العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية حسين ال دخيل
حسين ال دخيل
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 74854
الإنتساب : Oct 2012
المشاركات : 4,936
بمعدل : 1.12 يوميا

حسين ال دخيل غير متصل

 عرض البوم صور حسين ال دخيل

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي ما جرى على على بن مهزيار فى مكة المكرمة
قديم بتاريخ : 22-10-2013 الساعة : 06:09 PM



ما جرى على على بن مهزيار فى مكة المكرمة
ما هي النظرة الصحيحة لمسألة اللقاء بالإمام، وتمني هذا اللقاء؟.. وهل هو ممكن؟.. ولمن؟.. وهل هي أمنية أو أمر يمكن تحقيقه؟.. مبدئيا نحن لا ننكر أن الإمام (ع) في زمان الغيبة له إشرافه وله عنايته، وله لقاؤه وتفقده بمحبيه، والمتورطين من شيعته.. وهذه القصص الكثيرة على اختلاف مضامينها، فإنها تدل على هذه الحقيقة.. وأبطالها هم المراجع، والصلحاء، والعلماء.. فلا يمكن خلال ألف سنة من هذه القصص المتعددة، ويأتي من ينكر ذلك.. وأما حديث: (من ادعى الرؤيا فكذبوه) المراد بذلك دعوى السفارة، والارتباط المباشر والمرتب.. كارتباط السفراء الأربعة في زمان الغيبة الصغرى.
إن اللقاء بالإمام (ع) يمكن أن يتصور على أشكال، ولا بأس في التفصيل في نقاط مختصرة، كيف يمكن أن يكون هذا اللقاء؟..
أولا: هنالك صنف من الناس يتمنى اللقاء كمزية فردية: أي أمنيته أن يلتقي بشخصية عظيمة غائبة.. ومن منا لا يحب اللقاء بالعظماء؟!.. ولعل هناك في باطنه دواعي خفية من الشوب الشركي، فيقول: إذا التقيت بالإمام أطرح له مشاكلي.. وبالتالي، فإن هذا اللقاء يكون سلما، للحصول على مزايا فردية.
ثانيا: وهناك صنف من الناس يحب أن يفتخر بلقاء الإمام: أي إظهار هذا الفخر.. فيقول: لو علم الناس أنني التقيت به، فإنه سيكون لي شأن من الشأن.. وهذا أيضا من الشوائب الشركية في النفوس.
ثالثا: وهناك قسم من الناس، يتمنى هذا اللقاء؛ لأن اللقاء علامة على المقبولية لديه.. فلا يريد أن يفتخر بذلك، ولا يريد أن تقضى حوائجه.
فالذي يريد أن يتشرف بهذا اللقاء المبارك -دعنا عن أصحاب المشاكل!.. فالإمام طوال زمان الغيبة، يتفقد المتورطين المستغيثين به، ولو كانوا على مستوى متعارف من التقوى.. وليست كل قصص اللقاء، تدل على شرافة أصحابها.. فإن البعض قد وقع في مأزق، فاستغاث بالله عز وجل، وجعل وليه شفيعا.. فالإمام كجده أمير المؤمنين (ع) لا يتحمل صيحة: وأسلماه!.. واغوثاه!.. وإماماه!.. فيأتي ويغيث.. فإذن، إن هذا ليس علامة على القرب دائما- من الخواص، ومن العلماء، وممن يتشبه بالعلماء في هذه الصفة، فإنه يقول: يا رب!.. إذا أردت أن ألتقي به، فلا بد من أن أمتلك عينا لائقة، غضت عن الحرام، واستقصرت عما مضى، وبنت على الاستقامة.. وإذا أردتُ أن أتكلم مع الإمام، هل أتكلم معه بهذا اللسان، الذي يتكلم في كل ما هب ودب، وفي كل رطب ويابس؟.. حاشى لهذا اللسان أن يكون له شرف المواجهة!.. وهل أسلّم على الإمام بيد صافحت محرما؟.. أو مُدت لضرب بريء؟.. فهذه اليد لا تليق بذلك.. فكيف أتمنى أن ألتقي مع الإمام، وأنا أملك قلبا متوغلا في حب الدنيا، ويعشق الحرام والهوى؟..
