| 
	 | 
		
				
				
				المراقب العام 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 51892
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,731
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.31 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
 
مصيبة: النبي كتب الكتاب فعلاً يوم الرزية؛ لذلك اعترض عمر 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 25-07-2013 الساعة : 04:17 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم .. 
وصلى الله على محمد وآله الأوصياء المعصومين ، واللعن الدائم الوبيل على أعدائهم أجمعين .. 
 
أخرج الإمام ابن حبان ( في ثقاته 7: 342، رقم: 10364. طبعة دائرة المعارف العثمانية) قال :   
حدثنا إبراهيم بن خريم (=خزيم الشاشي، قال الذهبي: محدث مشهور، في عداد الثقات. قلت: أجمعوا على الاعتماد عليه) قال ثنا عبد بن حميد (إمام ثقة فوق الوصف خ م) قال ثنا عثمان بن عمر (ثقة خ م) قال ثنا قرة بن خالد السدوسي(ثقة خ م) عن أبي الزبير(ثقة خ م) عن جابر أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دعا بصحيفة عند موته، فكتب لهم فيها شيئاً، لا يَضِلُّون ولا يُضَلُّون وكان في البيت لغط، وتكلّم عمر فرفضها. 
 
قلت أنا الهاد : إسناده صحيح فيما هو واضح ، رجاله ثقات على شرط الشيخين، سوى إبراهيم الشاشي وهو ثقة ..  
هو إبراهيم بن خزيم بن قمير، أبو إسحاق الشاشي..، يكفي في جلالته عند عامة  أهل السنة أنّه الرواية الوحيد -فيما أعلم- لمختصر مسند الإمام عبد بن حميد  الكشي، ولم يتردد أحد من أهل السنّة في الجزم بصحة ذلك واعتماده ، علاوة على أنه شيخ للإمامين ابن حبان وأبي حاتم ، اعتمدا عليه . 
 
إشكال: لم ترد هذه اللفظة في الروايات الأخرى ، فالوارد: أراد أن يكتب النبي عليه السلام؟!!!!!!!!!!!!!!!! 
 
قلت : الجواب عند ابن عباس رضوان الله عليه  .. 
أخرج النسائي (في سننه الصغرى 5: 253، رقم: 306) قال :  
 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال:  حدثنا علي بن صالح، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن  جبير، قال: كنت مع ابن عباس، بعرفات، فقال: «ما لي لا أسمع الناس يلبون؟»  قلت: يخافون من معاوية، فخرج ابن عباس، من فسطاطه، فقال: «لبيك اللهم لبيك،  لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي» 
 
قال الألباني وغيره: صحيح الأسناد . 
 
قلت أنا الهاد : ولا ريب فإنّ ابن عباس أكبر وأقوى  وأعلم وأكثر اعتماداً من مجموع البخاري وأحمد ومسلم وابن معين وأبي حاتم  وابن حبان والذهبي وابن حجر ، بل كل أهل السنة سواء . 
 
تنبيه :  
هذا الموضوع ، من فيوضات الأستاذة الباحثة الأديبة خادمة فاطمة باركها الله تعالى ، هي من نبهنا عليه، عظم الله تعالى شأنها في الدارين . 
 
 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |