث المتقدم
وقال في ص196 يورد ابن حجر هذا القولقوله-يغزون مدينه قيصر--يعني
قوله: (يغزون مدينة قيصر) يعني القسطنطينية
، قال المهلب: في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر،
ومنقبة لولده يزيد لأنه أول من غزا مدينة قيصر
وتعقبه ابن التين وابن المنير بما حاصله: أنه لا يلزم من دخوله في ذلك العموم أن لا يخرج بدليل خاص إذ لا يختلف أهل العلم أن قوله صلى الله عليه وسلم مغفور لهم مشروط بأن يكونوا من أهل المغفرة حتى لو ارتد واحد ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم اتفاقا فدل على أن المراد مغفور لمن وجد شرط المغفرة فيه منهم
وأما قول ابن التين يحتمل أن يكون لم يحضر مع الجيش فمردود، إلا أن يريد لم يباشر القتال فيمكن فإنه كان أمير ذلك الجيش بالاتفاق.
وجوز بعضهم أن المراد بمدينة قيصر المدينة التي كان بها يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم تلك المقالة وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك، وهذا يندفع بأن في الحديث أن الذين يغزون البحر قبل ذلك وأن أم حرام فيهم، وحمص كانت قد فتحت قبل الغزوة التي كانت فيها أم حرام والله أعلم.
قلت: وكانت غزوة يزيد المذكورة في سنة اثنتين وخمسين من الهجرة، وفي تلك مات أبو أيوب الأنصاري فأوصى أن يدفن عند باب القسطنطينية وأن يعفى قبره ففعل به ذلك، فيقال إن الروم صاروا بعد ذلك يستسقون به وفي الحديث أيضا الترغيب في سكني الشام، وقوله "قد أوجبوا " أي فعلوا فعلا وجبت لهم به الجنة.
والوثيقه
*************
اما المناوي في فيض القدير-شرح الجامع الصغير-الجزءالثالث-ص84-حديث2811-يورد الحديث فيقول
-مغفورا لهم-لايلزم منه كون يزيد بن معاويه مغفوا له لكونه منهم اذا الغفران مشروط بكون الانسان من اهل المغفره ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص
والوثيقه
---------------
اما العلامه العيني فقد اورد الكلام في عمده القاري
شرح صحيح البخاري-للعيني-الجزءالرابع عشر-ص278
يقول
"..قلت: أي منقبة كانت ليزيد وحاله مشهور ؟ فإن قلت : قال ، صلى الله عليه وسلم ، في حق هذا الجيش : مغفور لهم . قلت : لا يلزم ، من دخوله في ذلك العموم أن لا يخرج بدليل خاص ، إذ لا يختلف أهل العلم أن قوله ، صلى الله عليه وسلم : مغفور لهم ، مشروط بأن يكونوا من أهل المغفرة حتى لو ارتد واحد ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم ، فدل على أن المراد مغفور لمن وجد شرط المغفرة فيه منهم .. " .
والوثيقه
**************
ودونكم القسطلاني
ارشاد الساري-لشرح صحيح البخاري-الجزءالخامس-ص104
فلما رجعت قربت دابة لتركبها فوقعت فاندقت عنقها فماتت وكان أول من غزا مدينة قيصر يزيد بن معاوية ومعه جماعة من سادات الصحابة كابن عمرو بن عباس وابن الزبير وأبي أيوب الأنصاري وتوفي بها سنة اثنتين وخمسين من الهجرة ، واستدل به المهلب على ثبوت خلافة يزيد وأنه من أهل الجنة لدخوله في عموم قوله مغفور لهم .