وعليه، فإن الذي يتمنى اللقاء بالإمام في زمان الغيبة، هذا الصنف لسان حاله يقول: يا رب العالمين!.. هب لي هذه اللياقة، وشرفني بجارحة وجانحة متناسبتين مناسبين لهذا اللقاء العظيم.
إن قصة علي بن مهزيار من قصص اللقاء المعبرة، وعندما يقرأ الإنسان هذه القصة، فإنه يعيش في عالم آخر.. يقول هذا الرجل:
(حججت عشرين حجّةً كُلاًّ أطلب به عيان الإمام).. فهو قد سمع عن الإمام، وذُكر له.. ولكن أين العيان، أو المشاهدة من الاستماع؟.. فتمنى أن يرى إمام زمانه أمامه حيا حاضرا ناظرا.. (فلم أجد إلى ذلك سبيلاً).. عشرون حجة من حجج تلك الأيام، وكل حجة مشروع سفر إلى الآخرة، أي قد يرجع إلى أهله، وقد لا يرجع.. (فبينا أنا ليلة نائمٌ في مرقدي إذ رأيت قائلاً يقول: يا علي بن إبراهيم!.. فلم أعقل ليلتي حتى أصبحتُ فأنا مفكّرٌ في أمري، أرقب الموسم ليلي ونهاري).. فهذا المنام كان قبل موسم الحج، فأخذ يترقب الليالي والأيام متى موسم الحج.
(فلما كان وقت الموسم، أصلحت أمري وخرجت متوجّهاً نحو المدينة.. فما زلت كذلك حتى دخلتُ يثرب، فسألتُ عن آل أبي محمد (ع)).. أي عن أولاد الإمام العسكري (ع).. (فلم أجد له أثراً ولا سمعتُ له خبراً.. فأقمت مفكّراً في أمري).. كان صاحب القصة في عصر مقارب لعصر الإمام العسكري (ع).. والغيبة لم تكن طويلة، وهذه هي الأشواق.. وحقيقة حق لنا أن نزداد شوقا متناسبا مع هذه المدة الزمنية الطويلة.
يقول: (حتى خرجت من المدينة أريد مكة، فدخلت الجحفة، وأقمت بها يوماً، وخرجت منها متوجّهاً نحو الغدير -وهو على أربعة أميال من الجحفة- فلما أن دخلت المسجد صلّيتُ وعفّرتُ، واجتهدتُ في الدعاء، وابتهلتُ إلى الله لهم.. وخرجتُ أريد عسفان، فمازلت كذلك حتى دخلتُ مكة، فأقمت بها أياماً أطوف البيت واعتكفت.. فبينا أنا ليلة في الطواف إذا أنا بفتىً حسن الوجه، طيب الرائحة، يتبختر في مشيته، طائفٌ حول البيت، فحسّ قلبي به).. أي رأيت أن هناك انجذابا نحو هذا الشاب.. (فقمت نحوه فحككته).. أي مشيت إلى جانبه.. (فقال لي: من أين الرجل؟.. فقلت: من أهل العراق، فقال لي: من أي العراق؟.. قلت: من الأهواز، فقال لي: تعرف بها ابن الخضيب؟.. فقلت: رحمه الله، دُعي فأجاب، فقال: رحمه الله، فما كان أطول ليلته، وأكثر تبتله، وأغزر دمعته)!.. نعم، هؤلاء الذين يشار إليهم بالبنان، وهذه صفاتهم.. لا أشواق من خلال الشعر والنثر فحسب!..
قال: (أفتعرف علي بن إبراهيم المازيار؟.. فقلت: أنا علي بن إبراهيم، فقال: حيّاك الله أبا الحسن!.. ما فعلت بالعلامة التي بينك وبين أبي محمد الحسن بن علي؟.. فقلت: معي، قال: أخرجها!.. فأدخلت يدي في جيبي فاستخرجتها، فلما أن رآها لم يتمالك أن تغرغرت عيناه وبكى منتحباً حتى بلّ أطماره.. ثم قال: أُذن لك الآن يا بن المازيار!.. صرْ إلى رحلك، وكنْ على أُهبة من أمرك، حتى إذا لبس الليل جلبابه، وغمر الناس ظلامه، صر إلى شعب بني عامر، فإنك ستلقاني هناك).. فالموعد الأول عند الشعب.. (فصرت إلى منزلي فلما أن حسست بالوقت، أصلحت رحلي، وقدّمت راحلتي وعكمتها شديداً، وحملت وصرت في متنه، وأقبلت مجدّاً في السير حتى وردتُ الشعب، فإذا أنا بالفتى قائمٌ ينادي: إليّ يا أبا الحسن إليّ!.. فما زلت نحوه، فلما قربت بدأني بالسلام وقال لي: سرْ بنا يا أخ)!..
