مدعي المهدوية يقول من لم يؤمن بي فهو على ضلال فهل كانت الناس قبلك على ضلال أم ماذا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تبارك وتعالى [ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ] (الأسراء / 15) .
" أن الله سبحانه برحمته الواسعة وعنايته الكاملة لا يعذب الناس بعذاب الاستئصال وهو عذاب الدنيا إلا بعد أن يبعث رسولا ينذرهم به وإن كان له أن يعذبهم به لكنه برحمته ورأفته يبالغ في الموعظة ويتم الحجة بعد الحجة " .
هنا نسأل المدعو احمد الحسن دجال البصرة أنت تقول أن الإمام المهدي عجل الله فرجه أمرني أن اهدي الناس إلى الطريق الصحيح ..
وقد كان ذلك في عام ( 1999 م ) بمعنى أن الإمام عليه السلام جاءك في تلك السنة وأمرك بالدعوة الباطلة كما تزعم ...
وأنت أكيد لم تقصر في ذلك رحت تكفر الناس وتصفهم بالضلال وكل من يؤمن بك مصيره العذاب الأليم والخسران المبين والخلود في نار جهنم أبد الأبدين !!!
نسألك يا مصخم كيف كان حال الناس قبل أن يبعث شيطانك ؟؟؟
بتعبير أخر ما قبل سنة ( 1999 م ) ما هو مصير الناس عامة والشيعة خاصة هل كانوا مسلمين مؤمنين أم كفار زنادقه ملحدين ؟؟؟ !!!
علماَ أنك تكفر الفقهاء وتصفهم بالضلال والبعد عن منهج أهل البيت عليهم الصلاة والسلام فلا يوجد مسلم على وجه المعمورة إلا انت وانصارك !!!
والآية الشريفة التي افتتحنا بها المقال تكذبك بل تفضحك لأن منذ زمن الغيبة الكبرى إلى السنة التي تدعي كذباً وزوراً أنك رأيت الإمام فيها لم يأتي للناس يماني ولا خرساني ولا أي أنسان سوى الفقهاء وانت تكفرهم فالنتيجة أن الآية غير صحيحة والعياذ بالله !!!
نسأل الله تبارك وتعالى أن يبعد شيعة أهل البيت عليهم السلام عنك ويفضحك ويهلكك أنت ومن يساندك ويدعمك أنه على كل شيء قدير .
والحمد لله رب العالمين
11 شعبان / 1434 هـ
21 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
===============
يمنع وضع روابط خارجية للاعلان
الادارة
====================