وأجيب : بأن هذا جار على طريق الحمية لبني أمية ولا يلزم من دخوله في ذلك العموم أن لا يخرج بدليل خاص إذ لا خلاف أن قوله عليه الصلاة والسلام مغفور لهم مشروط بكونه من أهل المغفرة حتى لو ارتد واحد ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم اتفاقا قاله ابن المنير ، وقد أطلق بعضهم فيما نقله المولى سعد الدين اللعن على يزيد لما أنه كفر حين أمر بقتل الحسين ، واتفقوا على جواز اللعن على من قتله أو أمر به أو أجازه ورضي به ، والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - مما تواتر معناه وإن كان تفاصيلها آحادا فنحن لا نتوقف في شانه بل في كفره وايمانه لعنه الله وعلى انصاره واعوانه
والوثيقه
*************
فهذه جمله اقوال بعض علماء السنه في التطرق لهذا الحديث
والان اريد ان اتطرق لموضوع الاسناد كله شاميون كما بين هذا ابن حجر في ص195من شرحه لصحيح البخاري حيث قال
__ قوله-عن خالد بن معدان -والاسناد كله شاميون __
فنجد من ضمن هذا السند التالي
1-يحيى بن حمزة بن واقد الحضرمي الدمشقي
قاضيا في دمشق وكان قدريا-كما ورد في ترجمته في كتب الرجال
2-أبو خالد ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي الحمصي
قال ابن سعد: وكان جد ثور بن يزيد قد شهد صفين مع معاوية وقتل يومئذ، فكان ثور إذا ذكر عليا قال: لا أحبّ رجلا قتل جدي.
3-عمير بن الأسود العنسي الحمصي
وكان معاوية قد ولاه حمص-كما تذكر كتب التواريخ
4-خالد بن معدان-شيخ أهل الشام-
وثالثاً: كان صاحب شرطة يزيد بن معاوية: روى الطبري في (ذيل تاريخه) قائلا:
«حدّثني الحارث، عن الحجّاج، قال: حدّثني أبو جعفر الحمداني، عن محمّد بن داود، قال: سمعت عيسى بن يونس يقول: كان خالد بن معدان صاحب شرطة يزيد بن معاوية».
تنويه-ترجمه هولاء كان الاخ الكريم--موالي ال البيـــــــــــــــــت --في منتدى ياحسين اوردهم في موضوع له مشكورا
والان اقول انا الطالب313
طيب توضحت الان بعض النقاط المهمه-لهذا الموضوع ورب قائل الان يقول وان كانوا سنده هولاء ماذا يضر اقول التالي اورد الذهبي هذا الامر في سير اعلام النبلاء تابعوا معي
---
سير اعلام النبلاء
للذهبي
الجزالثالث
ص128
وخلف معاويه خلق كثير يحبونه ويتغالون فيه ويفضلونه اما قد ملكهم بالكرم والحلم والعطاء واما قد ولدوا في الشام على حبه وتربى اولادهم
على ذلك وفيهم جماعه يسيره كم الصحابه وعدد كثير من
التابعين والفضلاء
ونشؤوا على النصب ونعوذ بالله من الهوى
كما قدنشا جيش علي -ص-ورعيته الا الخوارج منهم على حبه والقايم معه وبغض من بغى عليه والتبري منهم وغلا خلق منهم في التشيع http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=8030
فاقول ان كانوا نشأو على النصب والمغالات فما بالكم ان كان كل سند هذا الحديث من هولاء ومنهم من هو الناصب لاهل البيت-ع- والامر واضح
-------------
والان كل هذا على فرض صحه ماقالوا والتسليم به ولكن ورد دليل ان اول جيش ليس هذا وهذا الدليل
كانت اول غزوة للقسطنطينية في عام 45 هـ وليس 49 هـ وكانت بقيادة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد
ذكر خليفة بن خياط العصفري في تاريخه أن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد كان قد شتا (أي أقام في الشتاء بسبب الغزو) سنة 45هـ في أرض الروم.
ص207
والوثيقه
هل بقى عندكم شي ياحشويه
اقسمت من قبل اني لن ابقي لكم باقيه مادمت حيا باذن الله تعالى
صفعات الطالب313
التعديل الأخير تم بواسطة الطالب313 ; 02-04-2014 الساعة 05:44 PM.
احسنت عزيزنا الطالب بارك الله فيك وسدد خطاك بحق محمد وآل محمد
مولاي قيس عليها امور اخرى دليل خاص يخرج من العموم هذا من المتسالم به لكن ماذا نفعل بهؤلاء المحقى الذين تربوا على بغض اهل البيت عليهم السلام
نعطي مثال : الشهيد ماهي منزلته عند الله اليس هو مغفور له لكن بالحديث النبوي يقول :
الكتاب : الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم
المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري
المحقق :
الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت
الطبعة :
عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات
[ ملاحظات بخصوص الكتاب ]
1- الكتاب مشكول
2- موافق للمطبوع كاملاً بحمد الله
3 - معنون
4- غير مقابل
5- الأحاديث مشكلة وفقاً لترقيم جمعية المكنز وإلا فالكتاب يخلو من ترقيم الأحاديث
لا تنسونا من الدعاء،،، فريق عمل الطيماوي.