(فما زال يحدّثني وأحدثه حتى تخرّقنا جبال عرفات، وسرنا إلى جبال منى، وانفجر الفجر الأول، ونحن قد توسّطنا جبال الطائف.. فلما أن كان هناك أمرني بالنزول وقال لي: انزل فصلِّ صلاة الليل!.. فصلّيت وأمرني بالوتر فأوترت، وكانت فائدة منه، ثم أمرني بالسجود والتعقيب، ثم فرغ من صلاته وركب وأمرني بالركوب، وسار وسرتُ معه حتى علا ذروة الطائف، فقال: هل ترى شيئاً؟.. قلت: نعم، أرى كثيب رمل، عليه بيت شعر، يتوقّد البيت نوراً.. فلما أن رأيته طابت نفسي، فقال لي: هنّاك الأمل والرجاء، ثم قال: سرْ بنا يا أخ!.. فسار وسرتُ بمسيره إلى أن انحدر من الذروة، وسار في أسفله، فقال: انزل!.. فههنا يذلُّ كلّ صعبٍ، ويخضع كلّ جبّارٍ.. ثم قال: خلِّ عن زمام الناقة!.. قلت: فعلى من أُخلّفها؟.. فقال: حرم القائم (ع) لا يدخله إلا مؤمنٌ ولا يخرج منه إلا مؤمنٌ.. فخلّيت عن زمام راحلتي، وسار وسرتُ معه إلى أن دنا من باب الخباء، فسبقني بالدخول، وأمرني أن أقف حتى يخرج إليّ).
(ثم قال لي: ادخل هنّأك السلامة!.. فدخلت فإذا أنا به جالسٌ: قد اتّشح ببردةٍ، واتّزر بأخرى، وقد كسر بردته على عاتقه.. وهو كأُقحوانة أرجوان، قد تكاثف عليها الندى، وأصابها ألم الهوى.. وإذا هو كغصن بان، أو قضيب ريحان.. سمحٌ، سخيٌّ، تقيٌّ، نقيٌّ.. ليس بالطويل الشامخ، ولا بالقصير اللازق.. بل مربوع القامة، مدوّر الهامة، صلت الجبين، أزجُّ الحاجبين، أقنى الأنف، سهل الخدين، على خده الأيمن خالٌ، كأنه فتات مسك على رضراضة عنبر).
(فلما أن رأيته بدرته بالسلام، فردّ عليّ أحسن ما سلّمت عليه، وشافهني وسألني عن أهل العراق، فقلت: سيدي!.. قد أُلبسوا جلباب الذلّة، وهم بين القوم أذلاء.. فقال لي: يا بن المازيار!.. لتملكونهم كما ملكوكم، وهم يومئذ أذلاء.. فقلت: سيدي!.. لقد بعُد الوطن، وطال المطلب، فقال: يا بن المازيار!.. أبي أبو محمد عهد إليّ أن لا أجاور قوماً غضب الله عليهم، ولهم الخزي في الدنيا والآخرة، ولهم عذابٌ أليمٌ.. وأمرني أن لا أسكن من الجبال إلا وعرها، ومن البلاد إلا قفرها، والله مولاكم أظهر التقية فوكلها بي، فأنا في التقية إلى يوم يُؤذن لي فأخرج).
إن هذه القصة تجعل الإنسان يعيش حالة من الشوق، شوق المتقين الذين وصفهم الإمام علي (ع) حيث قال فيهم: (أَمَّا اللَّيْلَ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ، تَالِينَ لاَِجْزَاءِ الْقُرْآنِ يُرَتِّلُونَهَا تَرْتِيلاً) و (وَأَمَّا النَّهَارَ فَحُلَمَاءُ عُلَمَاءُ، أَبْرَارٌ أَتْقِيَاءُ).
من محاضرات سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

