السلاك عليكم ورحمة الله وبركاته لي سؤال
انا وزوجة اخي المرحوم حصل بيننا خلاف وانقطعت صلتي بها فلا اكلمها ولا تكلمني وانا اكرهها لكن لا اقترب منها ولا اؤذيها خوفا من الاثم وبعد اكثر من سنة عرضو اقاربنا علي الصلح معها ورضيت لقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( وان جنحوا للخير فاجنح لها ) عذرا اذا اخطات في تكملة السورة بالاضافة لقوله تعالى ( الصلح خير ) وان دست على نفسي وقبلت بالصلح وطلبت ان هي التي تعتذر وبعدها ذهب المصلحين لكي يكلموها وانا سمعتها ترفض وبعدها قلت انتهى الموضوع لا تعرضو علي صلحها مرة اخرى ابدا وانا اعتقد بهذا قدازيح الاثم مني في عدم التكلم منها لانه يوجد حديث نبوي يقول انه لايجوز ان لا تكلم اخيك اكثر من ثلاثة ايام لكن اود الاطمئنان هل انا مؤثمة بعدم تكلمي معها علما اني قبلت بالصلح وهي رفضت علما انها ساكنة معنا في المنزل لكن لها مكانها الخاص بها وبصراحة انا لا احبها وسبب بغضي لها انها سبت اخي المقتول الذي هو زوجها وهو نائم في ترابه ولا احب الصلح معها ابدا ارجو التوضيح
باسمه تعالى
ينبغي قبول عذر من اعتذر اليكم
وقد ورد في الحديث ان صل من قطعك واعط من منعك الى غير ذلك
من الروايات الكثيرة في هذا المضمون ولا سيما اذا كانت زوجة اخيك رحما لكم
فلا تقع في حرمة قطيعة الرحم
نسأل الله لنا ولكم مزيدا من التوفيق والتسديد
ودمتم في رعاية الله وحفظه
لا استطيع انا قبلت الصلح وهي لم تقبل فلا استطيع انا قدمت الذي اقدرعليه هذه طاقتي هي رفضت الصلح وبناء عليه انهيت في داخلي الموضوع ارجوك مابيدي حيلة انا قبلت وهي التي رفضت لست انا وبناء على رفضها انا انهيت الموضوع ولا اريد ولا اريد الصلح معها ابدا ابدا فارجوكم اذا انا مؤثمة فما هي كفارتي ارجوكم فلايكلف الله نفسا الا وسعها ارجوكم انا اكرهها فعلا ولا اطيقها نهائيا هي التي جعلتني اكرهها بتصرفاتها لا استطيع ان اكون بوجهين معها اكرهها صدقني