1 ـ قوله تعالى : (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً اولئك لهم عذاب مهين) لقمان / 6 .
فعن الامام الصادق (ع) قال في تفسير هذه الآية : " منه الغنا " تفسير الميزان 21/212 .
وعنه (ع) قال : لا تدخلوا بيوتا الله معرض عن اهلها وقال الغناء مجلس لا ينظر الله الى اهله وهو مما قال الله (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) .
2 ـ قوله تعالى : " اجتنبوا قول الزور " الحج / 30 .
فورد في الكافي عن الامام الصادق (ع) أنه يدخل فيه الغناء راجع ( تفسير مجمع البيان والصافي وتفسير الميزان) .
3 ـ قوله تعالى : (والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما) الفرقان/72.
فقد روي في الكافي عن الامام الصادق (ع) أن المراد هو الغناء . راجع تفسير الصافي وتفسير الميزان .
وروى في الكافي عن ابي جعفر قال كنت عند أبي عبد الله فقال له رجل : بابي أنت وامي إني ادخل كنيفاً لي ولي جيران وعندهم جوار يغنين ويضربن بالعود فربما اطيل الجلوس استماعاً مني لهن فقال : لا تفعل ؛ فقال الرجل : والله ما اتيتهن انما هو سماع اسمعه باذني فقال له (ع) : اما سمعت الله يقول : (إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا …) راجع تفسير الميزان 13 / 102 .
وعن الامام الصادق (ع) سأله رجل عن بيع الجواري المغنيات ؟
فقال (ع) : شراؤهن وبيعهن حرام ، وتعليمهن كفر واستماعهن نفاق . (وسائل الشيعة 17/124) .
قال رسول الله (ص) خمسة لا ينظر اليهم يوم القيامة الى أن قال : والمغني .
وقال رسول الله : الغناء رقبة الزنا .
وعنه (ص) : كان ابليس لعنه الله اوّل من يتغنى او تغنى . عن صفوان بن ابي امية قال : كنّا عند رسول الله (ص) اذ جاء عمر بن قرة فقال يا رسول الله إن الله كتب علي الشقوة فلا اراني ارزق الا من دفي بكفي فاذن لي في الغناء من غير فاحشة . فقال : لا اذن لك ولا كرامة ولا نعمة أي عدوّ الله لقد رزقك الله طيباً فاخترت ما حرّمه عليك من رزقه مكان ما احل الله لك من حلاله اما انك لو قلت بعد هذه المقالة ضربتك ضرباً وجيعاً .راجع البحار
4 ـ قوله تعالى ينذر فيه امة محمد (ص) : (وانتم سامدون) النجم : 61 .
قال عكرمة عن ابن عباس انه قال : هو الغناء بلغة حِميَر يقال : سمّد لنا . أي غنّ لنا . راجع تفسير الطبري 28 / 48 ، تفسير القرطبي 17 / 122 الدر المنثور 6 / 132 ، تفسير الالوسي 27 / 72 .
5 ـ في خطاب الله لابليس (واستفزز من استطعت منهم بصوتك) الاسراء : 64 .
قال ابن عباس ومجاهد : انه الغناء والمزامير واللهو كما في تفسير الطبري (15 / 81) ، تفسير القرطبي (10 / 288) ، تفسير ابن كثير (3 / 49 ) ، تفسير الالوسي (15 / 111) .
وقد جاء في السنة الشريفة عنه (ص) "مارفع احد صوته بغناء الاّ بعث الله تعالى اليه شيطانان يجلسان على منكبيه يضربان باعقابهما على صدره حتى يمسك" راجع تفسير القرطبي (14/53) ، تفسير الزمخشري (2 / 411 ) ، الدرّ المنثور (5 / 159) .
أخي العزيز ذكرتني بقصة وقعت لي في الصف الثالث متوسط عندنا في السعودية كانت الحصة حديث وكان الدرس عن الغيبة وأنها حرام ومن ظمن الدرس هذه الآية
(1 ـ قوله تعالى : (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً اولئك لهم عذاب مهين) لقمان / 6 .)
من خلال الشرح قال الأستاذ السني بأنه المقصود من هذه الآية حتى الأغاني والطرب فتهافت الطلاب وقالوا يعني أنا طلال مداح المطرب حينما مات وهو يغني في النار يعذب فبهت الأستاذ وأخذ ينكر ويقول لا لا ويسكت الطلاب .
والله فضيحة في البداية يقول كلام والنهاية يقول كلام .