إنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لما حضرته الوفاة وعنده رجال من صحابته ـ فيهم عمر بن الخطاب ـ قال: هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده، وفي لفظ آخر: إئتوني بالكتف والدواة ـ أو: اللوح والدواة ـ أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً.
فقال عمر: إنّ النبي قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب اللّه.
وفي لفظ آخر: فقالوا: إنّ رسول اللّه يهجر. ـ من دون تصريح باسم المعارض ـ !
فاختلف الحاضرون، منهم من يقول: قرّبوا يكتب لكم النبي كتاباً لن تضلّوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر!
(صحيح البخاري 7 / 155، كتاب المرضى باب قول المريض، قوموا عنّي، صحيح مسلم 3 / 1259، آخر كتاب الوصية.)
السؤال
يا وهابي ويا سني
لماذا لم يقل عمر حسبنا كتاب الله وسنة رسول الله
الم يقل رسول الله قبلها
اني تارك فيكم الثقلين
كتاب الله وسنتي احتمالين
1- ان حديث كتاب الله وسنتي لم يكن اصلا موجودا ولم يسمع به عمر ولا الصحابة اصلا
2- ان هذا الحديث اصلا موجود ولكن عمر رفض سنة رسول الله رفضا قاطعا وقال فقط حسبنا كتاب الله
حديث الصحيحين: فمن رغب عن سنتي فليس مني.
حديث الصحيحين: فمن رغب عن سنتي فليس مني.
لماذا لم يقل عمر
حسبنا كتاب الله وسنة النبي
بل قال حسبنا كتاب الله
فهل كان اصلا حديث كتاب الله وسنتي معروفا موجودا
ام لم يكن له من اصل ولا وجود
وهل وفقا لحديث النبي والسنة
من رغب عن سنتي فليس مني
فهل كان عمر كافرا حين رغب عن سنة النبي
حميد الغانم
اتعرف لما لأنه كان يراها سبب في ضلال الأمة بل وشبهها بمثناة أهل الكتاب
يعني عند عمر (( سنة الرسول تبيان الله = مثناة أهل الكتاب ))
قال القاسم بن محمد بن أبي بكر : " إن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب ، فاستنكرها وكرهها وقال : أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب ، فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها ، فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به ، فأرى فيه رأيي ، فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف ، فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنار ثم قال أمنية كأمنية أهل الكتاب " وفي بعض القول مثناة كمثناة أهل الكتاب
تقييد العلم ص 52 . الطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 140 طبعة ليدن . ,الطبقات الكبرى لابن سعد ، ترجمة القاسم بن محمد بن أبي بكر ج 5 ص 140
____________________________
والسؤال المضاف هو لما كان ينظر لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله بـ ((مثناة أهل الكتاب))
احسنت واجدت ايتها الاخت الفاضلة روح زينبية
نعم
وفي الموضوع شي خفي وسؤال اكبر
يتوالم تماما ما كتبتيه
اي لماذا لاي سبب ما المغزى
من قول عمر حسبنا كتاب الله
ماذا سيحصل لو قال حسبنا كتاب الله وسنة نبيه
حميد الغانم
لامجال لانكار ان حلف السقيفة وزعامته المعروفة من عمر وعتيق وبني امية اللعناء وسار على نهجهم يعلمون جيدا ان الاسلام الحق هو ان امتداده في امير المؤمنين علي واهل بيته واصحابه الاجلاء الاوفياء ...وان طلب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) للكتف والداة لكتابة ما يمنعهم من الضلال والفرقة والتشتت من بعده وذلك بالتمسل بولاية الامام امير المؤمنين (علي ابن ابي طالب ) ...لذلك شن امير الفاسقين والمنافقين عمر ابن صهباك الحبشية .هجومه الشيطاني على رسول الله معلنا ان الرسول قد غلبه الوجه ..وبدأ يهذي (معاذ الله ) ...ليؤسس بذلك الخطوة الاخرى بجرأة ووقاحة بازالة الاسلام عن منهجه القويم ..وجعله اسلام جاهلي اموي ...
ولكم التقدير
عبد الله بن أبي بن سلول لما قال: يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ.{المنافقون: 8}. نقل لعمر هذا الكلام فقال: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه. رواه البخاري
وهل كان رسول الله يامر بقتل عمر بعد قوله غلبه الوجع
ام طبق رسول الله مع عمر ما طبقة مع بن سلول
حميد الغانم