http://islamport.com/w/srh/Web/1227/4232.htm فيض القدير : 10016 - (يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين) بفتح الدال والمراد به جميع حقوق العباد من نحو دم ومال وعرض فإنها لا تغفر بالشهادة
فأذا كان الشهيد قد يخرج بدليل خااااص فما بالك بالامور الاخرى ؟؟
السيرة لابن حبان الجزء الأول الصفحة 555
(... و قد بعث يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المزني إلى المدينة لست ليال بقين من ذي الحجة سنة ست و ستين فقتل مسلم بن عقبة بالمدينة خلقا من أولاد المهاجرين و الأنصار و استباح المدينة ثلاثة أيام نهبا و قتلا فسميت هذه الوقعة وقعة الحرة ..)
-----
فبأي شيء أعز يزيد الإسلام ..؟؟
إن قلت بفتح القسطنطينية فرسول الله قال أن الدين ينصر بالفاجر ..
وفي رواية الكشميهني ليؤيد قوله بالرجل الفاجر يحتمل أن يكون اللام للجنس فيعم كل فاجر أيد الدين وساعده بوجه من الوجوه ويحتمل أن تكون للعهد عن ذلك الشخص المعين وهو قزمان المذكور في الحديث السابق ولكنه إنما يكون للعهد إذا كان الحديثان متحدين في الأصل والظاهر التعدد والله أعلم .
_________________
و يزيد فـــاجر فلا تزكية له بتلك الفتوحات
و سيأتي به يوم القيامة فلا يقبل الله منه لا صرفاً و لا عدلاً كما بينا أعلاه ..
عبيد الله بن زياد عليه لعنة الله و الملائكة و
الثقلين و كل ما خلق الله تعالى أيضاً فتح بلاد و هو من قتل الإمام الحسين صلوات ربي و سلامه عليه فهل هذه منقبة لهذا الزنديق قاتل أبناء الأنبياء و الأوصياء و أئمة الهدى ..؟؟
سير أعلام النبلاء - الذهبي - وممن أدرك زمان النبوة » عبيد الله بن زياد بن أبيه
الجزء الثالث الصفحة 545
عبيد الله بن زياد بن أبيه
أمير العراق أبو حفص ، ولي البصرة سنة خمس وخمسين وله ثنتان وعشرون سنة ، وولي خراسان ، فكان أول عربي قطع جيحون ، وافتتح بيكند ، وغيرها .
وكان جميل الصورة ، قبيح السريرة .
وقيل : كانت أمه مرجانة من بنات ملوك الفرس .
قال أبو وائل : دخلت عليه بالبصرة وبين يديه ثلاثة آلاف ألف درهم جاءته من خراج أصبهان وهي كالتل .
روى السري بن يحيى ، عن الحسن قال : قدم علينا عبيد الله ، أمره معاوية ، غلاما سفيها ، سفك الدماء سفكا شديدا ، فدخل عليه عبد الله بن مغفل فقال : انته عما أراك تصنع ؛ فإن شر الرعاء الحطمة . قال : ما أنت وذاك ؟ إنما أنت من حثالة أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - قال : وهل كان فيهم حثالة لا أم لك .
قال : فمرض ابن مغفل ، فجاءه الأمير عبيد الله عائدا فقال : أتعهد إلينا شيئا ؟ قال : لا تصل علي ، ولا تقم على قبري .
قال الحسن : وكان عبيد الله جبانا ، ركب ، فرأى الناس في [ ص: 546 ] السكك ، فقال : ما لهؤلاء ؟ قالوا : مات عبد الله بن مغفل .
وقيل : الذي خاطبه هو عائد بن عمرو المزني كما في " صحيح مسلم " فلعلها واقعتان .
وقد جرت لعبيد الله خطوب ، وأبغضه المسلمون لما فعل بالحسين - رضي الله عنه - فلما جاء نعي يزيد هرب بعد أن كاد يؤسر ، واخترق البرية إلى الشام ، وانضم إلى مروان . ثم سار في جيش كثيف ، وعمل المصاف برأس عين .