طيبتها زائدة .. وثقتها عمياء بمن حولها .. ما جعلها تنخدع بكلامه المعسول .. بعد أن رسم صورة وردية لنفسه في مخيلتها البريئة .. وأوهمها بحبه لها ...
كم كانت ساذجة .. عندما وثقت بمكره .. ولم تحكّم عقلها في مزاعم حبه الزائف لها .. فها هو يفاجئها بالهجر حالما واتته فرصة الارتباط بغيرها ، غير آبه بخدش مشاعرها .. آه لو فطنت لمكره من لحظتها .. ورفضت مزاعمه الكاذبة .