لماذا هادن الامام الحسن معاوية وثار الامام الحسين الجواب من ائمة الهدى
بتاريخ : 30-05-2013 الساعة : 01:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
شبهة يرددونها بقاية ابناء عائشة من الفرقة البكرية المارقة عن الدين
لماذا قام الحسن بهدنة مع معاوية او لماذا بايع الامام الحسن معاوية وخرج الامام الحسين عليهم السلام
واللعنة الدائمة على معاوية
وسوف نختصر بالجواب على اقوال الائمة الاطهار
الشيخ الصدوق عن ابي رضوان الله عليه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن احمد بن ابي عبد الله عن ابن
فضال عن ثعلب عن عمر بن ابي نصر عن سدير قال قال ابو جعفر عليه السلام ومعنا ابني يا سدير اذكر
لنا امرك الذي انت علييه فان كان فيه اغراق كففناك عنه وان كان مقصرا ارشدناك فال فذهبت اتكلم
فقال ابو جعفر عليه السلام
امسك حتى اكفينك ان العلم الذي وضع رسول الله صل الله عليه واله وسلم عند علي عليه السلام من عرفه
كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا ثم كان من بعده الحسن عليه السلام قلت كيف يكون بذلك المنزلة وقد
كان منه ما كان دفعها الى معاوية فقال اسكت فانه اعلم منك بما صنع لولا ما صنع لكان امر عظيم
وايظا جواب الامام الحسن نفسه عن هذا الامر
حدثنا علي بن احمد بن محمد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن موسى بن داود الدقاق قال :حدثنا
الحسن بن احمد بن الليث قال حدثنا محمد بن حميد
قال حدثنا يحيى بن ابي بكير قال حدثنا ابو العلا الخفاف عن ابي سعيد عقيصا قال قلت للحسن بن علي
عليه السلام
يا ابن رسول الله لم داهنت معاوية وصالحته وقد علمت ان الحق لك دونه وان معاوية ضال باغ ؟
فقالل يا ابا سعيد ألست حجة الله تعالى وذكره على خلقه واماما عليهم ابي عليه السلام قلت بلى قال
ألست الذيي قال رسول الله صل الله عليه واله وسلم لي ولأخي الحسن والحسين امامان قاما او قعدا قلت
بلى قال فانا اذن امام لو قمت وانا امام اذا لو قعدت يا ابا سعيدة علة مصالحتي معاوية علة مصالحة
رسول الله صل الله عليه واله وسلم لبني ظمرة وبني أشجع ولأهل مكة حين انصرف من الجديبية أولئك
كفار بالتنزيل ومعاوية واصحابه كفار بالتأويل يا ابا سعيد اذا كنت امام من قبل الله تعالى ذكره لم يجب ان
يسفه رأيي فيما اتيته مهادنة او محاربة وان كان وجه الحكمة فيما اتيته ملتبسا الا ترى الخضر عليه السلام
لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار وسخط موسى عليه فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى اخبره
فرضي هكذا انا وسخطتم علي بجهلكم وبوجه الحكمة فيه لولا ان اتيت ما ترك من شيعتنا على وجه
الارض احد الا قتل .
كلا الروايتن في كتاب علل الشرائع للشيخ الصدوق ج1 ص 207 و208
وهنالك رواية اخرى وهي رواية مهمة ولطيفة المعنى
وقد ارودها الشيخ النعماني في كتابه الغيبة
- وأخبرنا علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيدالله بن موسى العلوي.قال: حدثنا على بن الحسن(2) عن
اسماعيل بن مهران، عن المفضل بن صالح، عن معاذ بن كثير، عن أبى عبدالله جعفر بن محمد(عليهما
السلام) أنه قال: " الوصية نزلت من السماء على رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) كتابا مختوما، ولم
ينزل على رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) كتاب مختوم إلا الوصية، فقال جبرئيل(عليه السلام): يا
محمد هذه وصيتك في امتك إلى أهل - بيتك فقال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم): أي أهل بيتى يا
جبرئيل؟ فقال: نجيب الله منهم وذريته ليورثك علم النبوة قبل إبراهيم وكان عليها خواتيم، ففتح
على(عليه السلام) الخاتم الاول ومضى لما امر فيه ثم فتح الحسن(عليه السلام) الخاتم الثانى ومضى لما
امر به، ثم فتح الحسين(عليه السلام) الخاتم الثالث فوجد فيه أن قاتل وأقتل وتقتل واخرج بقوم
للشهادة، لاشهادة لهم إلا معك ففعل وثم دفهعما إلى على بن الحسين(عليهما السلام) ومضى،ففتح على بن
الحسين الخاتم الرابع فوجد فيه أن أطرق واصمت لما حجب العلم، ثم دفعها إلى محمد بن على(عليهما
السلام) ففتح الخاتم الخامس فوجد فيه أن فسر كتاب الله تعالى وصدق أباك وورث ابنك العلم واصطنع
الامة، وقل الحق في الخوف والامن ولا تخش إلا الله، ففعل، ثم دفعها إلى الذى يليه، فقال معاذ بن
كثير: فقلت له: وأنت هو؟ فقال: ما بك في هذا إلا أن تذهب يا معاذ فترويه عنى نعم أنا هو، حتى
عدد على اثنى عشر اسما ثم سكت، فقلت: ثم من؟ فقال: حسبك ".
غيبة النعماني ص 2 و3
فنرى ان الائمة يعملون بما في الوصية النازلة من السماء
فترى الامام الحسن يهادن والامام الحسين يقاتل وكل ذلك بما امر الله به الائمة ان يفعلون
ونورد رواية اخرى بنفس الامر من كتاب علل الشرائع وهو كتاب نفيس نوصي بقتنائه
الشيخ الصدوق ابي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن ابي القاسم الهاشمي عن عبيد بن
قييس الانصاري قال حدثنا الحسن بن سماعة عن ابي عبد الله عليه السلام قال :نزل جبرائيل على رسول الله
بصحيفة من السماء لم ينزل الله تعال كتابا قبله ولا بعده وفيه خواتيم من ذهب فقال له يا محمد هذه
وصيتك الى النجيب من اهلك فقال له يا جبرائيل من النجيب من اهليي قال علي بن ابي طالب مره اذا
توفيت ان يفك خاتمها ويعمل بما فيه فلما قبض رسول الله صل الله عليه واله وسلم فك علي خاتما وعمل بما
فيه وما تعداه ثم دفعها الى رجل بعده ففك خاتما فوجد فيه اطرق واصمت وألزم منزلك واعبد ربك حتى
يأتيك اليقين ثم دفعها الى رجل بعده ففك خاتما فوجد فيه ان حدث الناس وافتهم وانشر علم ابائك فعمل
بما فيه وما تعداه ثم دفعها الى رجل بعده ففك الخاتم فوجد فيه ان حدث الناس وافتهم وصدق ابائك ولا
تخافن الا الله فانك في حرز من الله وضمان هو يدفعها الى رجل بعده ويدفعها من بعده الى من بعده الى