توقيع : حسين ال دخيل
حسين منجل العكيلي
من مواضيع : حسين ال دخيل 0 من أسباب النسيان
0 مامعنى نفخة الصور المذكورة في الفرآن الكريم؟؟
0 لؤلؤة بين القمامة
0 قالوا عن المرأة المسلمة
0 لاتحدثوا انفسكم بالزنا

الصورة الرمزية ابو مرتضى البراك
ابو مرتضى البراك
عضو برونزي
رقم العضوية : 76074
الإنتساب : Nov 2012
المشاركات : 1,021
بمعدل : 0.23 يوميا

ابو مرتضى البراك غير متصل

 عرض البوم صور ابو مرتضى البراك

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حسين ال دخيل المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-10-2013 الساعة : 09:56 PM


بارك الله بكم ابو علي وكحل الله عينيك برؤية امامك المهدي عليه السلام ممنونين للنقل الرائع احبك بالله وكلما اتظر الى صورتك ارتاح نفسيا

توقيع : ابو مرتضى البراك
مهما فعلتم لن ننسى الحسين المحروم من ماء الفرات****المرمي ثلاث بغير دفن بارض الفلاة
من مواضيع : ابو مرتضى البراك 0 شبهة السبد مقتدى بتهديد المجاهدين الشيعه لقطعهم رؤوس الدواعش
0 انباء عن مقتل ابو بكر البغدادي عاجل
0 السيد الخامنئي -انا على يقين بان فتوى الجهاد للسيد السستاني /الهام الهي/
0 الى سيدي ومولاي الشهيد الجندي والمجاهد ابن الكرار
0 ظافر العاني الوسخ والتهجم على المرجعيه

الصورة الرمزية حسين ال دخيل
حسين ال دخيل
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 74854
الإنتساب : Oct 2012
المشاركات : 4,936
بمعدل : 1.12 يوميا

حسين ال دخيل غير متصل

 عرض البوم صور حسين ال دخيل

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : حسين ال دخيل المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-10-2013 الساعة : 01:32 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مرتضى البراك [ مشاهدة المشاركة ]
بارك الله بكم ابو علي وكحل الله عينيك برؤية امامك المهدي عليه السلام ممنونين للنقل الرائع احبك بالله وكلما اتظر الى صورتك ارتاح نفسيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي الفاضل ابو مرتضى على هذه المشاعر الكريمة واسال الله تعالى ان يحفظك بحق الحجه عجل الله فرجه الشريف.... لك فائق شكري واحترامي

توقيع : حسين ال دخيل
حسين منجل العكيلي
من مواضيع : حسين ال دخيل 0 من أسباب النسيان
0 مامعنى نفخة الصور المذكورة في الفرآن الكريم؟؟
0 لؤلؤة بين القمامة
0 قالوا عن المرأة المسلمة
0 لاتحدثوا انفسكم بالزنا
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:11 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية