استشهد أحدهم بهذه الآية في أن الله تعالى أمرنا باتباع غير المعصومين وهم المهاجرين والأنصار، واستدل بكلمة ( اتبعوهم )، وبالتالي يسقط قول الشيعة في أنه لا يجوز اتباع غير المعصومين !
ولكن إن أكملنا الآيات / ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ).
وهنا يمكن أن نرى أنه هناك بعض المهاجرين والأنصار منافقون بل ومردوا على النفاق، وبالتالي لا يمكن للآية الأولى أن تكون قد شملتهم في الرضوان ! وكذلك بوجود ( من ) التبعيضية.
وقوله تعالى / ( السابقون الأولون )، هل يمكن أن نقول بأن المقصود بذلك هو كما الآية / ( والسابقون السابقون أولئك المقربون )، أي السابقون للطاعات ؟
وقوله تعالى/ ( اتبعوهم )، هل يمكن أن يكون معناها " لحقوهم ".
فيصبح معنى الآية، بعض المهاجرين والأنصار السباقون للطاعات، ومن لحقهم في ذلك، هؤلاء رضي الله عنهم ؟
نتمنى ممن لديه القدرة على رد هذه الشبهة، أن يفيدنا مشكورًا
الاية واضحة ان الله يامرنا باتباع الصحابة من المهاجرين والانصار
فالسبق هنا الى الهجرة
والهجرة هنا الى المدينة
اقتباس :
ولمَ لا يكون كما قلت السبق في الطاعات ؟!
فكيف يكون السبق في الهجرة وفيها ذكر السبق للأنصار ؟ هل هاجر الأنصار مع المهاجرين ؟!!
فكل من يدخل في هذا المعنى ظاهرا فهو منهم
اية صريحة في الترضي على هؤلاء المهاجرين والانصار
هل تجد في القران اية تحيلنا الى اتباع اثنى عشر معصوما بعد النبي ؟
وجوابًا على سؤالك الأخير /
هل تجد في القرآن آية تبين لك عدد ركعات الصلاة ؟
إذن ليس كل شيء في القرآن، ولو كان الأمر كذلك، فلماذا أرسل الله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!